تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

64 - الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بشر لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراء، ويتلقى أوامره ونواهيه من ربه تعالى. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: «فَقُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِيكَ».

65 - جواز مدح المرء بما فيه من الخير إذا أمن عليه الفتنة. من قول قوم كعب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - له: (َقَالُوا لِي: وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَاكَ كُنْتَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْلَ هَذَا).

66 - وفيه أيضاً عدم الاستهانة بالذنوب، ولو كان ذنباً واحداً، فإن بعض الذنوب تكون هلكة العبد – والعياذ بالله – فيها.

67 - الحرص على تحصيل العلم الشرعي فهو من أعظم التحصينات ضد الشبه. من قول قوم كعب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - له: (وَلَقَدْ عَجَزْتَ أَنْ لاَ تَكُونَ اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِمَا اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الْمُتَخَلِّفُونَ، قَدْ كَانَ كَافِيَكَ ذَنْبَكَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لَكَ، فَوَاللَّهِ مَا زَالُوا يُؤَنِّبُونِي حَتَّى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ فَأُكَذِّبُ نَفْسِي).

68 - على المسلم أن لا يجالس من يزين له المعصية، أو من يزين له الباطل، ولو كان أقرب قريب، فإنهم قد يكونوا سبباً في إضلاله وإغوائه. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (فَوَاللَّهِ مَا زَالُوا يُؤَنِّبُونِي حَتَّى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ فَأُكَذِّبُ نَفْسِي).

69 - التأسي بالصالحين، وسلوك سبيل المؤمنين من أعظم ما يعن العبد على الثبات على دين الله تعالى، والبعد سبيل المجرمين. من قوله1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (فَذَكَرُوا لِي رَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ قَدْ شَهِدَا بَدْرًا فِيهِمَا إِسْوَةٌ).

70 - إذا تيقن العبد أنه على الطريق الحق، والصراط المستقيم، وأنه قد سبق فعليه أن يمضي ولا يلتفت للصوارف والعوارض الأرضية. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (فَمَضَيْتُ حِينَ ذَكَرُوهُمَا لِي).

71 - الهجر أسلوب تربوي ناجع، استخدمه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْمُسْلِمِينَ عَنْ كَلاَمِنَا أَيُّهَا الثَّلاَثَةُ مِنْ بَيْنِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ).

72 - مشروعية هجران أهل البدع، والمعاصي الظاهرة إذا كان فيه مصلحة شرعية، ولا يكون من الهجر الذي حذر منه النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فقد هجر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كعب بن مالك وصاحبيه أكثر من ثلاث، لكن كان لمصلحة شرعية. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْمُسْلِمِينَ عَنْ كَلاَمِنَا أَيُّهَا الثَّلاَثَةُ).

73 - الاستجابة التامة لأمر الله تعالى، وأمر رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فالصحابة - رضي الله عنهم - ما إن سمعوا أمر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بهجر هؤلاء الثلاثة – مع ما عرف عنهم من حسن إسلامهم - حتى استجابوا لذلك استجابة تامة. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (فَاجْتَنَبَنَا النَّاسُ وَتَغَيَّرُوا لَنَا).

74 - عِظَمُ البلاء الذي أصاب كعب بن مالك وصاحبيه - رضي الله عنهم -. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (حَتَّى تَنَكَّرَتْ في نَفْسِي الأَرْضُ، فَمَا هِيَ الَّتِي أَعْرِفُ، فَلَبِثْنَا عَلَى ذَلِكَ خَمْسِينَ لَيْلَةً).

75 - إذا وجد العبد من أصحابه وإخوانه جفوة، وصدود فلا يحملنَّه ذلك على ترك الحقوق والواجبات. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَشْهَدُ الصَّلاَةَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَطُوفُ في الأَسْوَاقِ، وَلاَ يُكَلِّمُنِي أَحَدٌ، وَآتِى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَهْوَ في مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلاَةِ).

76 - إن مسارقة النظر في الصلاة لا يقدح في صحتها. من قوله 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (ثُمَّ أُصَلِّي قَرِيبًا مِنْهُ فَأُسَارِقُهُ النَّظَرَ).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير