تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[27 - 02 - 09, 11:01 ص]ـ

كلامي في الدواء الذي لا يضر

أما لو كان مضرا او فيه احتمال كبير للضرر

فقد يكون الحكم مختلفا والله أعلم

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[27 - 02 - 09, 11:03 ص]ـ

وأمر آخر

كلامي ليس بفتوى

اعتبره مدارسة

وإن شاء الله غيري ممن هو أعلم يفيدك في حكمها

ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[27 - 02 - 09, 03:10 م]ـ

جزى الله الجميع كل الخير ...

ولكن عندي سؤال: نحن قلنا بأن اتخاذ الاسباب يكون اما شرعيا واما قدريا، فأما شريعا فمتفقين عليه، وأما قدريا فقلنا يكون اما بالعلم أو بالتجربة فسؤالي من الذي يحدد أن هذا السبب لهذا السبب قدريا هل هم العلماء ام الاطباء ام كل واحد منا ممكن ان يجرب ويحدد هذه الاسباب؟

وايضا هل هذا المثال يعتبر شركا؟

مثلا:بعض الناس العلاج عنده عندما يصاب بالهم يقرأ القرآن ومنهم من ينام و منهم من يركض ومنهم من يبكي ومنهم من يكتب وهكذا فكل واحد جعل سببا لعلاج الهم حسب ما جربه ثم ارتاح عليه فيجعله علاج دائم عندما يصاب بالهم يفعله.

ارجو ان اكون نقلت الفكرة بمثال صحيح.

ـ[عبدالوهَّاب القحطاني]ــــــــ[27 - 02 - 09, 07:03 م]ـ

الخلاصة من كلام الشيخين: السعدي وابن عثيمين - رضي الله عنهما -:

أنَّ جعل ما ليس بسبب سبب، فيه محذوران:

1) الافتئات على مقام الربوبية، حيث الله مسبب الأسباب، لا غيره.

2) تعلق القلب بغير الله، وتوجهه إليه.

وهما محذوران متعلقان بالعقيدة، وإذ ْ لا إشكال في وجه تحريمهما، فلا داعي لطلب الدليل - من الكتاب والسنة - على كونه من الشرك الأصغر، فالتقسيم (أكبر وأصغر) اصطلاحي، فالأكبر ما يخرج من الملة، والأصغر ما لا يخرج من الملة.

أما معرفة السبب، فقد تكون بالعلم به مباشرة، أو تصديق العالم به، وهذا في الأسباب القدرية، التي تدرك بالتجربة والعلوم.

أو يكون السبب غيبياً، لا يدرك بالعلم والتجريب، فهذا طريق معرفته: الوحي، وأكثر ما يقع الشرك في مثل هذه الصورة.

ـ[المعلمي]ــــــــ[28 - 02 - 09, 06:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يبعد أن تجرى هذه القاعدة على إطلاقها:

فبعضهم يجربون أدعية أو آيات في بعض المواطن بعينها وتنفعهم كمن يريد تكثير ماله أو الولد أو دفع الضرر عن نفسه ونحوها كثير، ويقول: جربت هذه الآية أو هذا الدعاء فوجدتها تنفع في هذا الموطن فأنا أردده كلما ضاق بي الحال.

وهذا من باب اتخاذ الأسباب التي لم يجعلها الله أسبابا!

وبعضهم قد يعتقد ببركة بعض المياه وأنها تشفي من الأمراض وبعض المواطن والأتربة ونحوها ولا يكون لها أي أثر سوى أنه يعتقد منفعتها.

وبعضهم يتشاءم برف رموش عينيه، أو رؤية فلان، أويتسّعد برؤية فلان أو لبس كذا ونحوها.

نعم يدخل أكثر الأمثال السابقة في باب البدع، لكن دخولها في باب الشرك يعزّ برهانه!

والله تعالى أعلم.

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[28 - 02 - 09, 01:41 م]ـ

سأل الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كشف الشبهات.

10/ نسمع في كتب العقيدة كثيرا ما يُكررون قولهم هذه المسألة شرك أصغر لأنها اعتقاد السببية فيما لم يجعله الله سببا لا قدرا ولا شرعا كحال في التمائم والطيرة، فهل هذه الحالة مطردة؟

هذه مسألة طويلة والجواب عليها يحتاج على وقت، لكن تلخيصها أن في مسائل الشرك الأصغر نُرجع كثيرا ما يُحكم عليه بأنه شرك أصغر بالتعلق بالأسباب.

الأسباب منها شيء أذن الله جل وعلا به ومنها شيء لم يأذن الله به شرعا، هذا واحد.

والأسباب منها ما جعله الله جل وعلا كونا وقدرا في كونه وما جعل سنته عليه -الأشياء-، ما جعله يعطي المسبب؛ ينتج النتيجة ومنها ما جعله لا ينتج النتيجة التي يظنها الظان.

مثلا الماء سبب لإزالة العطش أليس كذلك؟ الماء الحلو، لكن الماء المالح لم يجعله الله سببا كونيا لإزالة العطش، وإنما جعل الله جل وعلا الماء العذب هو سبب إزالة العطش.

الماء والنار، الماء تطفئ النار، فإذا احتجت إلى إطفاء النار لا تأتي بنار أخرى وإنما تأتي بماء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير