[ما حكم التداوي؟]
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 01:27 م]ـ
فهل يلقي بنفسه إلى التهلكة من لم يتداوى من مرض يرجى برؤه؟ وهل يفرق في المرض الذي يرجى برؤه بين ماله أثر خطير ومهلكة من عدمه في الحكم؟
وقد توفيت قبيل رمضان امرأة رفضت العلاج من السرطان منذ أن ظهر بها رحمها الله.
لبعض العلماء المعاصرين كلام في ذلك. لكن اريد إفادة الإخوة.
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 08:09 م]ـ
السلام عليكم
التداوي ثلات اقسام 1اذا ترك ضر فهذا واجبالعملبه
اذا ترك لم يضر فهذا مستحب تركه استعماله
3التداوي المحرم الذي يعلم انه ضار او كان الدواء ضارا
واما المراة التي ماتت لا يسعنا الا ان رحمها الله
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[05 - 11 - 05, 04:44 ص]ـ
سمعت فتوى للشيخ الشنقيطي يقول فيها أنها مسألة تحتاج الى نظر وتدقيق أي في نوع المرض و نوعية الدواء نفسه فقد يكون الدواء يسكن المرض ولا يعالج فهذا لايجوز وأما التسكين لقطع عضو او عمل جراحي فهذا جائز ....................
ـ[أبو يوسف صنهاجي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 06:58 ص]ـ
اللهم ارحمها و اكتب لها السعادة في مستقر رحمتك
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 02:46 م]ـ
السلام عليكم
ان الشيخ الشنقيطي لا يجيز التداوي بشيء يخذر العقل وقد عمل عملية جراحية ورفض ان يخذر
حتي اخبرني احد انا مساعد الطبيب سقط مخشيا عليه
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 11 - 05, 01:41 ص]ـ
جاء في الصحيحين عن عطاء بن أبي رباح قال
: قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال (إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك). فقالت أصبر، فقالت إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها.
فالبعض يستدل بهذا على عدم وجوب التداوي، لأنه لو كان واجبا لما حثها النبي صلى الله عليه وسلم على الصبر.
وقد يكون هذا لمن لم يكن له مسؤوليات من وجوب نفقة على العيال أو ما يهم المسلمين في أمور دينهم ودنياهم ونحو ذلك، فمثل هذا قد يكون تدوايه أفضل إذا كان مرضه يعيقه عن القيام بذلك.
قال ابن القيم في زاد المعاد [جزء 4 - صفحة 12]
فصل
روى مسلم في صحيحه: من حديث أبى الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل]
وفي الصحيحين: عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء]
وفي مسند الإمام أحمد: من حديث زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب فقالوا: يا رسول الله! أنتداوى؟ فقال: [نعم يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد قالوا: ما هو؟ قال: الهرم]
وفي لفظ: [إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله]
وفي المسند: من حديث ابن مسعود يرفعه: [إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله] وفي المسند و السنن: عن أبي خزامة قال: قلت: يا رسول الله! أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا؟ فقال: [هي من قدر الله]
فقد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات وإبطال قول من أنكرها ويجوز أن يكون قوله: [لكل داء دواء] على عمومه حتى يتناول الأدواء القاتلة والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تبرئها ولكن طوى علمها عن البشر ولم يجعل لهم إليه سبيلا لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله ولهذا علق النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء على مصادفة الدواء للداء فإنه لا شئ من المخلوقات إلا له ضد وكل داء له ضد من الدواء يعالج بضده فعلق النبي صلى الله عليه وسلم البرء بموافقة الداء للدواء وهذا قدر زائد على مجرد وجوده فإن الدواء متى جاوز درجة الداء في الكيفية أو زاد في الكمية على ما ينبغي نقله إلى داء آخر ومتى قصر عنها لم يف بمقاومته وكان العلاج قاصرا ومتى لم يقع المداوي على الدواء أو لم يقع الدواء على الداء لم يحصل الشفاء ومتى لم يكن الزمان صالحا
¥