تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لم افهم هذا الحديث!. من رضع مِن مَن؟؟

ـ[أمين هشام]ــــــــ[10 - 10 - 04, 12:05 ص]ـ

هذا الحديث في صحيح مسلم, ولم افهمه, فهل من معين؟؟

3674 - وَحَدَّثَنَا اِسْحَاقُ بْنُ اِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ اَبِي عُمَرَ، جَمِيعًا عَنِ الثَّقَفِيِّ، - قَالَ ابْنُ اَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، - عَنْ اَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ اَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، اَنَّ سَالِمًا، مَوْلَى اَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ اَبِي حُذَيْفَةَ وَاَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَاَتَتْ - تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ اِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَاِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَاِنِّي اَظُنُّ اَنَّ فِي نَفْسِ اَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " اَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ اَبِي حُذَيْفَةَ ". فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ اِنِّي قَدْ اَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ اَبِي حُذَيْفَةَ.

ـ[أمين هشام]ــــــــ[10 - 10 - 04, 10:30 م]ـ

أين من يجيبنا بعلمه؟.

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[11 - 10 - 04, 12:31 ص]ـ

الجواب: والعلم عند الله ورسوله وأولو العلم - أمثال أعضاء هذا المنتدى المبارك -

زوج أبي حذيفة وهي هي بنت سهيل ((المرضعة))

وسالم وهو مولى أبي حذيفة ((هو الذي رضع من زوجة أبي حذيفة))

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[11 - 10 - 04, 02:04 ص]ـ

لم ترضعه مباشرة بل جمعت اللبن في إناء ليشربه.

قال ابن قتيبة الدينوري:

فأراد رسول الله صلى الله عليه و سلم - بمحلها عنده، و ما أحب من ائتلافهما، و نفي الوحشة عنهما - أن يزيل عن أبي حذيفة هذه الكراهة، و يطيب نفسه بدخوله فقال لها "أرضعيه".

و لم يرد: ضعي ثديك في فيه، كما يفعل بالأطفال.

و لكن أراد: احلبي له من لبنك شيئا، ثم ادفعيه إليه ليشربه.

ليس يجوز غير هذا، لأنه لا يحل لسالم أن ينظر إلى ثدييها، إلى أن يقع الرضاع، فكيف يبيح له ما لا يحل له و ما لا يؤمن معه من الشهوة؟

(تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص308 - 309)

و قال الإمام الحافظ أبو عمر ابن عبد البر:

صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه، فأما أن تلقمه المرأة ثديها، فلا ينبغي عند أحد من العلماء.

(شرح الزرقاني على الموطأ 3/ 292)

و الله أعلم.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[11 - 10 - 04, 11:03 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

رضاعة الكبير بالصفة التي ذكرت , اختلف اهي عامة للناس كما كانت ترى ام المؤمنين عائشة ام انها خاصة ,

باقي امهات المؤمنين كن يرين ان لا رضاعة الا قي الصغر , وابين ان يدخل عليهن احد قد رضع بعد ذلك , قالو لا ندري لعلها رخصة لهم من دون الناس.

واليكم شرح الحافظ في الفتح:

قوله (سالما ولدا) زاد البرقاني من طريق أبي اليمان شيخ البخاري فيه وأبو داود من رواية يونس عن الزهري ” فكان يأوي معي ومع أبي حذيفة في بيت واحد فيراني فضلا ” وفضلا بضم الفاء والمعجمة أي متبذلة في ثياب المهنة، يقال تفضلت المرأة إذا فعلت ذلك، هذا قول الخطابي وتبعه ابن الأثير وزاد ” وكانت في ثوب واحد ” وقال ابن عبد البر: قال الخليل رجل فضل متوشح في ثوب واحد يخالف بين طرفيه، قال: فعلى هذا فمعنى الحديث أنه كان يدخل عليها وهي منكشف بعضها، وعن ابن وهب: فضل مكشوفة الرأس والصدر، وقيل الفضل الذي عليه ثوب واحد ولا إزار تحته، وقال صاحب الصحاح: تفضلت المرأة في بيتها إذا كانت في ثوب واحد كقميص لا كمين له.

قوله (وقد أنزل الله فيه ما قد علمت) أي الآية التي ساقها قبل وهي (ادعوهم لآبائهم) وقوله (وما جعل أدعياءكم أبناءكم).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير