تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في الصفوف الأولى داخل قبة الصخرة ترى 3 أو 4 صفوف من المصليات، وفي الصفوف الأخيرة، أي مؤخرة القبة تجد 3 أو 4 صفوف من المصليات .. امّا في الوسط فلا ترى أحداً فهل هذا يجوز؟! أينَ إتمام الصفوف إذن؟ وهل يعتبر الصف الأول في مؤخرة القبة هو صفاً أولاً وله ثواب الصف الأول؟!

رابعًا: أكثر النساء يرفضن الصلاة في داخل قبّة الصخرة ويُفضّلن الصلاة في الخارج بحجّة أنّ داخل القبة (حامي، وشوب، وخنقة) ....

السّؤال الأول: فهل هذه الحجج كافية لذلك؟

السّؤال الثاني: وهل يصحّ ترك القبة فارغة وتخرج النساء للصّلاة في الخارج؟

السّؤال الثالث: هب أنّ القبّة مليئة بالمصلّيات، فهل يجوز للنساء الصلاة في الخارج؟ أي في ساحة قبة الصخرة؟ أم ينتقلن إلى مساجد أخرى داخل المسجد الأقصى نفسه؟ (المسجد الأقصى هنا هو عبارة عن ساحة المسجد الأقصى وكل ما يحويه من مساجد) وما حكم ذلك؟

وإذا جازت صلاة النّساء في الخارج أفليس عليهنّ أن يُتممن الصفوف وأن يكنّ مع الجماعة؟!

خامسًا: هل ورد عن الرّسول عليه الصلاة والسلام أنّ أحداً من الصّحابة كان يُكّبّر خلفه أو يقول سمع الله لمن حمده عندما يرفع من الرّكوع؟

أي بمعنى آخر، الرجل الذي يُكرّر تكبير الإمام (بعد أن يكبر الإمام بادئاً الصّلاة أو راكعاً أو ساجداً أو أي شيء) ويقول ربنا ولك الحمد بعد أن يقول الإمام سمع الله لمن حمده عندما يرفع من الركوع ويقول السلام عليكم ورحمة الله بعد أن يسلم الإمام .. هل لهذا أصل في السنة؟ أو أنّه ورد عن الرّسول عليه الصلاة والسلام .. وما حكمه ..

مع العلم أنّ المصلين أصبحوا يُتابعون المُردّد ولا يُتابعون الإمام .. وكذلك بعضهم يتأخّر عن المردّد أيضاُ .. فما حكم ذلك؟ وهل هذا يجوز؟

سادسًا: أعرف أنّ المأموم يأخذ أجر قيام ليلة إذا ما صلّى خلف الإمام وبقي حتّى ينصرف ...

السّؤال: إذا تغيّر الإمام قبل انتهاء العشرين ركعة، يعني جاء امام آخر مثلاً في الركعتين التاسعة والعاشرة، فهل ننصرف معه، ونأخذ أجر القيام، أم نبقى مع الإمام الثاني؟؟ وإذا انصرفنا وانصرف الإمام بعد ثماني ركعات وعاد الإمام السّابق فأكمل الصلاة مع المأمونين هل يضيع علينا أجر القيام؟ (ممكن أن يكمل الإمام الأول الصلاة مأموماً وممكن أن يغادر)

سابعًا: أعرف أنّ صلاة الوتر لها صفتين كما صلاها الرسول عليه الصلاة والسلام، وأعرف أن الصفتين هما:

أ - أن يصلي الثلاث ركعات متّصلة ولا يجلس للتشهد في الركعة الثانية.

ب- أن يصلي ركعتين ويسلم ثم يصلي ركعة أخيرة يوتر بها.

السّؤال: إذا صلى الإمام ثلاث ركعات متّصلة وجلس في الركعة الثانية للتشهد فماذا نفعل؟ هل نتشهد مثله أم نجلس ولا نتشهد حتّى ينتهي ونقوم للركعة الثانية؟ أو أن لا نجلس ونكمل صلاتنا دون الإمام؟

هناك مشكلة صغيرة هي أن الكثير منا لا يعرف شكل المسجدين من الداخل لا الأقصى ولا قبة الصخرة ليتك تستطيعين تصوير هذه البلاطة التي تقولين عليها.

أتمنى أن يجيبنا أحد على هذه الأسئلة

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[05 - 09 - 08, 12:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا يا حسناء:)

الله يبارك فيكِ

بانتظار من يُعيننا في الاجابة على الأسئلة ..

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[12 - 09 - 08, 04:41 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مع حزني الشّديد لعدم حصولي على إجابات منكم، إلا أنّني أحببتُ أن أشارككم ما توصّلتُ إليه ..

أوّلاً: في التراويح بين كلّ ركعتين (حدث هذا خاصّة في اليوم الأول، والبارحة حدث ولكن بصورة أقل) يقول الإمام أو من يكرّر خلفه أو من لا أعرفه (اللهم صلي على سيدنا محمد) وقد يقول أشياء أخرى مثل سبحان الله وغيره ..

السّؤال الأوّل: هل هذا يجوز؟ وهل ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام أم هو من قبيل المحدث؟

يقول السائل: ما حكم الأذكار التي يقولها المؤذنون بين كل ترويحتين في صلاة التراويح وهل لذلك مستند من الشرع؟

الجواب: إن الأصل الذي قرره العلماء في العبادات عامة والصلاة بشكل خاص هو التلقي عن النبي صلى الله عليه وسلم فالأصل فيها التوقيف أو الحظر كما يعبر بعض العلماء أي أن الأصل أن لا نفعل شيئاً في باب العبادات ما لم يكن وارداً عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلوا كما رأيتموني أصلي) رواه البخاري، وهذا أمر نبوي يجب الالتزام به وقد وقع كثير من المسلمين في مخالفات كثيرة في باب العبادات وخاصة في الصلاة ومن المخالفات في صلاة التراويح ما ذكره السائل وهو الأذكار المبتدعة التي يقولوها المؤذنون بين كل ترويحتين فهذه الأذكار لا أصل لها في السنة بين الترويحتين في صلاة التراويح فهي بدعة مخالفة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك قول بعض المؤذنين سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير وقولهم صلوا يا حضار على النبي المختار وغير ذلك من الأذكار فيكرر المصلون هذه الأذكار بصوت جماعي فهذا ليس عليه دليل من الشرع ومخالف للهدي النبوي وتشويش في بيوت الله. انظر السنن والمبتدعات ص 53. وقال الإمام ابن الحاج: [فصل في الذكر بعد التسليمتين من صلاة التراويح وينبغي له - أي الإمام - أن يتجنب ما أحدثوه من الذكر بعد كل تسليمتين من صلاة التراويح ومن رفع أصواتهم بذلك والمشي على صوت واحد فإن ذلك كله من البدع وكذلك ينهى عن قول المؤذن بعد ذكرهم بعد التسلميتين من صلاة التراويح الصلاة يرحمكم الله فإنه محدث أيضاً والحدث في الدين ممنوع وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم الخلفاء بعده ثم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ولم يذكر عن أحد من السلف فعل ذلك فيسعنا ما وسعهم] المدخل 1/ 443.

الرّابط ( http://www.yasaloonak.net/default.asp?page=fatawa&num=fatwa&types=7&typename=%C7%E1%D5%E1%C7%C9&id=628)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير