«صحيح رواه أحمد»
10ـ عن عمرو بن العاص قال: كان رسول الله يُقبل بوجهه وحديثه عليّ، حتى ظننت أني خير القوم.
عمر بن العاص: يا رسول الله، أنا خير، أو أبو بكر؟.
الرسول ?: أبو بكر.
عمرو بن العاص: يا رسول الله أنا خير أو عمر؟.
الرسول ?: عمر.
عمر بن العاص: يا رسول الله أنا خير أو عثمان؟.
الرسول ?: عثمان.
عمرو بن العاص: فلمّا سألت رسول الله صدقني، فَلَوَدِدْتُ أني لم أكن أسأله. «رواه الترمذي وحسنه الألباني»
11ـ وعن عطاء بن يسار قال: لقيتُ عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله ? في التّوراة، فقال: أجلْ، والله إنه لمَوصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: ? يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ? وحِرزاً للأُميّين أنتَ عَبدي وَرَسولي، سَمَّيتُك المتوكِّل، ليسَ بفظٍّ ولا غليظٍ، ولا سَخَّابٍ في الأسواقِ، ولا يدفعُ السيئةَ بالسيئةِ، ول?ـكن يَعفو ويَصفح، ولن يقبضَهُ اللهُ حتى? يُقيمَ به المِلَّةَ العَوجاء، بأن يقولوا: لا إل?ه إلا اللهُ، ويفتح به أعيُناً عُمياً , وآذاناً صُمّاً، وقلوباً غُلفاً. «رواه البخاري»
12ـ وعن عائشة رضي الله عنه قالت: ما خُيِّرَ رسول الله ? بين أمرين قط، إلا اختار أيسرَهما، ما لم يكن إثماً، فإنْ كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله ?، لنفسه في شيء قط إلا أنْ تُنتَهَك حُرمة الله، فينتقم لله بها. «متفق عليه»
13ـ وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله ?، شيئاً قط بيده، ولا امرأة، ولا خادماً، إلّا أن يجاهد في سبيل الله، وما نِيلَ منه شيء قط، فينتقم مِن صاحبه، إلا أن يُنتهَك شيء مِن محارم الله فينتقم لله. «رواه مسلم»
14ـ وكان ?، إذا أتاه السائل، أو صاحب الحاجة قال: (اِشفعوا تُؤجَروا، ويقضي اللهُ على لسانِ رسولِه ما شاء). «متفق عليه»
15ـ وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله ? مِن أحسن الناس خُلُقاً، فأرسلني يوماً لحاجة، فقلت:
والله لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لِما أمرني به نبي الله ?، فخرجت حتى أمُرَّ على صبيان، وهم يلعبون في السوق، فإذا برسول الله ?، بقفاي مِن ورائي، فنظرت إليه وهو يضحك.
الرسول ?: يا أُنَيس ذهبتَ حيثُ أمرتُك؟.
أنس بن مالك: أنا أذهب يا رسول الله.
قال أنس: والله لقد خدمته تسع سنين ما علِمْتُه قال لشيء صنعتُه: لمَ فعلتَ كذا وكذا؟ ولا عاب عليّ شيئاً قط، والله ما قال لي أفّ قط. «رواه مسلم»
16ـ أسَر الصحابةُ سيداً اسمه [ثمامة] وربطوه بسارية المسجد، فخرج إليه رسول الله ?، فقال: (ماذا عِندك يا ثمامة)؟ فقال: عندي يا محمد خير، إنْ تقتل تقتل ذا دَم، وإن تُنعِم تُنعِم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسَلْ تُعطَ منه ما شئتَ، فقال رسول الله ?: (أطلِقُوا ثمامة). فانطلق ثمامة فاغتسل ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إل?ه إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، يا محمد والله ما كان على الأرض وَجْهٌ أبغضَ إليَّ مِن وجهِك، فقد أصبح وجهُك أحبَّ الوجوهِ كلها إليَّ، وما كان مِن دِين أبغضَ إليَّ مِن دِينك، فأصبحَ دينُك أحبَّ الدِّين كله إليَّ، والله ما كان مِن بلد أبغضَ إليَّ من بلدك، فأصبح بلدُك أحبَّ البلاد كلها إليَّ، ولما قدم مكة قال له قائل: أَصَبَوت؟
قال: لا ولكني أسلمت. «متفق عليه واللفظ لمسلم باختصار»
أحاديث في الأخلاق * ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn6)
قال رسول الله ?:
1ـ (إنَّ مِن خِيارِكم أحاسِنكم أخلاقاً). «متفق عليه»
2ـ (إنَّ مِن أحبكُم إليَّ أحسَنكم أخلاقاً). «رواه البخاري»
3ـ (أكملُ المؤمنين إيماناً، أحسنُهم خُلقاً، وخيارُكم خيارُكم لنسائهم) «رواه الترمذي وقال حسن صحيح»
4ـ (إنَّ لِكلِّ دِينٍ خُلُقاً، وإنَّ خُلُق الإسلامِ الحياء).
«حسن رواه ابن ماجه»
5ـ (إنَّ المؤمنَ لَيُدركُ بحُسنِ خُلُقه درجة الصائمِ القائمِ).
«صحيح رواه أبو داود»
6ـ (إنَّ مِن أكمل المؤمنينَ إيماناً أحسنهم أخلاقاً، وألطفهم بأهله).
«رواه الترمذي وحسنه»
¥