تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واما نقلك لكلام الشيخ في صفة العلو!! فما ادري ما سبب هذا الخلط! صفة الاستواء صفة لوحدها وصفة العلو صفة لوحدها, فبعضهم اثبت العلو ولم يثبت الاستواء!! سببه "ينبوع البدع" كما قال شيخ الاسلام ..

وانت اردت ان تدافع عن الشيخ ولكن في الحقيقة كان الدفاع منقصة في حق الشيخ!! لانك احتجت ان تدلل على انه يثبت الاستواء باثباته صفة العلو ,,وهذه طريقة لا يفزع لها الا لخلل موجود.

انتبه جيداً لكلام الشيخ .. فهو يُثبت الصفتين معاً ..

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[19 - 09 - 08, 10:35 م]ـ

كون الصفة لها معنى شيء وتفسيرها شي آخر .. إذ التفسير هو الكشف والبيان

فنحن نعلم أن للصفات معانياً لكننا لا أن نعبر عن كثير منها .. لان السلف لم يفعلوا

فقل لي: من من السلف فسر اليد والوجه والضحك وغيرها من الصفات؟

ولهذا قال يزيد بن هارون من قال الله في السماء بخلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي.

فهو امر معلوم في القلوب لكن لا يعبر عنه بالألسنة.

لكن حيثما جاء تفسير من السلف لهذه الصفات فإننا نقول به، وهذا هو المحل الذي أخطأ فيه الشيخ حفظه الله.

.

يا أخا دمشق -زادني الله وإياك فهمًا- وهل الكشف والبيان إلا هو للمعنى الذي تحمله الصفة.

وإلا فما هو المعنى الذي تحمله الصفة إن كنّا لا نستيطع التلفظ به.

فهل صفة اليدين تحمل معنى لا نستطيع البوح به! ويبقى في النفس!

بل الصفات معلومة المعنى ويجوز لنا أن نتلفظ بهذا المعنى.

لكنك أخي جعلت التفسير المنهي عنه هو الكيفية لذا قلتَ لا يجوز لنا أن نفسر معنى الصفة.

وما نصوص السلف إلا مبينة ذاكرة للمعنى وقد لا تحتاج عبارات السلف في بعض الصفات إلى شرح وبيان لأنها معلومة المعنى.

فصفة القدرة معلومة المعنى، وهكذا اليدين وغيرها من الصفات الذاتية.

بل جاء عن السلف أن نثبت لله يدان على الوجه اللائق به، وهذا من المعنى الواضح إذ اليدان صفة معلومة في الذهن لا ينصرف الذهن إلا لليد التي تقبص تبسط وهي من صفات الله فهذا معنى لا كيفية فيه.

بل إنه لا يصح أن نقول (صفة اليدين لله جارحتين، ولا ليستا بجارحتين كما قال ابن بطال) لأن هذا من الكيفية المنهي عنها، لكن معنى الصفة معلومة المعنى ونتلفظ بها.

وكلام يزيد بن هارون هو في الكيفية التي وقرت في نفوس الناس وتخيلوها، وعبارت السلف تأتي نحوًا من هذا كقول بعضهم (لا تتوهمه القلوب بالتصوير ولا تتخيله العقول بالتفكير).

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 09 - 08, 03:05 ص]ـ

كتبت تعقيبي على عجل، وللتصحيح:

يا أخا دمشق -زادني الله وإياك فهمًا- وهل الكشف والبيان إلا هو للمعنى الذي تحمله الصفة.

وإلا فما هو المعنى الذي تحمله الصفة إن كنّا لا نستيطع التلفظ به.

فهل صفة اليدين تحمل معنى لا نستطيع البوح به! ويبقى في النفس!

بل الصفات معلومة المعنى ويجوز لنا أن نتلفظ بهذا المعنى.

لكنك أخي جعلت التفسير المنهي عنه هو الكيفية لذا قلتَ لا يجوز لنا أن نفسر معنى الصفة.

وما نصوص السلف إلا مبينة ذاكرة للمعنى وقد لا تحتاج عبارات السلف في بعض الصفات إلى شرح وبيان لأنها معلومة المعنى.

فصفة القدرة معلومة المعنى، وهكذا اليدين وغيرها من الصفات الذاتية.

بل جاء عن السلف أن نثبت لله يدان (يدين) على الوجه اللائق به، وهذا من المعنى الواضح إذ اليدان صفة معلومة في الذهن لا ينصرف الذهن إلا لليد التي تقبص تبسط وهي من صفات الله فهذا معنى لا كيفية فيه.

بل إنه لا يصح أن نقول (صفة اليدين لله جارحتين، ولا ليستا بجارحتين كما قال ابن بطال) لأن هذا من الكيفية المنهي عنها، ليس لأنه من الكيفية بل لأنه لم يرد به الشرع فنسمك، لكن معنى الصفة معلومة المعنى ونتلفظ بها.

وكلام يزيد بن هارون هو في الكيفية التي وقرت في نفوس الناس وتخيلوها، وعبارت السلف تأتي نحوًا من هذا كقول بعضهم (لا تتوهمه القلوب بالتصوير ولا تتخيله العقول بالتفكير).

ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 09 - 08, 11:40 ص]ـ

الرد على ولد الددو للشيخ أبو عاصم عبد الله الغامدي

الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد:

فلقد وقع في يدي كتاب اسمه فقه العصر المجموعة الأولى وكتب على طرته مايلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير