تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - تكبير الإمام " ثلاث مرات" تقييدا فكأنه شرعه النبي ? على تلك الصفة، كعدد أذكار الصلوات التي خلف الصلوات، وعلى ضوء ذلك يبدأ الناس بما ابتدأ به الإمام، وينتهي الناس معه.

والأولى سد كل ذريعة تساعد على التكبير الجماعي المنظم بصوت واحد، وذلك:

1 - أن يبدأ بالاستغفار ثم أذكار الصلاة المعهودة.

2 - أن يكبر بعد ذلك ما شاء، ولا يقتصر على عدد معين.

وإلا سيفضي إلى التكبير الجماعي، وقد أفتت اللجنة الدائمة ببدعة التكبير الجماعي. (4)


1 - الاعتصام 1/ 293 والشرح الممتع 1/ 410 - الإبداع في بيان كمال الشرع وخطر الابتداع ص (22 - 23).
2 - أحكام القرآن 1/ 163.
3 - أحكام الجنائز وبدعها ص242 - وانظر للاختيارات العلمية للبعلي 73.
4 - فتوى رقم (9887) مجلد رقم (8) صفحة (311) وانظر للسلة الصحيحة 1/ 331 من القسم حديث (171) – وكتاب الذكر الجماعي بين الإتباع والابتداع لمحمد الخميس ص9.
(2)

فتاوى الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله في صفة التكبير المقيد:
سئل فضيلة الشيخ –يرحمه الله- عندنا في بعض المساجد يجهر المؤذن بالتكبير في مكبرات الصوت والناس يرددون وراءه مايقول، فهل هذا يعد من البدع؟
فأجاب فضيلته بقوله: هذا من البدع؛ لأن المعروف من هدي النبي ? في الأذكار أن كل واحد من الناس يذكر الله سبحانه وتعالى لنفسه فلا ينبغي الخروج عن هدي النبي ?وأصحابه. [مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين 16/ 161رقم7831]
وأجاب أيضا: .. أن يكبر التكبير المشروع عبر مكبر الصوت بدون أن يتابعه احد على وجه جماعي فلا أرى في هذا بأسا؛ لأنه من باب رفع الصوت بالتكبير والجهر به وفيه تذكير للغافلين أو الناسين،ومن المعلوم أنه لو كبر أحد الحاضرين رافعا صوته بدون مكبر الصوت لم يتوجه الإنكار عليه من أحد،فكذلك إذا كبر عبر مكبر الصوت، لكن بدون أن يتابعه الناس على وجه جماعي كأنما يلقنهم ذلك، ينتظرون تكبيره حتى يكبروا بعد بصوت واحد، فإن هذا لاأصل له في السنة. [مختصرا من مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين 16/ 158 رقم8731]
وسئل فضيلته –يرحمه الله- عن حكم التكبير الجماعي بعد أداء الصلوات عبر مكبر الصوت ومن منائر المساجد في عشر ذي الحجة، وعيد الفطر؟
فأجاب فضيلته بقوله:التكبير في عشر ذي الحجة ليس مقيدا بأدبار الصلوات، وكذلك في ليلة العيد- عيد الفطر- ليس مقيدا بأدبار الصلوات فكونه يقيدونه بأدبار الصلوات فيه نظر، ثم كونه يجعلونه جماعيا في نظر أيضا،لأنه خلاف عادة السلف، وكونه يذكرونه على المنائر فيه نظر، فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نظر، والمشروع في أدبار الصلوات أن تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة،ثم إذا فرغت كبر، وكذلك المشروع أن لايكبر الناس جميعا، بل كل يكبر وحده هذا هو المشروع كما في حديث أنس بن مالك ? أنهم كانوا مع النبي ? في الحج، فمنهم المهل، ومنهم المكبر ولم يكونوا على حال واحد. [مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين 16/ 159 - 160رقم1831]
وسئل الشيخ –يرحمه الله-:إذا أخر الحاج رمي جمرة العقبة عن ضحى يوم العيد، فهل يقطع التلبية عند الزوال؟ وهل يباشر التكبير المقيد ظهر يوم النحر؟
فأجاب: لايقطع التلبية حتى يمي جمرة العقبة. أما التكبير المطلق والمقيد فإن ابتداءه وانتهاءه لم يقم عليه دليل بين حسب تفصيل الفقهاء.ونرى التكبير المطلق مستمر لاينقطع أيام منى. كم نرى أن أذكار الصلوات متعلقة بها دوما.
فإذا سلم من صلاته شرع في أذكار مابعد الصلاة كلها،حتى التسبيح والتحميد والتكبير ثلاثا وثلاثين مرة ثم يكبر بعد ذلك. [ثمرت التدوين من مسائل ابن عثيمين 1/ 82 مسألة (342) (26/ 12/1420هـ يسأله د. أحمد بن عبدالرحمن القاضي]
(3)

فتوى العلامة الألباني يرحمه الله من الأشرطة الصوتية:
السائل: ما حكم التكبير المقيد بعد الصلوات؟ وهل يقدمه الإنسان على الأذكار المشروعة، أم يبدأ بالأذكار أولاً؟

الشيخ: ليس –فيما نعلم- للتكبير المُعتاد دُبر الصَّلوات في أيامِ العيد؛ ليس له وقتٌ مَحدود في السُّنة؛ وإنما التَّكبير هو من شِعار هذه الأيام؛ بل أعتقد أن تقييدَها بدُبر الصلوات أمرٌ حادِث لم يكنْ في عهدِ النبي –صلى الله عليه وآله وسلم-.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير