تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[10 - 08 - 08, 11:44 ص]ـ

الحق أن آل البيت كلمة موهمة تحتاج إلى توضيح، فالأصل أنها تطلق على زوجة الرجل ويلحق بذلك أولاده إن كان له أولاد.

وأهل السنة مختلفون في تحديد آل البيت الذين تحرم عليهم الصدقة، كما هم مختلفون أيضا في بقاء استحقاقهم شيء من الخمس بعد وفاة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

والسؤال المهم هو: لماذا يكون أهل بيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - معصومين؟ ما الفائدة في عصمتهم؟ علما أنه لم يقل بهذا أحد من السنة أو الشيعة، فالشيعة الإمامية الاثنى عشرية يقولون بعصمة الأئمة فقط دون غيرهم من سائر آل البيت، العصمة إذن مخصوصة بالأئمة وليست لكل آل البيت.

ولا يوجد في القرآن آية تشير إلى عصمتهم ولو من بعيد، كما أنه لا يوجد حديث صحيح يشهد لهم بالعصمة، ذلك أن آل البيت كسائر الناس إلا أن لهم شرف الانتساب إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا الشرف لا ينفعهم في النجاة من النار ودخول الجنة، لأن المعول عليه في هذا هو الإيمان والعمل الصالح. وقد يبلغ العبد الحبشي ما لم يبلغه صاحب النسب في الرفعة والدرجة العالية عند الله.

والنصوص في ذلك كثيرة، منها قوله تعالى {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} وقوله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}. وقول نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: «ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه».

أما اختصاص الأنبياء بالعصمة فلأنهم مبلغون عن الله تعالى، فكان لابد من عصمتهم حتى لا يقع الخطأ فيما أوحي إليهم، وهذه العصمة خاصة فيما يبلغون به رسالات الله، وغير ذلك فجائز عليهم الخطأ والسهو والنسيان في ما هو من أمور الناس؛ لأنهم بشر كسائر البشر.

والشيعة الاثنى عشرية يجعلون العصمة في أئمتهم خلوهم من الخطأ والسهو والنسيان في أي شيء وبذلك رفعوهم إلى مرتبة الألوهية، إذ لا يخلو إنسان من هذا البتة.

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[10 - 08 - 08, 11:09 م]ـ

الصحيح أن بعض أهل البيت بالمفهوم الرافضي الأثناعشري معصوم من الكفر.

وهم السيدة فاطمه , وسيدنا علي بن أبي طالب , و ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم - الحسن والحسين.

ودليل عصمتهم من الكفر , تبشيرهم بالجنة على المسلم به بين أهل السنة.

أما مسألة هل نشهد بالجنة للصحابة جميعا ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم ولو يوم , بأنهم من أهل الجنة قطعا , ففيه خلاف , ذهب ابن حزم إلى القول بذلك , والراجح بأنه لايجوز الشهادة لمعين بالجنة مالم يخبر بذلك الله ورسوله ,مع العلم بأن الصحابة هم خير الأمة بلا شك.

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[10 - 08 - 08, 11:19 م]ـ

أهل البيت بالمفهوم الرافضي الاثناعشري , يمكن تقسيمهم إلى قسمين:

القسم الأول: من صحب النبي صلى الله عليه وسلم.

وهم فاطمه وعلي والحسن والحسين , رضي الله عنهم أجمعين.

وهؤلاء مشهود لهم بالجنة , ومن شهد له بالجنة لايجوز عليه مايوجب خلوده النار.

أما وقوعهم في الذنب , فالكبائر لايقعون فيها إلا تأولا واجتهادا , مثلهم مثل بقيت الصحابة الكرام.

أما الصغائر فلا دليل لنفي وقوعها أو كيفيت وقوعها , فمثلهم مثل جميع المسلمين.

القسم الثاني: من ليسوا من الصحابة.

فهؤلاء لايمتنع أن يصدر منهم أي شيء , لأنهم مثل بقية الناس ولافرق.

ولعل شيوخنا الكرام , يتحفونا برأيهم في هذا التقسيم.

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[10 - 08 - 08, 11:26 م]ـ

لا أدري هل ينفع أن نستشهد بمثل هذه التفاسير .. ؟

أخي الكريم سقت روايتهم على سبيل الإلزام وليس على سبيل الاستدلال لإثباث هشاشة مذهبهم في العصمة وتناقضه

وبارك الله في سائر الأحباب على الإضافات المفيدة

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 08 - 08, 12:37 ص]ـ

أخي الكريم سقت روايتهم على سبيل الإلزام وليس على سبيل الاستدلال لإثباث هشاشة مذهبهم في العصمة وتناقضه

وبارك الله في سائر الأحباب على الإضافات المفيدة

بارك الله فيك اخي الكريم

قد تنبهت لهذا

ـ[السنفراوي]ــــــــ[11 - 08 - 08, 07:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير