ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[27 - 08 - 08, 07:00 م]ـ
بارك الله فيكم و رحم الله الشيخ العثيمين.
و هناك فروق ذكرها السيوطي- رحمه الله -في الأشباه و النظائر، (منها ما تفضل بذكره الشيخ العثيمين) أنقلها كاملة للفائدة:
ما افترق فيه حرم مكة والمدينة
افترقا في أمور،
أحدها:أن على قاصد حرم مكة الإحرام بحج أو عمرة ندبا أو وجوبا وليس ذلك في المدينة.
الثاني: أن في صيده وشجره الجزاء بخلاف حرم المدينة على الجديد وعلى القديم فيه الجزاء بسلب القاتل والقاطع بخلاف حرم مكة فإن فيه الدم أو بدله فيفترقان أيضا*
الثالث: لا تكره الصلاة في حرم مكة في الأوقات المكروهة بخلاف حرم المدينة.
الرابع: أن المسجد الحرام يتعين في نذر الاعتكاف به بلا خلاف وفي مسجد المدينة قولان.
الخامس: لو نذر إتيان المسجد الحرام لزم إتيانه بحج أو عمرة بخلاف ما لو نذر إتيان مسجد المدينة فإنه لا يلزمه إتيانه في الأظهر.
السادس: الصلاة تضاعف في المسجد الحرام زيادة على مضاعفتها في مسجد المدينة مائة صلاة كما في حديث أخرجه أحمد بسند صحيح.
السابع: أن التضعيف في حرم مكة لا يختص بالمسجد بل يعم جميع الحرم , وفي المدينة لا يعم حرمها , بل ولا المسجد كله , وإنما يختص بالمسجد الذي كان في عهده* صلى الله عليه وسلم.
الثامن: صلاة التراويح لأهل المدينة ست وثلاثون ركعة وليس ذلك لأهل مكة ولا غيرهم.*
التاسع: تكره المجاورة بمكة ولا تكره بالمدينة بل تستحب.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[27 - 08 - 08, 08:42 م]ـ
التاسع: تكره المجاورة بمكة ولا تكره بالمدينة بل تستحب
وقال – رحمه الله تعالى -:
[إذا قال قائل: أيما أفضل المجاورة في مكة، أو المجاورة في المدينة؟
اختلف في هذا أهل العلم، فمنهم من قال: إن المجاورة في مكة أفضل، لأن مكة أفضل من المدينة، والنبي – عليه الصلاة والسلام – قال وهو في الحزوراء في مكة: (إنك لأحب البقاع إلى الله، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما خرجت)، وأما ما يرويه بعض الناس أن الرسول –عليه الصلاة والسلام – قال في مكة: (أحب البقاع إلى الله) وفي المدينة: (أحب البقاع إلى)، فهذا غير صحيح.
وقال بعض أهل العلم: إن المجاورة في المدينة أفضل، لأن الرسول – عليه الصلاة والسلام – حثّ على السكنى فيها، وقال: (المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون).
وقال بعض أهل العلم: المجاورة في مكان يقوى فيه إيمانه، وتكثر فيه تقواه أفضل في أي مكان. وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى -، وقال: إذا فرضنا أن الإنسان في مكة يضعف إيمانه وتقواه، ويقل نفعه فليخرج كما فعل الصحابة – رضي الله عنهم – ذهبوا إلى الشام والعراق ومصر يلتمسون ما هو أفضل، وأنفع للعباد، وسكنوا هناك، وصاروا يعلمون الناس، وتركوا المدينة ومكة.
وهذا القول أصح، لكن لو فرضنا أن الإنسان يتساوى عنده البقاء في مكان وفي مكة والمدينة، قلنا في مكة والمدينة أفضل من غيرهما بلا شك، أما المفاضلة بالنسبة للمجاورة بين مكة والمدينة، فهذا عندي محل توقف] اهـ شرح البلوغ الحج. (مذكرة).
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[02 - 09 - 08, 06:17 م]ـ
رائع بوركتم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 09 - 08, 06:34 م]ـ
رائع بوركتم.
آمين وإياكم.
ـ[وليد النجدي]ــــــــ[02 - 09 - 08, 07:19 م]ـ
السابع: أن التضعيف في حرم مكة لا يختص بالمسجد بل يعم جميع الحرم , وفي المدينة لا يعم حرمها , بل ولا المسجد كله , وإنما يختص بالمسجد الذي كان في عهده* صلى الله عليه وسلم.
لقد حجرتي واسعاً:) ,,
بقية الفروق فيها نظر من حيث ثبوتها؛ كتخصيص أهل المدينة بـ 36 ركعة في صلاة التروايح ونحوها.
والله أعلم
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - 09 - 08, 08:02 م]ـ
لقد حجرتي واسعاً ....................
هكذا خطأ إملائيا، بل الصواب بالكسرة فقط أي هكذا: حجرتِ.