ـ[عادل آل رشيد السعدي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 12:43 ص]ـ
رحمة الله على الشيخ محمد بن عثيمين
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 04:30 م]ـ
قال ابن عثيمين رحمه الله:
_ فإن قال قائل: إن هؤلاء المشركين قد يُفتنون بهذه الآلهة, فيدعونها, ثم يأتيهم مادعوا به, فما هو الجواب؟
فالجواب عن هذا: أن هذه الأصنام لم توجِد ما دعوا به قطعاً, لقوله تعالى ((ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم من دعائهم غافلون)) ولقوله تعالى ((إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم و يوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير)).فيكون حصول مادعوا به من باب الفتنة التي يضل بها كثير من الناس, والذي أوجدها هو الله عز وجل, لكن قد يُمتحَن الإنسان بتيسير أسباب المعصية ابتلاءً من الله عز وجل, فيكون هذا الشئ حصل (عند دعاء الأصنام لا به).
(المصدر: تفسير سورة البقرة: م:2:ص:208).
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 10:04 م]ـ
قال ابن عثيمين رحمه الله عن (الشهداء):
_ فإن قال قائل: كيف لا نقول أموات وقد ماتوا؟
فالجواب: أن المراد هنا: لا تقولوا: أموات موتاً مطلقاً, دون الموت الذي هو مفارقة الروح للجسد, فهذا موجود, ولولا أن أرواحهم فارقت أجسادهم لما دفناهم, ولكانوا باقين يأكلون ويشربون, ولكن الموت المطلق لم يقع منهم بدليل الإضراب الإبطالي في قوله تعالى ((بل أحياء)) يعني: بل هم أحياء, ف (أحياء) خبر لمبتدأ محذوف, وهي جمع (حي) والمراد: أحياء عند ربهم, كما في آية آل عمران, وهي حياة برزخية لا نعلم كيفيتها, ولا تحتاج إلى أكل وشرب وهواء يقوم به الجسد, ولهذا قال تعالى ((ولكن لا تشعرون)) أي: لا تشعرون بحياتهم, لأنها حياة برزخية غيبية ,ولولا أن الله عز وجل أخبرنا بها ما كنا نعلم بها.
(المصدر: تفسير سورة البقرة: م:2:ص:176).
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[05 - 02 - 09, 10:59 م]ـ
إذاً هذه مشاركتي:
قال النبيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: «مَنْ تَشبَّه بقومٍ فهو منهم».
قال شيخ الإسلام رحمه الله: «أقلُّ أحوال هذا الحديث التحريم، وإن كان ظاهره يقتضي كُفْرَ المُتشبِّه بهم».
... فإن قال قائل: أنا لم أقصد التشبُّهَ؟ قلنا: إن التشبُّهَ لا يفتقر إلى نيَّة؛ لأن التشبُّهَ: المشابهة في الشَّكلِ والصُّورة، فإذا حصلت، فهو تشبُّه سواء نويت أم لم تنوِ، لكن إن نويت صار أشَدَّ وأعظم؛ لأنك إذا نويت، فإنما فعلت ذلك محبَّةً وتكريماً وتعظيماً لما هم عليه، فنحن ننهى أيَّ إنسان وجدناه يتشبَّهُ بهم
الشرح الممتع على زاد المستقنع - (2/ 196)
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[06 - 02 - 09, 12:20 ص]ـ
بارك الله فيك واصل ...
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[07 - 02 - 09, 05:02 م]ـ
قال ابن عثيمين رحمه الله:
_ فإن قال قائل: هل يؤثر أخذ المغنم على الثواب الأخروي, لحديث ((مامن غازية أو سرية تغزو فتغنم و تسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم ... ))؟
الجواب: أن أخذ المغنم لا يؤثر على الثواب الأخروي إذا خلصت فيه النية أن تكون كلمة الله هي العليا, لكن قد يكون بعض المجاهدين يُغلّب جانب الغنيمة, فمن هنا ينقص الأجر كثيراً حسب التغليب الذي قام في قلبه, فالحديث يحتاج إلى نظر في سببه, فلربما يكون سببه يدل على أن لهم إرادة في الدنيا.
(المصدر: تفسير سورة آل عمران: م:2:ص:278).
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[07 - 02 - 09, 10:37 م]ـ
_ عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ... واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله
قالوا: ولا أنت يارسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل)) رواه مسلم.
_ قال ابن عثيمين رحمه الله:
_ فإن قال قائل: هناك نصوص من الكتاب والسنة تدل على أن العمل الصالح ينجي من النار و يدخل الجنة, مثل قوله تعالى ((من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبةولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون))؟ فكيف يجمع بين هذا وبين الحديث السابق؟
¥