[الرجل قد يجتمع فيه كفر وإيمان وشرك وتوحيد وتقوى وفجور ونفاق وإيمان .. سؤال ...]
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[07 - 11 - 06, 12:45 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
من أصول أهل السنة: (الرجل قد يجتمع فيه كفر وإيمان وشرك وتوحيد وتقوى وفجور ونفاق وإيمان .. )
سؤالى هو: هل يعنى هذا أن الإنسان قد يجتمع فيه شعبة من شعب الكفر (كالمعاصى التى لا تنافى أصل الإيمان) مع شعب الإيمان؟ فيصلى مثلا و يشرب الخمر؟
أم أن الرجل قد يأتى بفعل مكفر مخرج من الملة (كاسجود للصنم) و لكنه يزكى و يصوم و يصلى , و لكن لا يكفر لجهله بكون هذا الفعل كفرا (عند من يعذر بالجهل فى أصول التوحيد)؟ هل هذا معنى قولهم (قد يجتمع فيه كفر و إيمان)؟؟؟.
ـ[حارث الدليمي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 05:00 م]ـ
انا اقلكم علما
ولكن اقرأ اخي الكريم كتاب (حكم تارك الصلاة) لابن القيم
وستجد فيه جزء من ضالتك
حيث تطرق لهذا الامر
وعذرا اذا اخطات
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[08 - 11 - 06, 03:45 م]ـ
بارك الله فيك أخى المكرم حارث ..
أطمع فى المزيد من مشايخنا و إخواننا الأفاضل ..
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[08 - 11 - 06, 11:05 م]ـ
والله أعلم أن القول الثاني هو المقصود
((لأن أهل السنة لا يسمون المعاصي كفرا كشرب الخمر مثلا))
فبقي فقط الاحتمال الثاني أن يكون في عمله شيئ من الكفر ولكنه لا يعلم فيعذر بالجهل ((عند من يقولون بالعذر بالجهل))
والله أعلم
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[09 - 11 - 06, 01:33 م]ـ
أخى الفاضل وحيد ..
فى ظنى هذا يبعد جدا , لأن الأئمة نصوا على أن هذا أصل من أصول أهل السنة التى خالفوا فيها الخوارج و المعتزلة , و لازم كلامك أن من لا يعذر بالجهل فى أصول الدين لا يقر بهذا الأصل ..
و جزاك الله خير الجزاء و أوفاه .. و أطمع غى المزيد من مشايخنا ..
ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[11 - 11 - 06, 03:08 ص]ـ
هذا غير صحيح .. كيف يجتمع الشرك والتوحيد وهما ضدان؟
لماذا هذا التوسع الهائل في الشروط والموانع؟
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[11 - 11 - 06, 12:43 م]ـ
هذا غير صحيح .. كيف يجتمع الشرك والتوحيد وهما ضدان؟
لماذا هذا التوسع الهائل في الشروط والموانع؟
أخى الحبيب فيصل ..
هل تقصد بتعليقك إنكار ما طرحه الأخ وحيد من قضية العذر بالجهل , أم القول الذى نقلت أنا: (الرجل قد يجتمع فيه كفر وإيمان وشرك وتوحيد وتقوى وفجور ونفاق وإيمان .. )
؟؟
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[11 - 11 - 06, 11:50 م]ـ
أعتقد أني سمعت من أحد العلماء أن الإمام الشافعي قال لأحدهم ((يا فلان لو قلتُ أنا مقالتك لكنك كافرا))
وهذا يعني أن الإمام الشافعي عذره لجهله وبين له أنه إذا كان عالما - كحال الشافعي - يكون قد كفر.
طبعا هذا لا يعني أنه ليس آثما بتركه العلم بما يلزمه من الدين بالضرورة.
والله أعلم
ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 12:49 ص]ـ
غير صحيح يا أخي وحيد.
الإمام الشافعي عندما سمع حفصا الفرد يقول: القرآن مخلوق. قال له: لقد كفرتَ بالله العظيم.
أما الإنسان, يجتمع فيه توحيدٌ لله تعالى وإفراد له بالعبادة, وشركٌ به وصرف العبادة لغيره. فهذا لا يقوله عاقل!
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[12 - 11 - 06, 09:25 ص]ـ
أما الإنسان, يجتمع فيه توحيدٌ لله تعالى وإفراد له بالعبادة, وشركٌ به وصرف العبادة لغيره. فهذا لا يقوله عاقل!
و هذا ما أعنيه أخى المكرم فيصل .. و أعتقد أن مسألة العذر بالجهل خارجة لا علاقة لها بهذا الأصل
(الرجل قد يجتمع فيه كفر وإيمان وشرك وتوحيد وتقوى وفجور ونفاق وإيمان .. )
و فى ظنى أن المعنى أن يجتمع فى الرجل شعبة من شعب الإيمان مع شعبة من شعب الكفر ...
و أرجو الإفادة للأهمية ...
ـ[محمود بن سالم]ــــــــ[12 - 11 - 06, 10:18 ص]ـ
الإخوة الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الذي أفهمه أن الرجل لا يجتمع فيه الشيء ونقيضه، فالنقيضان لا يجتمعان معا ولا يرتفعان معا.
فقد يكون في الرجل شعبة من شعب الكفر وشعبة غيرها من شعب الإيمان مثل ترك إماطة الأذي عن الطريق ويصلي مثلاً.
فإذا جاء الكفر الأكبر فهنا لا يجتمع معه إيمان الحد أو الركن.
وهذا بالنظر إلى حقيقة ما في القلب، وأما أحكام الدنيا فالعذر بالجهل أو التأول إنما هو لمعرفة خروجه من الإيمان بالكليه بوجود ناقص له مع انتفاء الموانع وثبوت الشروط لتطبيق أحكام الردة عليه.
والسلام عليكم.
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 07:37 م]ـ
نعم أخي وهذا ما عنيته تماما
لم أعني أنه يكون مؤمنا وكافرا بنفس الوقت وهذا لا يقوله عاقل
ولكن يجتمع مع إيمانه شعبة من شعب الشرك
كما قد يجتمع فيه مع إيمانه شعبة من شعب النفاق
أما مسألة العذر بالجهل فلها أدلة كثيرة من الشرع ((أم أني مخطئ))
ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 09:33 م]ـ
العذر بالجهل أدلته محصورة في الكفر الذي يكون سببه رد الأخبار.
أما الشرك الأكبر وصرف العبادة لغير الله تعالى فليست هناك أدلة تعذر مرتكبها من الشرك.
فحديث أبي هريرة في الذي قال لأهله إذا أنت مت فأحرقوني .... إلى آخر الحديث وهو معروف ... ليس فيه دلالة على العذر بالجهل في الشرك الأكبر , لأن الرجل لم يشرك بالله ولم يعبد غير الله , وإنما جهل جزئية من جزئيات صفة القدرة.
وحديث الذي أضاع ناقته فلما وجدها قال اللهم أنت عبدي وأنا ربك , فهذا أيضا لا يستدل به على من قصد فعل الكفر أنه يعذر , بل هذا الحديث في من لم يقصد فعل الكفر , لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: أخطأ من شدة الفرح.
فالرجل لم يشرك بالله تعالى ولم يصرف عبادة لغير , وإنما أخطأ في لفظ الكلام.
وأما حديث ذات أنواط ففعل الصحابة الحديثي عهد بإسلام كان من قبيل التبرك , والتبرك شرك أصغر , فلا يجوز الاستدلال به على الشرك الأكبر.
¥