ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[27 - 09 - 04, 09:00 م]ـ
كما ذكر الشيخ عبدالرحمن، فعيبها الرئيسي هو أنها لا تصلح للقراءة. لكن لو كانت هذه "المضغوطات" فهارساً أو معاجماً و نحو ذلك مما ليس معدّاً للقراءة أصلاً - فهذا مما يُمتَدَح "ضَغطُه".
ـ[راجح]ــــــــ[28 - 09 - 04, 11:34 ص]ـ
من الأشياء المهمة عند طباعة الكتب بهذا الشكل أن توجد في كل صفحة إحالة إلى ما يقابلها من الصفحات في إحدى الطبعات المعتمدة للكتاب
كما هو الحال في طبعة بيت الأفكار الدولية لمسند الإمام أحمد مثلا
ـ[متعلم 1]ــــــــ[29 - 09 - 04, 09:47 ص]ـ
لقد انتشر في الآونة الأخيرة الكتب المضغوطة، والتي كانت بالأمس ذات المجلدات الكثيرة. وأظن أن بداية ذلك في خروج مسند الإمام أحمد ومن ثم المجلد الضخم للكتب الستة، ومن ثم توالت وتتابعت، حتى خرج الكثير من كتب أهل العلم في عدة فنون، مثل: الكتب الستة مجتمعة ومتفرقة، والمسند، والمغني، والمحلى، وتاريخ ابن خلدون، وفتح الباري، وغيرها.
ولاشك أن لها فؤائد ولها عيوب، فمن فوائدها:
- سهولة الحمل والنقل لاسيما في الأسفار
- توفير المساحات في الرفوف
- الرخص في الأسعار نسبيا
- سهولة المراجعة عند البحث في مسألة ما، فبدلاً من تناول مجلد وآخر، فالكتاب كله في مجلد بين يديك
- كسر الحاجز النفسي الوهمي لدى من يتخوف من قرآءة الكتاب ذي المجلدات الكثيرة
ولهذه الطبعات عيوب منها الفنية ومنها الشكلية وغيرها، أجملها فيما يلي:
= التوجه لهذه الطبعات للتنافس التجاري
= صغر الخط
= رقة الورق وخفته
= صعوبة القرآءة فيها واستدامة النظر مما قد يسبب مشاكل صحية في النظر لمن أدام النظر فيها
= مع مرور الزمن تنسى الطبعات الأصلية القديمة ويصبح الهم في اقتناء هذه الطبعات
= عدم الثقة في سلامة النص
وبالنظر في الجانبين، ومع مراعاة للزمان والمكان أوقل والله المستعان:
إن مثل هذه الطبعات ستخدم ولا شك، ولكنها لاتغني بأي حال عن الطبعات الأصلية، فإن مهمتها تظهر بصورة واضحة عند السفر والتنقل ولقد رأيت الشيخ عبد الله السعد - فك الله أسره - يستفيد من طبعة الكتب الستة في سفره، ولكن عند النزول الاستقرار فإن مضرتها أكثر من مصلحتها لا سيما وأن لها تأثير صحي على العين.
ويبقى جزء من هذه المسألة نسبية بين شخص وآخر، فشخص لا تلائمه وشخص تلائمه.
والله أعلم.