تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صورتين من صور عبادات المعاصرين (الخلف)]

ـ[ابو الفضل]ــــــــ[07 - 10 - 05, 02:18 ص]ـ

الشيخ محمد المنصور

الشيخ في سطور:

* محمد بن صالح بن منصور بن صالح المنصور.

أما " المنسلح " فهو لقب لجده صالح الذي انخزل من الشمال في ظروف خاصة.

والأسرة من الطوالة من شمر , القبيلة العربية المعروفة.

* كُفَّ بصرُه قبل بلوغه الثامنة من عمره.

* حفظ القران قبل البلوغ على يد الشيخ محمد بن صالح الوهيبي رحمه الله ,كما حفظ بعض المتون على يد الشيخ محمد بن صالح المطوع رحمه الله, مثل زاد المستقنع – الطحاويه – الرحبية –الآجرومية.

*سافر إلى الرياض في طلب العلم في سن السادسة عشرة في قصة طريفة.

أبرز من تلقى عنهم العلم:

الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ* الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ * الشيخ عبد الرحمن بن قاسم * الشيخ عبدالله بن حميد* الشيخ عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد*الشيخ عبدالعزيز بن باز.

أبرز تلاميذه:

الشيخ صالح الفوزان * الشيخ عبدالله بن عثمان البشر* الشيخ سليمان العمرو * الشيخ صالح المحيميد * الشيخ عبدالله الدويش * الشيخ صالح الونيان * الشيخ سليمان العبيد * الشيخ على المنسلح * الشيخ صالح الخضيري * الشيخ على الخضير * الشيخ يحى العبدالعزيز اليحى* الشيخ دبيان الدبيان* الشيخ إبراهيم الحسني* الشيخ صالح الصقعبي* الشيخ عبدالعزيز البجادي* الشيخ تركي الغميز* الشيخ عبدالعزيز العقل * الشيخ عبدالرحمن العقل * الشيخ يوسف العقل * الشيخ محمد المشوح * الشيخ فيصل الحازمي* الشيخ عبدالرحمن المرشود * الشيخ عبدالعزيز المشيقح*الشيخ سلمان العودة

أعماله:

* تولى القضاء بعد التخرج من الشريعة عام 1376 في تربة. ثم السليل , ثم الباحة , ثم تبوك , ثم مكة المكرمة .. حتى عام 1388 ثم انتقل إلى التعليم حين عين مديراً لمعهد النور في بريدة , ثم مدرسا في المكتبة العلمية , ومدرسا ً في جامعة الإمام – فرع القصيم – إلى أن تقاعد عام 1410.

* بدأ التدريس في " الرباط " في الرياض أثناء الدراسة في الكلية , ثم في مسجد في بريدة من عام 1389 , ولم ينقطع إلا قبل وفاته بشهرين حين اشتد به المرض. وكانت دروسه بعد صلاة الفجر, وبعد المغرب , وبعد العشاء يومياً ما عدا الجمعة.

برنامجه اليومي:

* يبدأ برنامجه اليومي بعد صلاة الفجر حيث يجلس للدرس إلى ما بعد طلوع الشمس بساعة , ثم يصلي ما كتب له ثم ينصرف إلى البيت , ويتناول طعام الإفطار, ثم ينام إلى الساعة الحادية عشرة أحياناً , ثم يجلس للقراءة بواسطة أحد أبنائه أو بناته ,وبعد الظهر يتغدى وينام إلى العصر ثم يجلس للضيوف والمرتادين والمستفتين عبر الهاتف حتى الغروب , ثم يجلس للدرس بعد المغرب , ويقرأ في التفسير بين الأذان والإقامة. ثم يتناول عشاءه بعد الصلاة , ويخلد للراحة حتى الثانية عشرة ثم يقوم للصلاة حتى قبيل الفجر , ثم يضطجع حتى الأذان. ولم يترك ذلك – كما ذكرت إحدى زوجاته – منذ أول عمره حتى أخر حياته , بل وفي مرضه في المستشفى لم يترك القيام ليلة واحدة.

* له اثنان وثلاثون ما بين ولد وبنت من ثلاث زوجات جعلهم الله جميعاً هداة مهتدين. (من موقع بريدة).

قال الشيخ العلامة عبدالله الجبرين حفظه الله:

و فضائل التلاوة كثيرة لا تخفى على مسلم، و في ليالي رمضان و أيامه تشتد الهمة له. كان بعض القراء الذين أدركناهم يقرؤون في كل ليلة ثلاثة أجزاء من القرآن على وجه الاجتماع؛ يجتمعون في بيت، أو مسجد، أو أي مكان، فيقرؤون في كل عشرة أيام مرة. و بعضهم يقرأ القرآن و يختمه وحده.

و قد أدركت من يختم القرآن كل يوم مرة أو يختم كل يومين مرة فقد يسره الله و سهله عليهم، و أشربت به قلوبهم، و صدق الله القائل: ((و لقد يسَّرنا القرآن للذكر فهل من مُدَّكر)) (سورة القمر:17). و قال: ((فإنما يسَّرناه بلسانك لعلهم يتذكرون)) (الدخان:58).

فمن أحب أن يكون من أهل الذكر فعليه أن يكون من الذين يتلون كتاب الله حق تلاوته، و يقرأه في المسجد، و يقرأه في بيته، و يقرأه في مقر عمله، لا يغفل عن القرآن، و لا يخص شهر رمضان بذلك فقط.

فإذا قرأت القرآن فاجتهد فيه؛ كأن تختمه مثلاً كل خمسة أيام، أو في كل ثلاثة أيام، و الأفضل للإنسان أن يجعل له حزباً يومياً يقرأه بعد العشاء أو بعد الفجر أو بعد العصر، و هكذا. لابد أن تبقى معك آثار هذا القرآن بقية السنة و يحبب إليك كلام الله، فتجد له لذة، و حلاوة، و طلاوة، و هنا لن تمل من استماعه، كما لن تمل من تلاوته.

هذه سمات و صفات المؤمن الذي يجب أن يكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله تعالى و خاصته.

أما قراءة القرآن في الصلاة، فقد ذكرنا أن السلف كانوا يقرؤون في الليل فرادى و مجتمعين قراءة كثيرة. فقد ذكروا أن الإمام الشافعي -رحمه الله- كان يختم في الليل ختمة، و في النهار ختمة، في غير الصلاة؛ لأنه يقرأ في الصلاة زيادة على ذلك.

و قد يستكثر بعض الناس ذلك و يستبعدونه، و أقول: إن هذا ليس ببعيد، فقد أدركت أناساً يقرؤون من أول النهار إلى أذان صلاة الجمعة أربعين جزءاً في مجلس واحد. يقرأ، ثم يعود فيقرأ، يختم القرآن ثم يعود فيختم ثلث القرآن، فليس من المستبعد أن يختم الشافعي في النهار ختمة، و في الليل ختمة.

و لا يستغرب ذلك أيضاً على الذين سهل القرآن في قلوبهم، و على ألسنتهم، فلا يستبعده إلا من لم يعرف قدر القرآن، أو لم يذق حلاوته في قلبه. (محاضرة للشيخ مفرغة بعنوان خواطر رمضانية من مكتبة موقع صيد الفوائد ومكتبة موقع المشكاة).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير