تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسألة التداوي لا تدخل مع السبعين ألف الذي يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب]

ـ[محمد الشنو]ــــــــ[13 - 04 - 06, 11:23 م]ـ

هذه المسألة أثارت عندي الدهشه عندما ذكرها أحد طلبة ابن عثيمين الكبار ويؤيد هذا الرأي في درسه بأن من تداوى لايدخل مع السبعين

فلما ناقشته قال لي أعطني قول لأحدالأئمة المتقدمين يرى أن التداوي لا يدخل وما زلت في هذا البحث فأرجوا مساعدتي بقول احد العلماء المتقدمين الذين يرون تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم بالإسترقاء والكي والتطير.

ـ[الأحمدي]ــــــــ[13 - 04 - 06, 11:53 م]ـ

ربما أفادك هذا النقل من زاد المعاد (1/ 477 - 478):

{وربما كان يقول كفارة وطهور , وكان يرقي من به قرحة أو جرح أو شكوى , فيضع سبابته بالأرض ثم يرفعها ويقول:" بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا هذا في " , " الصحيحين ".

وهو يبطل اللفظة التي جاءت في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب وأنهم لا يرقون ولا يسترقون.

فقوله في الحديث " لا يرقون " غلط من الراوي , سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول ذلك.

قال وإنما الحديث " هم الذين لا يسترقون ".

قلت: وذلك لأن هؤلاء دخلوا الجنة بغير حساب.

قال {وعلى ربهم يتوكلون}: فلكمال توكلهم على ربهم وسكونهم إليه وثقتهم به ورضاهم عنه وإنزال حوائجهم به لا يسألون الناس شيئا , لا رقية ولا غيرها , ولا يحصل لهم طيرة تصدهم عما يقصدونه , فإن الطيرة تنقص التوحيد وتضعفه.

قال والراقي متصدق محسن والمسترقي سائل , والنبي صلى الله عليه وسلم رقى ولم يسترق , وقال: " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه ".

فإن قيل فما تصنعون بالحديث الذي في " الصحيحين " عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ {قل هو الله أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} ويمسح بهما ما استطاع من جسده ويبدأ بهما على رأسه ووجهه ما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات , قالت عائشة: فلما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرني أن أفعل ذلك به.

فالجواب أن هذا الحديث قد روي بثلاثة ألفاظ. أحدها: هذا.

والثاني: أنه كان ينفث على نفسه.

والثالث قالت: كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها.

وفي لفظ رابع كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث.

وهذه الألفاظ يفسر بعضها بعضا.

وكان صلى الله عليه وسلم ينفث على نفسه , وضعفه ووجعه يمنعه من إمرار يده على جسده كله , فكان يأمر عائشة أن تمر يده على جسده بعد نفثه هو , وليس ذلك من الاسترقاء في شيء.

وهي لم تقل: كان يأمرني أن أرقيه , وإنما ذكرت المسح بيده بعد النفث على جسده ,ثم قالت: كان يأمرني أن أفعل ذلك به , أي أن أمسح جسده بيده كما كان هو يفعل} إ. هـ

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[14 - 04 - 06, 04:03 م]ـ

لماذا لا نقول ان الرقية المرادة والتي لا يدخل صاحبها الجنة بغير حساب هي الرقية بالامور المحرمة شرعا

ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 07:17 م]ـ

لماذا لا نقول ان الرقية المرادة والتي لا يدخل صاحبها الجنة بغير حساب هي الرقية بالامور المحرمة شرعا

لو قيل بذلك لما كان ثم فرق بين هؤلاء وبين سائر المسلمين. وهؤلاء قد امتازوا بميزة جعلتهم يحوزون هذا الفضل والأجر.

والتوجيه السليم للحديث أن يوجه بما وجهه ابن القيم إذ في طالب الرقية ميل وتوجه إلى الراقي وهذا ينافي حقيقة التوكل ولذا ختمت هذه الأوصاف بما يجمعها ويشملها وهو التوكل. يؤيد ذلك الوزن التصريفي للكلمات المذكورة.

ربما يكون لي عودة. لكن انظر تيسير العزيز الحميد، وانظر كتاب التوكل للدميجي فقد ذكر المسألة بحذافيرها ونقل أقوال الأئمة في المسألة وحررها تحريرا جيدا، ولولا بعد الكتاب عني بعدا شديدا لأتيت بما ذكره. والله المستعان

ـ[محمد الشنو]ــــــــ[16 - 04 - 06, 03:09 م]ـ

فعل النبي صلى الله عليه وسلم يدل على الجواز لأمته

لكن السؤال الذي يطرح فضيلة السبعين هل قال أحد من السلف المتقدمين بأن التداوي لا يخرجه

من السبعين؟

لأن العلة في الحديث (وعلى ربهم يتوكلون)

ـ[السمرقنديه]ــــــــ[02 - 12 - 06, 02:23 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ممدوح الرويلي]ــــــــ[02 - 12 - 06, 10:49 م]ـ

الشيخ ابن عثيمين له قول يخالف (مانقل عن تلميذه -كما وصفه صاحب المسألة

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[03 - 12 - 06, 07:38 ص]ـ

الشيخ ابن عثيمين له قول يخالف (مانقل عن تلميذه -كما وصفه صاحب المسألة

الا تنقله لنا بارك الله فيك للاستفادة

ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[03 - 12 - 06, 11:50 ص]ـ

ذكر فضيلة الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله -في الشريط الثاني لشرح فضيلته لكتاب التوحيد- قال حفظه الله وهو يشرح حديث الذين يدخلون الجنة بغير حساب:

(هذه في صفة الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب وهذه صفة من صفاتهم وتلك الصفة خاصة بهم لا يلتبس أمرهم بغيرهم لأن هذه الصفة كالشامة يعرفون بها من هم الذين حققوا التوحيد قال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فذكر أربع صفات الأولى أنهم لا يسترقون ومعنى يسترقون أي أنهم لا يطلبون الرقية والطالب للرقية في قلبه ميل للراقي حتى يرفع ما به من جهة السبب وهذا النفي لا يسترقون لأن الناس في شأن الرقية تتعلق قلوبهم جدا أكثر من تعلقهم بالطب ونحوه فالرقية عند العرب في الجاهلية وهكذا حال اكثر الناس لهم تعلق بها فالقلب يتعلق بالراقي ويتعلق بالرقية وهذا ينافي كمال التوكل على الله جل جلاله وأما ما جاء في بعض الروايات أنهم الذين لا يرقون فهذا غلط لأن الراقي محسن إلى غيره وهي لفظ شاذة والصواب ما جاء في هذه الرواية أنهم لا يسترقون أي لا يطلبون الرقية وذلك لأن طالب الرقية يكون في قلبه ميل لمن رقاه وإلى الرقية ونوع توكل أو نوع استرواح لهذا الذي يرقي أو للرقية) انتهى كلامه حفظه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير