ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[16 - 07 - 08, 06:17 م]ـ
يقول الشيخ عبدالله القصير حفظه الله عن هذه المسألة في أحد دروسه:
هذا الخوف لا يجوز وهو من الشرك فسأله أحد الأخوة: أليس هذا الخوف_الخوف من الجن_ طبيعياً , فقال الشيخ حفظه الله لا ليس طبيعياً وقال للطالب أتحلف أن في المكان الذي أنت فيه فيه جن فقال الطالب لا ............ هذا الذي أتذكره
والله أعلم
أخي الفاضل جزاك الله خير .. أرجوا توضيح المسألة أكثر ما هو مقصود الشيخ ..
إذا إن الشيخ يقول شرك .. وحدث لبس في المسألة والشرك أمره عظيم
فقد نقلت أخي وليتك نقلت المسألة كاملة واضحة بتفصيلاتها بدل من أن تثير شبهة على طلاب العلم
ما مقصود الشيخ بقوله شرك ..
ما هو الخوف الذي يوصل إلى الشرك ..
أكثر الناس وغالبيتهم يخافون من الجن .. هل هذا شرك أم المسألة متعلقة بخوف العبادة أو الخوف بأنهم يعلمون الغيب .. أم ماذا ..
ليتك أخي تسأله وتوضح كلامه .. ومثل هذه المسألة لا بد من تحريرها جيدا لأنها تتعلق بأمر عظيم، ومزلة أقدام من قبل البعض، فالتوضيح التوضيح أخي الكريم!!
ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[17 - 07 - 08, 06:06 م]ـ
الشيخ مسافر واذا جاء سأتواصل معه بإذن الله.
المقصود بالشرك الشرك الأصغر يا أخي يقول الشيخ (لأنه أمر غيبي ولا تدري من هم)
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 10:25 م]ـ
الشيخ مسافر واذا جاء سأتواصل معه بإذن الله.
المقصود بالشرك الشرك الأصغر يا أخي يقول الشيخ (لأنه أمر غيبي ولا تدري من هم)
جزاك الله خير أخي الفاضل .. ونفع بك، بانتظار تواصلك حفظك الله ورعاك، وشيخك الكريم
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[21 - 07 - 08, 11:45 م]ـ
وهناك خوف مكروه ايضا كالخوف من الموت ... كما في الحديث:من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
وليس منا أحد إلا وهو يكره الموت / الحديث.
ـ[هنَّاد]ــــــــ[22 - 07 - 08, 09:17 م]ـ
الخوف مع الحب: إذا كان لغير الله فهو شرك.
وهذا ضابط
أخي شكري،،
مَن مِن أهل العلم ذكر هذا الضابط؟؟؟
أستأذنكم إخوتي الفضلاء في هذا التعليق:
[أولاً]
أخي الكريم ..
لقد اسند الأخ (شكري) وفقه الله على تعريف العبادة،
فالعلماء جعلوا للعبادة ركنين (كمال الحب) و (كمال الذل).
ولعلك لا تنسى قول ابن القيم في النونية:
وعبادة الرحمن غاية حبه::: مع ذل عابده هما قطبان
وعليهما فلك العبادة دائر::: ما دار حتى قامت القطبان
فكأن الاخ (شكري) بارك الله فيه يقول:
الخوف من الجن لا محظور فيه مالم يكن مقترناً بوصف التعبد بأن يكون مع (الحب).
وكانت إجابة الأخ المبارك موجزة، فليأذن لي - وفقه الله - بالتفصيل،
وذلك أن الإجمال هو سبب الإشكال دائماً لا سيما في مسائل الكفر والشرك.
[ثانياً]
فالخوف من الجن أو من الظلام أو من الأسد أو من العدو ...
كله لا بأس به مالم يقترن بوصف التعبد.
[ثالثاً]
فإن قيل:
وما وصف التعبد؟
فالجواب:
أن يكون مع (كمال الحب) و (كمال الذل).
فلا بد من اجتماع الوصفين مع وجود الكمال فيهما،
لا مجرد الحب ولا مجرد الذل ولا مجرد الحب والذل.
فمن خاف من غير الله خوفاً مقروناً بهذا!
فكأنه في الحقيقة قد صرف له نوعاً من أنواع العبادة.
ومن ثَمَّ وقع في الشرك.
هذا هو الضابط المنسجم مع أصول أهل السنة
وهو الذي تعضده تقريرات أهل العلم.
[رابعاً]
أما من عد الخوف من الجني شركاً!
فقد خالف وأبعد.
وبرهان ذلك:
أن العمل إذا جاء في الشريعة وثبت أنه عبادة تصرف لله تعالى،
ثم ثبت في الشريعة جواز صرفه لغير الله تعالى (كالخوف والحب والطاعة ... ).
فالحكم فيه حينئذ أن يجوز صرفه لغير الله مالم يصل لحد التعبد - الذي بيَّنتُ لك صفته آنفاً -.
ومن جعل الأصل فيه أنه شرك فهو المطالب بالبرهان في تقرير هذا الأصل.
لأن الصارف له قد استدل بالدليل الخاص الذي أجاز صرف هذا العمل لغير الله
أما المانع فلا دليل عنده إلا الأدلة العامة في المنع.
فالمجيز يملك دليلاً خاصاً،
والمانع متمسك بالدليل العام!
[خامساً]
كما أن الخوف الطبيعي لا إثم فيه على المرء،
وعليه فلا يلزم منه نقص الإيمان كما تكرم أحد الإخوة.
ومن ادعى أنه منقص للإيمان لزمه الدليل.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..
ـ[هنَّاد]ــــــــ[22 - 07 - 08, 09:29 م]ـ
التنسيق غريب جداً!
فالمعذرة يا إخوة.
ـ[هشام جبر]ــــــــ[24 - 07 - 08, 11:58 ص]ـ
إخواني الكرام لماذا هذه المناقشات وكتاب ربنا بين أيدينا، وذلك في قصة موسى عليه السلام
قال الله تعالى: {قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21)} طه
قال الله تعالى: {فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21)} الشعراء
قال الله تعالى: {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10)} النمل
¥