تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[28 - 05 - 09, 11:53 م]ـ

لماذا هذه اللهجة الغريبة!!! (((هل الخلاف فى حلق اللحية خلاف سائغ!!!!)))

حلق اللحية حرام بالإجماااااااااااااع

نقل ذلك الإجماع الإمام ابن حزك وابن تيمية.

وقد سمعت شيخى يذكر أنهم اختلفوا فقط فيما زاد على القبضة.

ـ[محمد بن الحسني]ــــــــ[29 - 05 - 09, 12:39 ص]ـ

الإعلام عمل دنيوي بحت .. و الدنيا فتنة ..

و لأعمال الدنيا وظائف وشارات و رسوم وعادات و مواضعات .. يتواضع عليها أهل الصنائع، و الآعلام صناعة معاصرة، لها رسوم و عادات و شارات و مصطلحات ..

من الرسوم المهمة: الاهتمام الزائد بالمنظر، واللباس، و المكياج، و العطور، ... هذا للرجال وليس فقط للنساء ..

يقبل الإعلامي الملتزم بذلك وينخرط تدريجياً ..

و الإيمان – كما نعلم - يزيد وينقص .. ثم رويداً رويداً يسمع ثناءً، و يرى صورته، فإن نشرت عنه دعاية في صحيفة، و بين نشرات الأخبار، و قبلها وبعدها، فهنا يدخل داء الأمم .. الصور، الشهرة، حب النفس، .. هل ملتزمينا خير من أولئكم؟ أم لهم براءة في الزبر؟

بعد ذلك: يدخل على خط الإعلامي كيف يتصنع اللباقة والظرف و الابتسامة (قد يسميه البعض مداهنة أو مداراة، و البعض يسميه نفاق)، حالة غريبة يعيشها الملتزم الاعلامي .. الاسم الذي لا يمكن وجوده تماماً إلا بتصحيح جذري لصناعة الإعلام .. !.

اللحية - على سبيل المثال - عمل ظاهر، و منظرها جاد، و قوي، و مؤثر في النفوس، عندما تشاهدها لأول وهلة في أي مقدم، و هذا لايمكن إنكاره، وقد تعطي صورة و رسالة أخرى غير ما يريد برنامج الإعلامي إياه!!

هنا تتدخل مباديء الإعلام المعاصر لتقول كلمتها، .. فتبدأ المساومات، و تثار الشبهات، والدنيا براقة و هي منقودة بالعاجل، و الآخرة غيب مؤمل آجل .. ليست المساومات من إدارة القناة بالضرورة، لكن أصول المعاش، و حب العمل، و حديث نفس الإعلامي! .. فتبدأ التخريجات الفقهية .. !!

و أظن أن من أهم أسباب ذلك: ضعف البناء العام للملتزمين في العالم السني، فنحن لا نشاهد مثل هذا الحال على الاعلام الشيعي المعاصر، مع كبر الفارق و ملمح المقارنة، لكنك ترى الجدية في وجوه المقدمين حتى في نساءهم! و نحن بعض إعلاميينا الملتزمين لا تكاد تفهم منه موضوع الحلقة من كثرة خفة دمه .. !!

و أذكر أن إعلامياً ملتزماً انتكس بسبب عمل في تحرير صحيفة!! ثم من الله عليه بالتوبة والهداية، و حدثني أنه أبصر حقائق في النفس لم يكن يعلمها، و لهذا سيعرض نفسه للفتنة لو دخل الإعلام وهو على هذا الحال .. يقول لي هذا عندما سألته:هل تقبل بالدخول للعمل الفضائي؟

هذه هي الدنيا إن أردنا أن نشارك فيها .. يجب أن نكون مؤهلين للنفوس تأهيلاً إيمانياً و علمياً جيداً، و إلا فلا نشتكي الحال فهو مرثاة!

جزى الله خيراً الشيخ المسيطير ما أتحفنا به في هذا الموضوع كعادته

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[29 - 05 - 09, 01:27 ص]ـ

قلت لشيخي: ما أشد ما تنقم من متفقهي زماننا؟؟

فأجاب: أنهم لا نهج لهم.

قلتُ: ليس الإشكال فيمن ذهب إلى مختلف فيه فاطمئن إلى واحد من الآراء الواردة فيه ...

وإنما الإشكال: أن يجري هذا على غير نهج وإنما رحاه = تقلب الأحوال واختلاف المنازل وتنازع الشهوات ..

ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[29 - 05 - 09, 02:49 ص]ـ

شكر الله لأخينا صاحب الموضوع وجزاه خيرا

أسجل مشاركتي في نقاط:

- هذا المقال لا ينازع فيه أحد فالواقع يثبه (مع الأسف)

- حتى الخلاف فيما زاد على القبضة هل في المناسك خاصة ...

- إن رجلا دخل هذا المجال حاملا رسالة (المفترض) ثم يكون من أول أضحياته اللحية ومظاهر اللتزام عموما فلا يؤمن عليه من تقديم تنازلات هي أكبر وأطم

- إن ما يقابل التبذل (المذموم عند البعض) وهو الظهور بالمظهر الأنيق (المزعوم) .. هذا المظهر الأنيق بالدرجة التي ترى على البعض ..... عفوا .. هذا من شان النساء ولا علاقة للرجال به ...

- كلما قدم الداعية (إعلامي - واعظ .. إلخ) تنازلات (شخصية - عامة) فإنه لن يتمكن من تأدية رسالته على وجهها ... نعم لن يتمكن .. لأن الأضداد لا يمكن الجمع بينها!

- هذه الظواهر المذكورة في هذا المقال الطيب وغيرها مما لم يذكر والله إنه ليدق ناقوس الخطر .. فللنتبه يا معشر الدعاة.

- أصبح الملتزم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم مقرف (عفن: صرح أو لم يصرح)، ومن يخالف محمدا صلى الله عليه وسلم أنيق وجميل وصاحب ابتسامة ووووو (حسبنا الله ونعم الوكيل).

- هل نحن نحتاج إلى برامج لا تهتم إلا بكثرة الضحك (المميت للقلب) والمزاح واللهو .. هل حقا دعاية إيجاد البديل مطلووووبة إلى هذا الحد ... وماذا نفعل في الآآآآف القبور التي تعبد من دون الله في أنحاء وطننا الإسلامي؟!

- تقديم التنازلات .. هل هي سياسة دعوية لها أبعاد .. أم هي ضعف يورث ضعفا مبناها على توهمات غير مدروسة ..

- الذي أدين الله به وأقولها جازما بها أن من يعبث بلحيته بعد أن كانت أنه لم يسلم من تسلل الهوى إلى قلبه والعياذ بالله ..

- وأخير .. أسأل الله أن يصلح حالنا ظاهرا وباطنا

وجزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير