ـ[محمد العواد]ــــــــ[28 - 07 - 08, 03:23 ص]ـ
فارجوا أن ينقل كلام إبن القيم كامل وأين قال ذلك؟
قاله ابن القيم رحمه الله تعالى في إعلام الموقعين (1/ 54) وها هو نص كلامه:
انتفاء الإيمان بانتفاء الرد:
ومنها: أنه جعل هذا الرد من موجبات الإيمان ولوازمه فإذا انتفى هذا الرد انتفى الإيمان ضرورة انتفاء الملزوم لانتفاء لازمه ولا سيما التلازم بين هذين الأمرين فإنه من الطرفين وكل منهما ينتفي بانتفاء الآخر ثم أخبرهم أن هذا الرد خير لهم وأن عاقبته أحسن عاقبة ثم أخبر سبحانه أن من تحاكم أو حاكم إلى غير ما جاء به الرسول فقد حكم الطاغوت وتحاكم إليه والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله فهذه طواغيت العالم إذا تأملتها وتأملت أحوال الناس معها رأيت أكثرهم من عبادة الله إلى عبادة الطاغوت وعن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت وعن طاعته ومتابعة رسوله إلى الطاغوت ومتابعته
ـ[أبو حذيفه السلفي]ــــــــ[28 - 07 - 08, 01:53 م]ـ
شكراً للأخوه الأعضاء على كشف ماخفي عني من هذا التعريف
والذي فهمته من كلام أخونا هناد هو مجرد عبادة غير الله هي مجاوزه للحد
أ ليس كذلك؟
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[30 - 07 - 08, 03:23 م]ـ
جزاك الله خيرا" اخينا هناد وبارك فيك وفي جميع الأخوان ,حقا" جواب شاف وكاف
ـ[هنَّاد]ــــــــ[30 - 07 - 08, 10:39 م]ـ
الذي فهمته من كلام أخونا هناد هو مجرد عبادة غير الله هي مجاوزه للحد
أ ليس كذلك؟
بلى،
هو كذلك يا أخي المبارك.
جزاك الله خيرا" اخينا هناد وبارك فيك وفي جميع الأخوان ,حقا" جواب شاف وكاف
وإياك يا أخي الموفق ..
أستئذنكم إخوتي الفضلاء في هذه الإضافة:
ذكرتُ في ردٍّ سابق:
أن الطاغوت لا يلزم أن يكون مذموماً!
نظراً لاحتمال أن يكون قد تجاوز الناسُ به الحدَّ من غير أن يرضى.
والآن أضيفُ أمراً آخر فأقول:
والطاغوت لا يلزم أن يكون كافراً؛
لاحتمال أن يكون طغيانه غير مكفِّر.
فالعلماء - رحمهم الله - يطلقون وصف الطاغوت على كل رأسٍ في الضلالة،
وهذه الضلالة قد لا توصل ذلك الطاغي المتجاوز حدَّه لدرجة الكفر.
فأصبح عندنا أمران مهمان يجب النظر فيهما قبل الحكم على الطاغوت:
الأمر الأول:
هل وصف بالطاغوت لتجاوزه؟
أم لتجاوز الناس به؟ .. (وهنا يُنظر: هل رضي؟ أم لم يرض؟).
الأمر الثاني:
هل وصل طغيانه وتجاوزه إلى حد الكفر؟
أم لم يصل؟
فالأمر الأول يوجب علينا النظر في حال الموصوف بالطاغوتية.
والأمر الثاني يوجب علينا النظر في الفعل الذي أوجب الوصف بالطاغوتية.
مع أنني لا أظن أن هناك جديد؛
لكنني آمل أن تكون هذه الإضافة مفيدة لإخواني الفضلاء.
ـ[أبومحمد الغريب]ــــــــ[31 - 07 - 08, 12:17 م]ـ
الحمد لله رب العالمين
عودا على سؤال الاخ الكريم أبو حذيفه حتى تكتمل الفائده إن شاء الله
يقول ابو حذيفه حفظه الله "أتسائل هل مجاوزة الحد في عبادة غير الله هي الضابط لجعل المعبود طاغوتا؟
أم مجرد عبادته وإن لم يتجاوز به الحد يجعله طاغوتا؟
أقول
عباده غير الله تعبر بحد ذاتها مجاوزه إذ العبد يتجاوز حد العبوديه ليصير معبودا
وذلك المعبود لو كان عاقلا ورضي بالعباده صار طاغوتا
هناك مساله أخرى لم ترد في سؤال الاخ الكريم كنت قدإستشكلت منهاكون المعبود قد لايكون راضيا بما يفعله من إتخذوه إلها
وبيانها:
المساله الاولى: الطاغوت مذموم مطلقا وفيه
* تعريف الإمام إبن القيم وتوجيه العلماء له
1 - يقول الأمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله -: (والطاغوت: عام في كل ما عبد من دون الله، فكل ما عُبد من دون الله، ورضي بالعبادة، من معبود، أو متبوع، أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله، فهو طاغوت) اهـ[الدرر السنية 1/ 161]
2 - يقول الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله
¥