[ما رأيكم أن نتعاهد أن يدعوا بعضنا لبعض]
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 06, 07:10 ص]ـ
أيها الأحبة في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشهد الله تعالى أني أحبكم في الله وأسأل الله تعالى أن يجمعني معكم يا أهل الحديث ويا رواد ملتقى أهل الحديث في الفردوس الأعلى من الجنة
وكما أن أهل الجنة يدخلون الجنة زمرا أي جماعات جماعات
فلابد أن نجتمع دائما في العبادات الصلاة الحج قيام الليل في رمضان الأضحية وأيضا الدعاء
فما رأيكم أن نجتمع على الدعاء بأن يدعوا كل منا لأخيه لأهل الحديث لأعضاء هذا الملتقى المبارك
للأمة كلها
ما رأيكم أن ندعوا لإخواننا المجاهدين في كل مكان
نجعل دعاءنا في هذه الأوقات دعاء لكل الأمة لعل الله أن يزيح الغمة عن الأمة
ارجوكم ادعوا لي الله تعالى أن يصلح أحوالي دعاء بظهر الغيب لا تكتبوا الدعاء هاهنا لا لا اكتبوه في صحائفكم لا هاهنا
اللهم اغثنا يا مغيث وفرج عنا همنا اللهم اهدنا وسددنا اللهم انصرنا على من بغى علينا اللهم ندعوك وندعوك وندعوك وسنظل إن شاء الله ندعوك ولن نكل ولن نمل إن شاء الله إلى أن تستجب لنا بلطفك ومنك وكرمك ورحمتك يا رحمن يا رحيم إلى أن تستجب لنا كما وعدتنا
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[حاتم علاء]ــــــــ[19 - 10 - 06, 08:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا, وعملا بالوصية
فلن أكتب الدعاء هنا (إبتسامة)
ـ[أبو علي]ــــــــ[20 - 10 - 06, 01:45 م]ـ
السلام عليكم
حكم طلب الدُّعاءِ من الغير من كلام شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه الواسطة بين الحق والخلق:
(ولا ريب أن دعاء الخلق بعضهم لبعض نافع والله قد أمر بذلك لكن الداعى الشافع ليس له أن يدعو ويشفع إلا بإذن الله له فى ذلك فلا يشفع شفاعة نهى عنها كالشفاعة للمشركين والدعاء لهم بالمغفرة) مجموع الفتاوى: [1/ 130]
(فمن قال لغيره ادع لى وقصد انتفاعهما جميعا بذلك كان هو وأخوه متعاونين على البر والتقوى فهو نبه المسؤل وأشار عليه بما ينفعهما والمسؤل فعل ما ينفعهما بمنزلة من يأمر غيره ببر وتقوى فيثاب المأمور على فعله والآمر أيضا يثاب مثل ثوابه) مجموع الفتاوى: [1/ 133]
(وإن كان قصده مصلحة المأمور أو مصلحته ومصلحة المأمور فهذا يثاب على ذلك وان كان قصده حصول مطلوبه من غير قصد منه لإنتفاع المأمور فهذا من نفسه أتى ومثل هذا السؤال لا يأمر الله به قط بل قد نهى عنه إذ هذا سؤال محض للمخلوق من غير قصده لنفعه ولا لمصلحته والله يأمرنا أن نعبده ونرغب اليه ويأمرنا أن نحسن الى عباده وهذا لم يقصد لا هذا ولا هذا) مجموع الفتاوى: [1/ 134]
وهذا كله مشروطٌ بعدم الإكثار من طَلب الدُّعاء من الغير، وأن يعتقد في المطلوب منه الصّلاح.
* ثمَّ التّعاهد على ذلك فيه نظر، بل هو بدعة، ومن ذا الذي سنَّ العهد [البيعة] على أن يدعو المسلم لأخيه؟!
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[21 - 10 - 06, 10:58 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما هذا الذي تقول هداك الله وكيف فهمت التعاهد على الدعاء
أنا قلت نتعاهد أن يدعوا بعضنا لبعض أي يكثر بعضنا الدعاء لبعض ويداوم على ذلك فإن فيه سعادة الذي يدعوا لأن الملك يأمن على الدعاء ويقول ولك مثله
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ
ومثل تعاهدوا التي ذكرت كمثل تعاهد القرآن كما ورد في الحديث عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا
أي داوموا على قراءة القرآن
وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ صَفْوَانَ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ وَكَانَتْ تَحْتَهُ الدَّرْدَاءُ
¥