تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[النوم بالنهار والقبام بالليل في العشر الأواخر]

ـ[حاتم علاء]ــــــــ[04 - 10 - 06, 11:26 ص]ـ

السلام عليكم

ما الأفضل في العشر الأواخر؟

أن يقلب الإنسان نومه (ينام جزء من النهار ويستيقظ الليل كله فيصليه)؟ أم ينام نوما طبيعيا ويستيقظ من نومه للصلاة؟

أنا أسأل هذا السؤال للحديث الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم "فمن رغب عن سنتي فليس مني" وكان من الثلاثة من قال "أقوم الليل ولا أنام"

علما بأني لن أستطيع الإعتكاف-الحمد لله على كل حال

وجزاكم الله خيرا

ـ[حاتم علاء]ــــــــ[05 - 10 - 06, 01:24 ص]ـ

للرفع

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 02:41 م]ـ

السلام عليكم

ما الأفضل في العشر الأواخر؟

أن يقلب الإنسان نومه (ينام جزء من النهار ويستيقظ الليل كله فيصليه)؟ أم ينام نوما طبيعيا ويستيقظ من نومه للصلاة؟

أخي علاء قيام الليل كاملاً كما في عبارتك (فيصليه) أمرٌ مكروه عند الفقهاء رحمنا الله وإياهم وهو خلاف السنة النبوية , وهو ما أنكره الحبيب - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على الصحابي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - القائل: أقوم ولا أنام, ثم أعقبه بقوله (فمن رغب عن سنتي فليس مني) ,لأن الله تعالى خاطب نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال {يأيها المزمل قم الليل إلا قليلاً - نصفه أو انقص منه قليلاً - أو زد عليه}

قال القرطبي رحمه الله (القليل: مادون النصف)

وطبعا هذا في غير رمضان ,أنت سؤالك عن رمضان ولكن تتميما للفائدة أحببت إكمال الجواب مستوفيا.

والإمام النووي رحمه الله وجه قول القائلين بالكراهة بقوله (وأما قول أصحابنا بكراهة قيام الليل كله , فمعناه الداوم عليه ,ولم يقولوا بكراهة ليلة وليلتين والعشر ,ولهذا اتفقوا على استحباب ليلتي العيدين .. ) شرح مسلم 8/ 71

وهذا المعنى الذي هو كراهة قيام الليل كله على وجه الدوام, لا في ليالي مخصوصة , يظهر في كلام ابن تيمية رحمه الله حين مثل للنذر المكروه بنذر قيام الليل كله دائماً.

وقد سئل رحمه الله عن قيام الليل كله فقال رحمه الله (وأما قيام الليل وصيام النهار فالأفضل في ذلك ما ثبت في الصحيح عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه فعله, وقال (أفضل القيام قيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه .. ) الحديث.

ثم قال بعد ذلك في صفحة304 (فأما سرد الصوم بعض العام فهذا قد كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يفعله, قد كان يصوم حتى يقول القائل: لا يفطر, ويفطر حتى يقول القائل لا يصوم.

وكذلك قيام بعض الليالي جميعها, كالعشر الأخير من رمضان, أو قيام غيرها أحياناً فهذا مما جاءت به السنن, وقد كان الصحابة يفعلونه)) 22/ 299

لكن كما هو ظاهر من فتوى الشيخ أنه أورد ذلك مخصصا له ببعض الليالي ,وإلا فهو يوافق القائلين من الفقهاء بكراهة قيام الليل كله على وجه الدوام والله تعالى أعلم

ـ[حاتم علاء]ــــــــ[05 - 10 - 06, 03:37 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل

هل هذا الكلام ينطبق على من سهر الليل (ليس للصلاة فقط)؟ يعني في الصلاة وقراءة القرآن وتعلم التفسير تعلم أسماء الله الحسنى والقيام بواجباته الدنيوية؟

بارك الله فيك ونفعنا وإياك بعلمك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير