تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من صور للبسر والرطب والتمر ... ؟]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[14 - 10 - 04, 08:53 م]ـ

هل يستطيع بعض الإخوة أن يتطوع بوضع صور للثمار التالية:

- البلح

- البسر

- الرطب

- التمر

وذلك للحاجة الملحة.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[المضري]ــــــــ[14 - 10 - 04, 09:18 م]ـ

http://www.uaeagri.ae/basateen/palms/khakas1.jpg

من الأعلى يمين: بسرتان , رطبتان , تمرتان.

البسر = البلح.

ـ[علي بن حميد]ــــــــ[14 - 10 - 04, 09:37 م]ـ

الثمرتان الأخيرتان رطبتان، التمر يختلف عنهما، أما المتوسطتان فلا أعلم لهما اسم غير الاسم العامّي لدينا، نسميهما جارين، وهي الثمرة التي يكون نصفها رطبًا، والآخر لا يزال بسرًا.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[14 - 10 - 04, 09:46 م]ـ

أخي المضري: جزاكم الله خيرا.

ولكن يشكل على قولكم (البسر = البلح) هذا النقل عن زاد المعاد:

روى النسائي وابن ماجه في سننهما: من هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلوا البلح بالتمر، فإن الشيطان إذا نظر إلى ابن آدم يأكل البلح بالتمر يقول: بقي ابن آدم حتى أكل الحديث بالعتيق ". وفي رواية: " كلوا البلح بالتمر، فإن الشيطان يحزن إذا رأى ابن آدم يأكله يقول: عاش ابن آدم حتى أكل الجديد بالخلق "، رواه البزار في مسنده وهذا لفظه.

قلت: الباء في الحديث بمعنى: مع، أي: كلوا هذا مع هذا قال بعض أطباء الإسلام: إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأكل البلح بالتمر، ولم يأمر بأكل البسر مع التمر، لأن البلح بارد يابس، والتمر حار رطب، ففي كل منهما إصلاح للآخر، وليس كذلك البسر مع التمر، فإن كل واحد منهما حار، وإن كانت حرارة التمر أكثر، ولا ينبغي من جهة الطب الجمع بين حارين أو باردين، كما تقدم

انتهى

ومع تعليق الأخ ابن حميد، يزداد الأمر إشكالا ...

فأرجو التفاعل من بقية الإخوة.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 02:46 ص]ـ

أمّا عند العامة وخاصةً أجدادنا الفلاّحين فالبلح عندهم هو البسر، وهو الذي يأخذ لوناً واحداً وهو اللون الأصلي أصفراً أو أحمراً، قبل أن يصبح رُطباً.

لكن ربما قصد الأطباء هو أن البسر في أوله لا يستوي لونه تماماً فيكون فيه لون الخضرة في أول جنيه (جَدِّه)، أقول ربما يقصدون بهذا الشكل هو البلح وبعد أن يستوي لونه يقصدون به البسر، لكن العامة ليس لديهم هذا الفرق.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[15 - 10 - 04, 03:06 ص]ـ

قال في المصباح المنير [مادة (بلح)]:

" البلح: ثمر النخل ما دام أخضر، قريباً إلى الاستدارة، إلى أن يغلظ النوى ...

فإذا أخذ في الطول والتلون إلى الحمرة أوالصفرة فهو: بسر.

فإذا خلص لونه، وتكامل إرطابه فهو الزهو " اهـ ملخصاً.

ـ[المضري]ــــــــ[15 - 10 - 04, 05:23 ص]ـ

جزاكم الله خيراً.

لكن كيف يؤكل البلح إن كان هذا وصفه .. فطعمه مر؟؟

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[16 - 10 - 04, 03:03 م]ـ

بارك الله فيك أخي النجدي ..

أخي المضري أظن هذا الأمر يعود لحسب نوع النخلة وطعم بلحها ..

فالسكري يختلف عن الحلوة في أول طلعهما ..

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[16 - 10 - 04, 03:39 م]ـ

الحمد لله وحده ...

قال في المقاييس:

((بلح) الباء واللام والحاء أصلٌ واحد، وهو فُتورٌ في الشيء وإعياءٌ وقِلَّةُ

إحكام، وإليه ترجع فُروعُ الباب كلّه، فالبَلَح الخَلاَلُ، واحدته بَلَحة، وهو حَمْل النَّخل ما

دام أخضَرَ صِغاراً كحِصْرِم العِنَب. قال أبو خيرة: ثَمَرَةُ السَّلَم تسمّى البَلَح ما دامت ([25]) لم تَنْفتق، فإذا انفتَقَتْ

فهي البَرَمَة. أبو عبيدة: أبْلَحَت النّخلة إذا أخرجَتْ بَلَحَها. قال أبو حاتم: يقال للثَّرى إذا يَبِس -وهو

التّراب النّدِيّ– قد بَلَحَ بلُوحاً. وأنشد:

حَتّى إذا العودُ اشتهى الصَّبُوحا ... وبَلَحَ التُّرْبُ له بُلُوحا

ومن هذا البابِ بَلَحَ الرّجُلُ إذا انقَطَعَ من الإعياءِ فلم يَقْدِرْ على التحرُّك. قال الأعشى:

وإذا حُمّل ثِقْلاً بعضُهُمْ ... واشتَكَى الأوْصَالَ مِنه وبَلَحْ ([26]) وقال آخر ([27]):

ألا بَلَحَتْ خَفَارَةُ آلِ لَأْيٍِ ... فلا شَاةً تَرُدُّ ولا بَعِيرا ... ) أهـ.

وبعض البلح حلو، يتسارع الصغار إلى رشقه بالحجارة في بعض الأماكن وهو أخضر ويأكلونه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير