تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبومحمد الغريب]ــــــــ[31 - 07 - 08, 10:24 م]ـ

ولشيخ قول جامع في تعريف الطاغوت ساذكره وابين قوله في الرؤس الضلال اللتي جعلتها دليل على قولك

قال رحمه الله" الدرر 2/ 301""

بعد أن ذكر الاقوال في معنى الطاغوت عن العلماء (وكل ماذكر من المعاني كانت كفريه) قال"فتحصل من مجموع كلامهم رحمهم الله أن أسم الطاغوت يشمل كل معبود من دون الله وكل راس في الضلال يدعوا إلى باطل ويحسنه {قال الشيخ قبل هذا باسطر "وقال بعض السلف في قوله تعالى"يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت"إنه كعب بن الاشرف وقال بعضهم حيي بن أخطب لكونهما من رؤوس الضلال لإفراطهما في الطغيان وإغوائهما الناس، ولطاعه اليهود لهما في معصيه الله فكل من كان بهذه الصفه فهو طاغوت"}،ويشمل أيضا كل من نصبه الناس للحكم بأحكام الجاهليه المضاده لحكم الله ورسوله ويشمل أيضا الكاهن والساحر وسدنه الاوثان الداعين إلى عباده المقبورين ... "وكل ماذكره على هذا المنوال لا نرى فيه إلا حالات كفريه

وبالنظر للتعريف السابق للشيخ وهذا التعريف المفصل

يظهر موافقه كلام الشيخ لما ذكر في القران من أحوال الطواغيت ونوعهم

وما ذكره الشيخ من أول الواجب و هو الحق إن شاء الله دون تقسيم موهوم لا نراه في كتاب الله ولعل النقطه الاخيره توضح هذا المعنى

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

" وعلماء السوء الذين يدعون إلى الضلال والكفر، أو يدعون إلى البدع،

أو إلى تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله: طواغيت " (شرح الأصول الثلاثة، ص 151).

الشيخ العثيمين ذكر انهم

يدعون إلى الكفر

يدعون إلى تحليل الحرام وتحريم الحلال

ويدعون إلى الضلال والبدع

فما تفهم من سياق هؤلاء في موطن واحد

إن لم تكن الضلاله ضلاله كفر وشرك،والبدعه مثلها

وقد بينت لك حال ماتمسكت به من عباره رؤوس الضلال

فراجع المساله الثانيه

وراجع قول الامام إبن عبد الوهاب

وكلام العلماء نحمله على أحسن المحامل وأوضحها

وإنما القول قول الله ورسوله

فما وجدت قول الله في الطاغوت؟

النقطة السادسة:

عدم وجود دليل على تكفير الطاغوت مطلقاً،

وهذا - وحده - كافٍ في إضعاف القول بتكفير كل موصوف بالطاغوتية.

بل أنظر إلى الآيات البينات في كتاب الله عز وجل التي تحدثت عن الطاغوت فدعت للكفر به والبراءه منه وذمته مطلقا وما أشتمل عليه من الكفر والشرك المناقض للتوحيد

والتي لا يتم الايمان إلا بالكفربه

ولو كان الوصف بالطاغوت مثل غيره من المعاصي لما جعل للبراءه منه مزيّه على غيره

ولى كان لتقديمه على الإيمان بالله دلاله

وإني أدعوك أن تسال من تحب من العلماء

هل يكون المرأ طاغوتا وفي نفس الوقت موحد لله؟

مع الدليل من كلام الله وكلام رسوله

والله أعلم وأحكم

ـ[ياسر شعيب الأزهرى]ــــــــ[24 - 03 - 09, 03:16 م]ـ

جزاكم ربي خيرا يا حماة السنة.

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[28 - 03 - 09, 04:23 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[آبو يحيى الشآمي]ــــــــ[28 - 03 - 09, 11:39 م]ـ

أبا حذيفة (جُزيتَ الجنة) ..

أستأذنك في هذه الوقفات:

الوقفة الأولى:

يجب ضبط الفرق بين (العبادة) و (مجاوزة الحد)!

وذلك أن بينهما عموم وخصوص

فالعبادة من صور مجاوزة الحد،

بينما مجاوزة الحد أعم من مجرد العبادة.

فقد يتجاوز أحدٌ بأحدٍ الحدَّ فيثبت له علم المغيبات أو قدرةً خارقةً - مثلاً - ولا يعبده.

فالنتيجة أنه:

لا يمكن أن يعبد العبدُ أحداً إلا وقد تجاوزَ به الحد.

وبالتالي:

فالاستشكال غير مستقيم من أصله.

الوقفة الثانية:

اشتراط أن يكون التعريف جامعاًُ مانعاً ...

أو ألا يكون فيه الدور ... !

هذه كلها شروط لا يعرفها السلف،

وإنما جاءت من أهل الكلام،

وتلفَّفها عامة الأصوليين.

حتى لقد أشغلوا أنفسهم بها عن غيرها من المسائل.

ولا أدل على هذا من ولعهم بالتعريف وشرح مفرداته وبيان محترزاته ...

بل ينتقدون بعضهم - كثيراً - في التعاريف!

وقد أفاد التنبيه على هذا ابن تيمية في رسالته في (الرد على المنطقيين).

وأهم ما في الأمر هو أن يفهم المسلم المراد من الكلمة أو المسألة،

وهذا الفهم ليس غاية بحيث تفنى فيها الأعمار وتعمر بها الأوقات!

بل هو وسيلة لفهم وتعلم المسألة،

فما تحققت به الوسيلة كان كافياً مجزياً.

الوقفة الثالثة:

يستفاد من تعريف ابن القيم للطاغوت أمران:

الأمر الأول:

أن الطاغوت غير مذموم بإطلاق!

فقد يوصف بالطاغوتية بالنظر لمن تجاوز به الحدَّ،

لا بذنبٍ اقترفه هذا المُتَجاوَز به الحدّ.

الأمر الثاني - وله صلةٌ بالأول -:

أن الطاغوت لا يوصف بالكفر بإطلاق!

وقد يستفاد - كذلك - بإطلاق أهل العلم وصف الطاغوت على الجمادات،

من شجر أو حجر ... ونحوهما.

وهذا كله لا يلزم منه وصف هذه الجمادات بالكفر الذي هو نقيض الإسلام.

أشكر لك فتح هذه الموضوع وإثارة هذا التساؤل.

وبارك الله فيك.

فصل اكثر لكي نرى موقفك من الطواغيت وكيف لا يكون مذموما على اطلاق اللفظ وكيف لا يكون الكفر على الاطلاق ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير