كريم واعلموا أيها المسلمون إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعه وكل بدعة ضلالة فعليكم بالجماعة فان يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال جل من قائل عليما (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عليه وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 08 - 08, 05:57 م]ـ
جزاك الله خيرا، وهذه بعض الفوائد بحث حول هذه المسألة وهي مهمة وتسبب أذى كثيرا لمن في المساجد المجاورة ولمن في البيوت أيضا
من إجابات موقع الإسلام سؤال وجواب
سؤال رقم 38521 - لا ينبغي استعمال مكبرات الصوت خارج المسجد في الصلاة؟
هل الأفضل أن نصلي التراويح والتهجد بالميكروفونات الداخلية للمسجد أم بالمايكروفونات الخارجية لكي يسمع الناس في الشوارع والبيوت المجاورة؟.
الحمد لله
لا ينبغي استعمال مكبرات الصوت الخارجية في الصلاة، وسواء في
ذلك صلاة التراويح والتهجد أم غيرها من الصلوات كالفجر والمغرب والعشاء. وذلك لما
يترتب على هذا من مفاسد كثيرة وأذية لجيران المسجد.
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمنين:
كثر في الآونة الأخيرة استعمال أئمة المساجد لمكبرات الصوت
الخارجية والتي غالباً ما تكون في المئذنة وبصوت مرتفع جداً وفي هذا العمل تشويش
بعض المساجد على بعض في الصلاة الجهرية لاستعمالهم المكبرات في القراءة. فما حكم
استعمال مكبرات الصوت في الصلاة الجهرية إذا كان مكبر الصوت في المئذنة ويشوش على
المساجد الأخرى؟
فأجاب:
"ما ذكرتم من استعمال مكبر الصوت في الصلاة الجهرية على المنارة
فإنه منهي عنه؛ لأنه يحصل به كثير من التشويش على أهل البيوت والمساجد القريبة،
وقد روى الإمام مالك رحمه الله في الموطأ (178) من شرح الزرقاني في (باب العمل في
القراءة) عن البياضي فروة بن عمرو - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: "إن المصلي يناجي
ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن". وروى أبو داود (1332)
تحت عنوان: (رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله
عنه - قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة
فكشف الستر وقال: " ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم
على بعض في القراءة، أو قال في الصلاة ". قال ابن عبد البر: حديث البياضي
وأبي سعيد ثابتان صحيحان.
ففي هذين الحديثين النهي عن الجهر بالقراءة في الصلاة حيث يكون
فيه التشويش على الآخرين وأن في هذا أذية ينهى عنها. قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله (23/ 61) من مجموع الفتاوى: ليس لأحد أن يجهر بالقراءة بحيث يؤذي غيره
كالمصلين.
وفي جواب له (1/ 350) من الفتاوى الكبرى: ومن فعل ما يشوش به على
أهل المسجد، أو فعل ما يفضي إلى ذلك منع منه اهـ.
وأما ما يدعيه من يرفع الصوت من المبررات فجوابه من وجهين:
الأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجهر بعض الناس على
بعض في القرآن وبين أن ذلك أذية، ومن المعلوم أنه لا اختيار للمؤمن ولا خيار له في
العدول عما قضى به النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ
لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ
لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ
ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً).
ومن المعلوم أيضاً أن المؤمن لا يرضى لنفسه أن تقع منه أذية
لإخوانه.
الوجه الثاني: أن ما يدعيه من المبررات - إن صح وجودها - فهي
معارضة بما يحصل برفع الصوت من المحذورات فمن ذلك:
1 - الوقوع فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من جهر المصلين
بعضهم على بعض.
2 - أذية من يسمعه من المصلين وغيرهم ممن يدرس علماً أو يتحفظه
بالتشويش عليهم.
3 - شغل المأمومين في المساجد المجاورة عن الاستماع لقراءة إمامهم
التي أمروا بالاستماع إليها.
4 - أن بعض المأمومين في المساجد المجاورة قد يتابعون في الركوع
¥