تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو طالب الهاروني]ــــــــ[11 - 01 - 09, 07:34 ص]ـ

الأخ الفاضل السقاف للأسف حاولت أن استأذن من الأخ في إدراج اسمه في صفحة الملتقى أو اسم كتاب إلا أنه لم يأذن.

وقال أن الكتاب لم ينتهى لتوسعه في العديد من المراجع.

وأعطاني أنموذجا غير منتقى كصورة لما قام به.

وهذا هو الأنموذج:

محمود بن عبد الله بن محمود الألوسي

الإمام أبو الثناء محمود بن عبد الله بن محمود بن درويش بن عاشور، شهاب الدين العلوي الحسيني الألوسي البغدادي الحنفي الشافعي.

مولده سنة سبع عشرة ومائتين وألف (1217هـ)، ونشأ في بيت علم وحفظ القارن والألفية لابن مالك والرحبية في الفرائض وغيرذلك.

مشايخه: أحذ عن الده عبد الله بن محمود الألوسي، وعلاء الدين علي أفندي الموصلي، وحسين الجبوري، وعلي بن محمد السويدي، وأحمد عارف حكمت وغيرهم.

تلامذته: عبد الرحمن بن عبد الله بن محمود الألوسي أخو أبي الثناء، وعبد السلام الشواف، وأخوه عبد الفتاح الشواف، محمد أمين بن محمد الأدهمي، ومحمد بن حسين آل عبد اللطيف.

ثناء العلماء عليه: قال حفيده أبو المعالي: كان رحمه الله في الفطنة والذكاء، لا تجاريه ذكاء، ذا ذهن أشد من البرق لمعاً، وفكر أحد من السيف قطعاً، شهاباً ثاقباً، وسهماً لغرض الدقائق صائباً ...

وكان في قوة الاستحضار لا يجارى، وفي البداهة وسرعة الانتقال لا يبارى.

وقال صاحب (حديقة الورود): شيخ علماء العراق .. وحيد الدهر بالاتفاق، كريم الذات بديع الأخلاق، خاتمة المفسرين وسعد المحققين وفخر علماء المسلمين، والواصل إلى رتبة الاجتهاد، الذي

شرق وغرب ذكره في البلاد، أخذ العلوم عن علماء محققين .. وقد ألف ودرس وهو دون العشرين.

وقال القنوجي: كان رحمه الله تعالى خاتمة المفسرين ونخبة المحدثين.

وقال المؤرخ عباس العزاوي: إن العصر الحديث في العراق يجب أن يسمى عصر الآلوسي؛ لأنه كان المصباح المضيء في كل اتجاه حيث رفع الأسلوب العلمي بتأليفه المتشعب في النحو والفقه

والتفسير والتاريخ ... فكان أستاذاً كبيراً لمدرسة في التأليف.

وقال الدكتور محمد حسين الذهبي: شيخ العلماء في العراق، وآية من آيات الله العظام، ونادرة من نوادر الأيام .. محدث لا يجارى، ومفسر لكتاب الله لا يبارى.

وأفرد له تلميذه عبد الفتاح الشواف ترجمته واسعة في سفر سماه (حديقة الورود في ترجمة أبي الثناء محمود).

مؤلفاته:

? روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني.

? الأجوبة العراقية على الأسئلة الإيرانية.

? الأجوبة العراقية على الأسئلة اللاهورية.

? النفحات القدسية في الرد على الإمامية.

? نهج السلامة إلى مباحث الإمامة.

? كشف الطرة عن الغرة- في اللغة-.

? شهى النغم في ترجمة شيخ الإسلام عارف الحكم.

? حاشية شرح القطر (في النحو).

? بلوغ المرام حاشية على ابن عصام (في الاستعارة).

? رسالة في ترجمته لنفسه كتبها وهو ابن ست عشرة سنة.

? شرح سلم العروج (في المنطق).

? الفيض الوارد على روض مرثية مولانا خالد.

? الطراز المذهب في شرح قصيدة مدح الباز الأشهب.

? الخريدة الغيبية في شرح القصيدة العينية.

? حواشي عل عبد الحكيم حاشية الشمسية في علم المنطق.

? فوائد وتعليقات في النحو.

? المقامات (هي خمس مقامات).

? إنباء الأبناء بأطيب الأنباء.

? التبيان شرح البرهان في إطاعة السلطان.

? الفوائد السنية في علم آداب البحث على مير الحفنية.

? نشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول.

? شجرة الأنوار ونوار الأزهار.

? نشوة المدام في العود إلى مدينة السلام.

? غرائب الاغتراب، ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب.

? سُفرة الزاد لسفرة الجهاد، (هو في حكم الجهاد وفضله، وحكم مصالحة المحاربين).

? تعليقات على ألفية ابن مالك.

? غاية الإخلاص بتهذيب نظم درة الغواص.

? تعليقات على عدة كتب في المعقول والمنقول والفروع والأصول.

? التبيان في مسائل إيران، (قدمه إلى السلطان محمود خان).

أخباره وأعماله: قضى عمره بالإفادة والتدريس والتأليف، وقلد إفتاء، وجنح في أواخر عمره إلى الإجتهاد والتعويل على الدليل.

وقد أشتهر الألوسي رحمه الله تعالى بتفسيره الشهير (روح المعاني)، ومواقفه مع الرافضة معلومة مشهودة فقد دافع عن مكانة الصجابة في تفسيره في أكثر من موضع رآد فيه على منتقصي

عرضهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير