تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رابعا / [ليس لصلاة العيد أذان ولا إقامة و لا صلاة قبلها و لا بعدها في المصلى]:

صلاة العيد ليس لها أذان ولا إقامة لما جاء عند مسلم وغيره عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه- قال:"" صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة"".

و ليس لصلاة العيد في المصلى صلاة قبلها أو بعدها، لما جاء في الصحيحين عن ابن عباس – رضي الله عنهما -[أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها]، وأما إذا رجع إلى منزله سُن له صلاة ركعتين، لما أخرجه ابن ماجة عن أبي سعيد الخدري قال: [كان رسول صلى الله عليه وسلم لا يصلي قبل العيد شيئا، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين] والحديث حسن انظر "الإرواء" ((3/ 100)).

خامسا/ [صفة صلاة العيد]:

صلاة العيد ركعتان: الركعة الأولى يكبر سبع تكبيرات بتكبيرة الإحرام يرفع المصلي فيها يديه في التكبيرة الأولى فقط، يكبر فيها الإمام بصوت مرتفع،

أما المأموم فإنه يسمع نفسه فقط كبقية الصلوات , وفي الركعة الثانية يكبرخمس تكبيرات، لما رواه أبو داود وابن ماجة وأحمد والبيهقي عن عائشة - رضي الله عنها-[أن رسول صلى الله عليه وسلم كان يكبرفي الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسا سوى تكبيرتي الركوع].

و خطبة العيد تكون بعد الصلاة بعكس صلاة الجمعة لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخُطبة] متفق عليه.

و خطبة العيد ليست واجبة، ولكن يسن الاستماع لها و القعود لها والاستفادة منها، لما جاء عند أصحاب السنن إلا الترمذي - وهو حديث صحيح- عن عبد الله بن السائب قال:"" شهدت العيد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فلما قضى الصلاة قال: [إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس و من أحب أن يذهب فليذهب].

سادسا/ [من فاتته صلاة العيد كيف يصلي؟!]:

من فاتته صلاة العيد مع الإمام فإنه يصليها كصلاة الإمام تماما، وقد ثبت ذلك عن أنس - رضي الله عنه – [أنه لم يشهد العيد فجمع مواليه وولده فأمر مولاه عبد الله بن أبي عتبة فصلى بهم كصلاة أهل المصر] وهذا الأثر رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" , ولكن لا يخطب لها، وإنما فقط يصليها ركعتين بالتكبيرات الزوائد.

سابعا / [إذا اجتمع عيد وجمعة]:

إذا اجتمع عيد وجمعة فإن وجوب الجمعة يسقط عمن حضر صلاة العيد لما رواه أبوداود عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: [قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة و إنما مجمعون]، ولكن على الإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء شهودها و من لم يشهد العيد.

ثامنا/ [تهنئة العيد]:

يحرص المسلم على الابتعاد عن ألفاظ الكفار الخاصة بهم في تهنئتهم و يحرص على ما ثبت عن الصحابة -رضي الله عنهم- وقد ثبت في ذلك عنهم أنه كان يقول بعضهم لبعض: **تقبل الله منا و منك **، ولا بأس بما تعارف عليه الناس من التهنئة ما لم يكن فيه مخالفة شرعية أو تشبه بالكفار.

وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

و كتب / أبو أحمد الأثري.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 10 - 06, 08:30 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قولك

سابعا / [إذا اجتمع عيد وجمعة]:

إذا اجتمع عيد وجمعة فإن وجوب الجمعة يسقط عمن حضر صلاة العيد لما رواه أبوداود عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: [قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة و إنما مجمعون]، ولكن على الإمام أن يقيم الجمعة ليشهدها من شاء شهودها و من لم يشهد العيد.

هذا الحديث غير صحيح يا أخي الكريم

و جزاك الله خيرا

ـ[أبو فاطمة الإدريسي]ــــــــ[07 - 10 - 06, 08:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا فقد أفدتمونا

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 10 - 06, 10:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قولك

سابعا / [إذا اجتمع عيد وجمعة]:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير