تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صيام الست من (شوال) في شهر ذي القعدة]

ـ[عبدالعليم]ــــــــ[30 - 10 - 06, 06:11 ص]ـ

حكي عن بعض شيوخ هذا العصر جواز صيام الست من (شوال) في ذي القعدة أو غيره من الشهور

بلا عذر للتأخير عن شهر شوال.

بدليل (الحسنة بعشرة أمثالها)

فرمضان 30 يوم في 10 = 300 يوم

6 ايام في 10 = 60

عدد ايام السنة 360 يوم


فما رأيكم في هذا الرأي؟

==============================

فتوى فيما إذا كان التأخير لعذر شرعي

هل يبدأ بالست من شوال قبل القضاء إذا كان باقي الأيام لا يكفي
سؤال رقم 40389

سؤال:
هل يجوز صيام الست من شوال قبل قضاء ما أفطر من رمضان إذا كان ما تبقى من الشهر لا يكفي لصومهما معا؟.

الجواب:

الحمد لله

صيام ست من شوال متعلق بإتمام صيام رمضان على الصحيح، ويدل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ)، رواه مسلم (1164)

فقوله " ثم " حرف عطف يدل على الترتيب والتعقيب، فيدل على أنه لا بد من إتمام صيام رمضان أولا (أداءً وقضاءً)، ثم يكون بعده صيام ست من شوال، حتى يتحقق الأجر الوارد في الحديث.

ولأن الذي عليه قضاء من رمضان يقال عنه: صام بعض رمضان، ولا يقال صام رمضان.

لكن إذا حصل للإنسان عذر منعه من صيام ست من شوال في شوال بسبب القضاء، كأن تكون المرأة نفساء وتقضي كل شوال عن رمضان، فإن لها أن تصوم ستا من شوال في ذي القعدة، لأنها معذورة، وهكذا كل من كان له عذر فإنه يشرع له قضاء ست من شوال في ذي القعدة بعد قضاء رمضان، أما من خرج شهر شوال من غير أن يصومها بلا عذر فلا يحصل له هذا الأجر.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عما إذا كان على المرأة دين من رمضان فهل يجوز أن تقدم الست على الدين أم الدين على الست؟

فأجاب بقوله: " إذا كان على المرأة قضاء من رمضان فإنها لا تصوم الستة أيام من شوال إلا بعد القضاء، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال) ومن عليها قضاء من رمضان لم تكن صامت رمضان فلا يحصل لها ثواب الأيام الست إلا بعد أن تنتهي من القضاء، فلو فرض أن القضاء استوعب جميع شوال، مثل أن تكون امرأة نفساء ولم تصم يوما من رمضان، ثم شرعت في قضاء الصوم في شوال ولم تنته إلا بعد دخول شهر ذي القعدة فإنها تصوم الأيام الستة، ويكون لها أجر من صامها في شوال، لأن تأخيرها هنا للضرورة وهو (أي صيامها للست في شوال) متعذر، فصار لها الأجر. " انتهى مجموع الفتاوى 20/ 19، راجع الأسئلة (4082)، (7863)

يضاف إلى ذلك أن القضاء واجب في ذمة من أفطر لعذر بل هو جزء من هذا الركن من أركان الإسلام وعليه فتكون المبادرة إلى القيام به وإبراء الذمة منه مقدمة على فعل المستحب من حيث العموم. راجع السؤال (23429).

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/special/index.php?ref=40389&subsite=14&ln=ara

ـ[عبد البصير]ــــــــ[30 - 10 - 06, 09:15 م]ـ
ممن ذكر هذا القول الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم في حاشيته على الروض المربع.

ـ[عبدالعليم]ــــــــ[30 - 10 - 06, 10:11 م]ـ
لو تتفضل علي بتزويدي بالنص

سددك الله

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 10 - 06, 07:55 ص]ـ
وهذا رأي العلامتان: ابن سعدي، وابن جبرين - غفر الله لهما، وأعلا درجتهما -.

ـ[عبدالعليم]ــــــــ[31 - 10 - 06, 01:37 م]ـ
الاخوة الأكارم

رأي المشايخ في ماذا

فيمن كان تأخير صيام الست لعذر أم لغير غذر

ـ[عبدالعليم]ــــــــ[15 - 10 - 07, 08:03 م]ـ
الاخوة الأكارم

رأي المشايخ في ماذا

فيمن كان تأخير صيام الست لعذر أم لغير غذر

ـ[السني]ــــــــ[15 - 10 - 07, 09:55 م]ـ
هذا كلام ابن قاسم في الحاشية

ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 03:23 ص]ـ
للعلامه الشيخ محمد بن ناصر الدين رحمه الله كلاما في جمع النيه بين القضاء والست من شوال فهل لأهل العلم كلاما يناقض ذلك وان كان فالرجاء سرد الأدله
ملحوظه الشيخ ناصر الدين رحمه الله أجاب السائل عن أن الأفضل هو الفصل بين القضاء والست ولكنه أجاز الجمع رحمه الله

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[16 - 10 - 07, 05:00 ص]ـ
قد يناقش القول بجواز تأخير صوم الست عن شوال من غير عذر بأن يقال: إذن ما الفائدة في التنصص على شوال في الحديث؟ فلو كان الأجر ثابتا في صيام أي ستة أيام لم يخصص الفضل بصيامها من شوال والله أعلم.

أخي مصطفى مكاوي: لو سمحت وثق لنا النقل من سماحة الشيخ الألباني رحمه الله وما أدلته على هذا الرأي وفقك الله.

ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[16 - 10 - 07, 05:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في"حاشية العنقري على الروض ج1ص437":
قوله:"وست من شوال"قال ابن نصر الله فى حواشي الكافي: يتوجه أن يحصل فضلها لمن صامها وقضى رمضان وقد أفطره لعذر ولعله مراد الأصحاب وماظاهره خلافه خرج على الغالب المعتاد.أهـ

وجزيتم خيرا
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير