تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد]ــــــــ[12 - 11 - 06, 12:42 ص]ـ

المسألة محيرة والله!

لكن أشير فقط إلى أن أحد الإخوة نقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هذا الملتقى -في موضوع سابق- أن الفرق يصل إلى ربع ساعة .. ولعله نقله عن اللقاء المفتوح أو نحو هذا.

ـ[السدوسي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 12:49 ص]ـ

ياأباعبد الله بن عبدالله غفر الله لك

أنا قلت: من الثقات لا كل الثقات ومرادي أن من كان معنا ومن رصد قبلنا أجمعوا وهم أهل فلك وقولهم معتبر كاعتبار قول الأطباء في مسألة طبية.

ـ[المقرئ]ــــــــ[12 - 11 - 06, 05:11 م]ـ

أيها الإخوة الفضلاء والمشايخ النبلاء:

نحن نتكلم عن رؤية ومتابعة، ومن حق كل شخص يرى أن يعمل ما يظهر له مادام على الوصف الذي ذكره الفقهاء في كتبهم في صفات المؤذن فقد قالوا في صفاته: عالما بالوقت

فمن توفرت فيه الصفات فليعمل بما تبين له

والناس تعرف من تقلد ومن وثق بقولك فسيأخذ به

وبناء على هذه المقدمة دعوني أسأل: من يهتم بالترائي والمتابعة:

كيف تعرف طلوع الفجر؟

حينما تسمع كثيرا ممن ينكر ويهجم على المسألة بل ويقول خرجت للمتابعة وتسأله هذا السؤال: كيف عرفت الفجر لا يستطيع أن يذكر لك رأيا واضحا =

وسأتكلم عن كلام الفقهاء ثم أذكر لكم ماذا كتب الأستاذ الخضيري في تقريره

قال الله تعالى: وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر:

إذا عندنا خيط، والخيط معروف المعنى فكيف فسره أهل التأويل؟

تفسير القرطبي ج2/ص320

وسمى الفجر خيطا لأن ما يبدو من البياض يرى ممتدا كالخيط قال الشاعر الخيط الأبيض ضوء الصبح منفلق والخيط الأسود جنح الليل مكتوم والخيط في كلامهم عبارة عن اللون والفجر مصدر فجرت الماء أفجره فجرا إذا جرى وانبعث وأصله الشق فلذلك قيل للطالع من تباشير ضياء الشمس من مطلعها فجرا لانبعاث ضوئه وهو أول بياض النهار الظاهر المستطير في الأفق المنتشر تسميه العرب الخيط الأبيض كما بيناه قال أبو دواد الإيادي فلما أضاءت لنا سدفة ولاح من الصبح خيط أنارا وقال آخر قد كاد يبدو وبدت تباشره وسدف الليل البهيم ساتره وقد تسميه أيضا الصديع ومنه قولهم انصدع الفجر قال بشر بن أبي خازم أو عمرو بن معديكرب ترى السرحان مفترشا يديه كأن بياض لبته صديع وشبهه الشماخ بمفرق الرأس فقال إذا ما الليل كان الصبح فيه أشق كمفرق الرأس الدهين] ا. هـ

وعليه فالفجر يخرج كالخيط الأبيض الدقيق ثم يزيد على مهل

فكلما قوي الإبصار كلما رآه الإنسان أكثر وكلما ضعف الإبصار كلما تأخرت رؤيته وهذا منطقي

ولو لاحظنا الفرق بين من كان حاد الصر وبين كثير ممن تابع نجد الفرق بينه وبينهم: عشر دقائق تقريبا

هذا إذا قلنا إن الذين يتابعون يأخذون بهذا القول وإلا فإنني أعتقد أن من يقول هذا القول قد أخذ بالقول الآخر وهو أن حد الفجر: تبينه في الطرق والبيوت ورؤوس الجبال

وهذا القول قال به قلة من أهل العلم والقول الأول وهو أن طلوع الفجر يكون بخروج الخيط الممتد من الجنوب إلى الشمال مباشرة فمن حين ما يرى يطلع الفجر وهو قول العلماء والجمهور قال القرطبي رحمه الله: تفسير القرطبي ج2/ص318

واختلف في الحد الذي بتبينه يجب الإمساك فقال الجمهور ذلك الفجر المعترض في الأفق يمنة ويسرة وبهذا جاءت الأخبار ومضت عليه ألامصار روى مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغرنكم من سحوركم أذان بلال ولا بياض الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا وحكاه حماد بيديه قال يعني معترضا وفي حديث بن مسعود إن الفجر ليس الذي يقول هكذا وجمع أصابعه ثم نكسها إلى الأرض ولكن الذي يقول هكذا ووضع المسبحة على المسبحة ومد يديه وروى الدارقطني عن عبد الرحمن بن عباس أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هما فجران فاما الذي كأنه ذنب السرحان فإنه لا يحل شيئا ولا يحرمه وأما المستطيل الذي عارض الأفق ففيه تحل الصلاة ويحرم الطعام هذا مرسل وقالت طائفة ذلك بعد طلوع الفجر وتبينه في الطرق والبيوت روي ذلك عن عمر وحذيفة وبن عباس وطلق بن علي وعطاء بن أبي رباح والأعمش سليمان وغيرهم أن الإمساك يجب بتبيين الفجر في الطرق وعلى رؤوس الجبال وقال مسروق لم يكن يعدون الفجر فجركم إنما كانوا يعدون الفجر الذي يملأ البيوت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير