تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 06:33 م]ـ

بارك الله فيك أخونا أبو العز ..... سددك الله ......

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[08 - 02 - 09, 06:48 م]ـ

بارك الله فيك اخى عبدالرحمن ... فوائد قيمه

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 11:41 م]ـ

بارك الله أبو قتيبة ....... زادك الله علما و عملاً .....

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 03:12 م]ـ

قال تعالى ((وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً)) وقال ((ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها)).

قال ابن عثيمين رحمه الله:

_ فإن قال قائل: يُشكل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ((من أراد أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)) فإن هذا يفيد بأن الإنسان إذا وصل رحمه زِيد في عمره؟

فالجواب عن ذلك أن يقال: مد الأجل كبسط الرزق, والحديث يقول ((أن ينسأ له في أثره وأن يبسط له في رزقه)).

والرزق مكتوب, فقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرزق يبسط ويوسع إذا وصل الإنسان رحمه, فكذلك الأجل يمدد إذا وصل الغنسان رحمه ولا فرق, وهذا كقولنا: من أراد أن يولد له فليتزوج, والحديث ((من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره)) لا يعدو أن يكون بياناً لسبب طول العمر, وليس معناه أن الإنسان له عمران, عمر عند قطيعة الرحم وعمر عند صلة الرحم, لأن المعلوم عند الله والمكتوب عنده عمر واحد مقرون بسبب, وهو صلة الرحم, فإذا وصل الإنسان رحمه علمنا أن له عمر واحداً زائداً مقروناً بسبب. يوضح ذلك أنك تقول: إذا أكل الجائع سلم من الموت, فهذا الإنسان على آخر رمق في الحياة, أتينا له بطعام فأكل وعاش, هل نقول: إنه كان له عمران مع أننا لو تأخرنا عن إسعافه بالطعام لمدة دقيقة واحدة لمات, فهذا لانقول له عمران, نقول: له عمر واحد, لكن هذا الطعام سبب لاندفاع الموت عنه الذي حصل من الجوع, فالمسألة ليس فيها إشكال, إذا تأملها الإنسان وجد أن سبب زيادة العمر الذي هو صلة الرحم كغيره من الأسباب التي يحث الشارع عليها. أيضاً نقول: من أراد الجنة فليعمل عملاً صالحاً وهو مؤمن بالله, هل نقول: إن الإنسان له حالان: حال يكفر وحال يؤمن؟ أو نقول: هذا قدّره الله بقضائه السابق أن يكون مؤمناً من أهل الجنة؟ فالجواب: الثاني.

هكذا الذي وصل رحمه نقول: هذا من الأول لم يكن له إلا عمر واحد, مبني على سبب وهو صلة الرحم, إذاً فالمراد بيًن, الحديث حث الناس على صلة الرحم التي هي سبب طول العمر.

(ثم ذكر الشيخ بقية الأقوال التي في المسألة, ثم قال: والصحيح أنها الزيادة الفعلية في عمره, وأن المكتوب عند الله المعلوم عنده: هو أن هذا الرجل سوف يصل رحمه ومتد عمره).

(المصدر: تفسير سورة آل عمران: م:2:ص:250).نسأل الله أن يرفع درجة الشيخ ابن عثيمين في عليين ...

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[15 - 02 - 09, 01:25 م]ـ

( ..... جنس العرب أطيب الأجناس وأفضلها وأشرفها) ..

قال ابن عثيمين رحمه الله:

_ فإن قال قائل: مالجواب عن قوله تعالى ((يا أيها الناس ... وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)

فالجواب: أن نقول: إن الله تعالى أراد أن يمحو ماكان أهل الجاهلية يعتادونه من الفخر بالأحساب, حيث يقول: أنا من القبيلة الفلانية, فبيّن الله أن هذه الشعوب والقبائل جعلها الله من أجل التعارف لا التفاخر, وأن فخركم لا يقربكم إلى الله, فالذي يقربكم إلى الله هو التقوى ((إن أكركم عند الله أتقاكم)) وهذا لا ينافي أن يكون جنس العرب أفضل من غيرهم كما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم) ..

(المصدر: تفسير سورة آل عمران: م:1:ص:209).

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 08:45 ص]ـ

قال ابن عثيمين رحمه الله:

فإذا قال قائل: كيف يسوغ للإنسان أن يمدح ماكان من صنعه وتأليفه, وهل هذا إلا افتخار؟

فالجواب: يسوغ ذلك إذا لم قصد بهذا الافتخار على الخلق, وإنما يقصد بيان الواقع ,فقد قال صلى الله عليه وسلم:

((أنا سيد ولد آدم ولا فخر)) وقال لبن مسعود رضي الله عنه ((لو أعلم أحداً أعلم مني بكتاب الله تبلغه الإبل لرحلت إليه)) لكن ابن مسعود رضي الله عنه لم يقل هذا القول ليمدح نفسه ويفتخر بل ليحث الناس على التلقي عنه وعن غيره من أهل العلم. والعلماء رحمهم الله إذا صنفوا يذكرون فوائد مصنفاتهم, كما قال ابن مالك رحمه الله في

ألفيته:

تقرب الأقصى بلفظ موجز وتبسط البذل بوعد منجز

وتقتضي رضا بغير سخط فائقة ألفية ابن معطي

وهذا ثناء عليها لا ليفتخر بها لأنها من تأليفه, ولكن من أجل أن يحث الناس على تلقيها وتعلمها.

(المصدر: شرح العقيدة السفارينية: ص:75).

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 09:19 ص]ـ

أحسنت أخي السبيعي، بارك الله في جهدك، ونفع الله به.

ـ[عمر أبو حفص]ــــــــ[25 - 02 - 09, 02:41 م]ـ

فإن قال قائل ..

أنى لنا أن نصلي في الكعبة؟

فالجواب: أن ذلك غير ممتنع عقلا ولا حسا؛بإمكان الإنسان أن يفتح له باب الكعبة ويصلي في جوفها ,ثم إذا لم يمكن أن يفتح له الباب فالحجر مفتوح والحجر منه ستة أذرع وشيء من الكعبة فمن الممكن أن يصلي الإنسان الفريضة في الحجر ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير