تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - وصنف رابع يصفونه مع كونه جسما بما يوصف به غيره من الأجسام فهذا قول المشبهة الممثلة وهم الذين ثبت عن الأمة تبديعهم وتضليلهم

فلفظ الجسم لم يتكلم به أحد من الأئمة والسلف في حق الله لا نفيا ولا إثباتا ولا ذموا أحدا ولا مدحوه بهذا الاسم ولا ذموا مذهبا ولا مدحوه بهذا الاسم وإنما تواتر عنهم ذم الجهمية الذين ينفون هذه الصفات وذم طوائف منهم كالمشبهة وبينوا مرادهم بالمشبهة))

بيان التلبيس 1/ 46

وهذا كله مصداق ما ذكرته من تقسيم أهل الإثبات.

وقال رحمه الله:

2 - (فإن أهل الإثبات من أهل الحديث وعامة المتكلمة الصفاتية من الكلابية والأشعرية والكرامية وغيرهم.).اقتضاء الصراط 1/ 419

وقال رحمه الله:

3 - (ومتكلمة أهل الإثبات للصفات والقدر مثل الكرامية والكلابية والأشعرية والسالمية وغيرهم أقرب إلى موافقة المعقول الصريح والمنقول الصحيح وإن كان لكل منهم من الخطأ ما لا يوافقه الآخر عليه فأما السلف والأئمة وأكابر أهل الحديث والسنة والجماعة فهم أولى الطوائف بموافقة المعقول الصحيح والمنقول والصحيح ... )

ومن الدلائل الواضحة على عدم دخول ابن تيمية رحمه الله في مسمى أهل الإثبات أو المثبتين الذي يذكره في كتاب بيان التلبيس في رده على الرازي قوله رحمه الله:

4 - (قلت والكلام على هذا مع العلم بأن المقصود ذكر القول والفصل والحكم العادل فيما يذكره النفاة من الحجج والجواب عما ذكره من جهة منازعه ليس المقصود استيفاء حجج المثبتة بل إذ تبين أن هذا الذي هو الإمام المطلق في المتأخرين من هؤلاء النفاة المتكلمين والفلاسفة وعرف فرط معاداته لهؤلاء المثبتة الذين ذكرهم وذكر حججهم مع ما هم عليه من ضعف الحجج وقلة المعرفة بالسنن ومذاهب السلف ومع ما فيهم من الانحراف ثم تبين ظهور حججهم العقلية التي ذكرها دع السمعية على ما استوفاه من حجج النفاة العقلية والسمعية مع استعانته بكل من هو من النفاة حتى المشركين الصابئين مثل أرسطو وأبي معشر وشعيتهما من الفلاسفة والمنجمين والمعتزلة وغيرهم .. )

(بيان تلبيس الجهمية 2/ 330)

فهل بعد كل ما سبق يجوز لمسلم أن ينسب ابن تيمية رحمه الله إلى هؤلاء الذين ينعتهم بضعف الحجج وقلة المعرفة بالسنن ومذاهب السلف بل وينعتهم بالانحراف؟!

والله أعلم

ـ[أبو جرير السلفي]ــــــــ[27 - 10 - 08, 04:20 م]ـ

ماسبق عرضه قد حصل فيه شيء من التقديم والتأخير والزيادة والاختصار بما رايته مناسبا للعرض والدخولمبشارة على الموضوع ....

وانبه أن كتاب الشيخ عبد الباسط بن يوسف الغريب (نقض الكاشف الصغير) هو أسبق من هذا البحث، بل هذا البحث مستفاد منه ومن غيره وما هي إلا أختلاف في طرق العرض وتناول الموضوع،ولكن لم أنتبه لاسمه حين كتب الموضوع بنفس الاسم تقريبا فتشابهت الاسماء وكتاب الشيخ تجدونه على هذا الرابط:

www.saaid.net/book/9/2038.doc

فجزاه الله خيرا

والله الموفق

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[03 - 04 - 10, 01:12 م]ـ

جزاك الله خيرا على النقل الطيب وقد وجدته في ملتقى الالوكة .. لكنني وقعت على شئ هنا كنت أبحث عنه.

وللعلم سعيد فودة صوفي قبوري ربما لا يعرف هذا البعض (مثلي سابقا)

ـ[شيهان]ــــــــ[07 - 04 - 10, 10:59 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا.

ـ[عبدالله أبو محمد]ــــــــ[13 - 04 - 10, 09:55 م]ـ

جزاك الله خيراً

وليتك تجمع هذا النقض في ملف وورد

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[02 - 05 - 10, 01:25 ص]ـ

وملف نسخة مصورة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير