تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(((يمنع))) غَيْرُ إمَامِ الْحَيِّ أَنْ يُؤَذِّنَ وَيُقِيمَ وَيَؤُمَّ بِالْمَسْجِدِ وَلَا بَأْسَ بِالنَّحْنَحَةِ قُبَيْلَهُمَا نَصَّ عليه.الفروع (1/ 284)،شرح منتهى الإرادات (1/ 135)

*قلت: والقول الأول هو الأولى والأحرى،لعدم الدليل وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

من الذي قد يتنحنح عند الأذان أو الإقامة؟

المؤذن أم الناس؟

ولماذا؟

ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[01 - 03 - 10, 04:13 م]ـ

القهقهة

تعريفها في اللغة:

قال أهل اللغة التبسم مبادئ الضحك والضحك انبساط الوجه حتى تظهر الأسنان من السرور فإن كان بصوت وكان بحيث يسمع من بعد فهو القهقهة وإلا فهو الضحك وإن كان بلا صوت فهو التبسم.

فيقال قهقه يقهقه قهقهة إذا مد وإذا رجع وقال ابن سيده: قهقه رجع في ضحكه وقيل هو اشتداد الضحك قال وقه قه حكاية الضحك وقال الجوهري القهقهة في الضحك معروفة وهو أن يقول قه قه.لسان العرب - (13/ 531)

وقال في معجم لغة الفقهاء (1/ 371): القهقهة: الضحك بصوت يسمعه من يجلس بجواره.

راجع: فتح الباري لابن حجر (10/ 504)،شرح النووي على مسلم (10/ 84)،معجم لغة الفقهاء (1/ 371)،التعريفات للجرجاني (1/ 230)، القاموس المحيط (1/ 1616)،الصحاح في اللغة - (2/ 99)

تعريفها عند الفقهاء:

القهقهة: أي الضحك بصوت مسموع، تفسد الصلاة عند الجمهور (الحنفية، المالكية، وقول عند الحنابلة)،وذهب الشافعية وقول عند الحنابلة لابد إن ظهر بها حرفان فأكثر، أو حرف مفهم. فالبطلان فيها من جهة الكلام المشتملة عليه. وسيأتي بالتفصيل

الأحاديث والآثار الواردة في ذلك:

1 - عن أبي العالية قال: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وخلفه أصحابه، فجاء رجل أعمى فوطئ على خصفة على رأس بئر فتردى في البئر، فضحك القوم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضحك أن يعيد الوضوء».

قال البيهقي في السنن الصغرى - (1/ 17): وَحَدِيثُ الْقَهْقَهَةِ لَمْ يَثْبُتْ إِسْنَادُهُ وَمَدَارُهُ عَلَى أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَأَبُو الْعَالِيَةِ إِنَّمَا رَوَاهُ مُرْسَلا وَإِرْسَالُ أَبِي الْعَالِيَةِ ضَعِيفٌ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وفي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 100):رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون وفي بعضهم خلاف.

قال الألباني في إرواء الغليل (2/ 116):

أخرجه ابن أبى شيبة فى " المصنف " (1/ 154/2) والدارقطنى (ص 60 ـ 63) من طرق كثيرة عن أبى العالية به.

قلت: وهو مرسل , وقد رواه بعضهم عن أبى العالية عن رجل من الأنصار " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى ... " الحديث ولكنه شاذ أو منكر لمخالفته الثقات الذين رووه مرسلا , على أنه لم يصرح أن الرجل الأنصارى صحابى. اهـ

2 - عن جابر رضي الله عنه قال: سئل عن الرجل الذي يضحك في الصلاة؟ قال: «يعيد الصلاة، ولا يعيد الوضوء».

رواه البيهقي في السنن الكبرى (1/ 144) 655، وقال في معرفة السنن والآثار (1/ 391):واختلف عليه في متنه. والوقوف هو الصحيح، ورفعه ضعيف. وقال النووي:حديث جابر هذا روى مرفوعا وموقوفا على جابر ورفعه ضعيف قال البيهقى وغيره الصحيح انه موقوف علي جابر وذكره البخاري في صحيحه عن جابر موقوفا عليه ذكره تعليقا. المجموع - (2/ 60)

ورواه أبو يعلى في المسند (4/ 204) 2313، وقال في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 237):رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.

3 - القهقهة من الشيطان و التبسم من الله. (طس) عن أبي هريرة.

قال الشيخ الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 4145 في ضعيف الجامع

الأحكام:

القهقهة في الصلاة

أولاً: ذكر إجماع الفقهاء بأن القهقهة تبطل الصلاة.

أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ الضَّحِكَ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ لَا يَنْقُضُ طَهَارَةً وَلَا يُوجِبُ وُضُوءًا. وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الضَّحِكَ فِي الصَّلَاةِ يَنْقُضُ الصَّلَاةَ.

الإجماع لابن المنذر (1/ 34)، الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (1/ 226)، مراتب الإجماع (1/ 28)، المجموع (2/ 61)، المغني (1/ 741)

ثانياً: تعريف القهقهة عند الفقهاء:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير