[هل هذا الفعل صحيح؟ إحدى الأمهات تترك طفلها بالمنزل ولا تخرجه للناس خشية العين؟]
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[26 - 02 - 08, 12:13 ص]ـ
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إحدى الأمهات دائما ما تترك طفلها بالمنزل ولا تخرجه للناس خشية إصابته بالعين
مع أنها دائما تحصنهم بالأذكار الشرعية ولكن مصرة على هذا الفعل؟ بسبب شدة معاناتها مع أبنائها الكبار رغم تحصينهم.
فهل هذا جائز؟ أليس ينافي التوكل؟
ولدي سؤال آخر هل الأذكار الشرعية تقي من العين والحسد؟
فهناك الكثير من يواضب عليها ولكن مازالوا يصابون بالعين؟
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 02 - 08, 12:32 ص]ـ
الذكر تكون نتيجته أقوى إذا قيل بخشوع وليس بسرحان وذهول، كما قال ابن القيم - رحمه الله - السلاح القوي لابد له من ساعد قوي، ومن المعينات على الخشوع في الأذكار أن تفهم معنى الأذكار (من كتب شروح الأذكار).
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[26 - 02 - 08, 12:46 ص]ـ
إحدى الأمهات دائما ما تترك طفلها بالمنزل ولا تخرجه للناس خشية إصابته بالعين
مع أنها دائما تحصنهم بالأذكار الشرعية ولكن مصرة على هذا الفعل؟ بسبب شدة معاناتها مع أبنائها الكبار رغم تحصينهم.
فهل هذا جائز؟ أليس ينافي التوكل؟
لعلي أنفعك أختي الكريمة ..
فهذا الإمام ابن القيم يقول في زاد المعاد 4/ 159 ما نصه:
فصل
فى ستر محاسن مَن يُخاف عليه العَيْن بما يردها عنه
ومن علاج ذلك أيضاً والاحتراز منه سترُ محاسن مَن يُخاف عليه العَيْن بما يردُّها عنه، كما ذكر البغوىُّ فى كتاب ((شرح السُّنَّة)): أنَّ عثمان رضى الله عنه رأى صبياً مليحاً، فقال: دَسِّمُوا نُونَتَه، لئلا تُصيبه العَيْن، ثم قال فى تفسيره: ومعنى ((دسِّمُوا نونته)) أى: سَوِّدُوا نونته، والنونة: النُّقرة التى تكون فى ذقن الصبىِّ الصغير.
وقال الخطَّابى فى ((غريب الحديث)) له عن عثمان: إنه رأى صبياً تأخذه العَيْن، فقال: دسِّموا نونته. فقال أبو عمرو: سألت أحمد بن يحيى عنه، فقال: أراد بالنونة: النُّقرة التى فى ذقنه. والتدسيمُ: التسويد. أراد: سَوِّدُوا ذلك الموضع من ذقنه، ليرد العَيْن. قال ومن هذا حديثُ عائشةَ ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ذاتَ يومٍ، وعلى رأسهِ عِمامةٌ دَسْماء أى: سوداء أراد الاستشهاد على اللَّفظة، ومن هذا أخذ الشاعرُ قَوله:
مَا كَانَ أَحْوَجَ ذَا الْكَمَالِ إلَى عَيبٍ يُوَقِّيهِ مِنَ الْعَيْنِ
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[26 - 02 - 08, 12:52 ص]ـ
ولدي سؤال آخر هل الأذكار الشرعية تقي من العين والحسد؟
فهناك الكثير من يواضب عليها ولكن مازالوا يصابون بالعين؟
هناك أمور مهمة:
1 - ينبغي الإعتقاد في الأذكار واستشعار معانيها وأن الله هو الحافظ لا حافظ غيره.
2 - قد يكون ابتلاء العبد بشيء من العين حتى ولو قال الأذكار قد يكون ذلك امتحاناً للعبد، حتى يقوي صلته بالله أكثر.
3 - قد يريد الله لعبده منزلة لا يبلغها إلا بتمحيص ومن ذلك نزول البلايا عليه من عين وسحر ومس ... إلخ.
4 - لله الأمر من قبل ومن بعد، يحكم ولا معقب لحكمه.
5 - قد يصاب العبد بالعين لحظة غفلته، فقد يكون مواظباً، ولكنه مرة أخرها عن وقتها، أو مرة أنقصها، أو مرة ضعف استشعاره فيها ..
فلا يلوم العبد إلا نفسه ..
والله أعلم
ـ[محمد الحريص]ــــــــ[26 - 02 - 08, 12:57 ص]ـ
هذا من الوسوسة
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[26 - 02 - 08, 01:01 ص]ـ
هذا من الوسوسة
ليتك تكلمت بعلم ودليل ..
ـ[محمد الحريص]ــــــــ[26 - 02 - 08, 01:18 ص]ـ
ليتك تكلمت بعلم ودليل ..
سبحان الله وهل مثلُ هذا يحتاجُ إلى دليل، لو سألتَ المجنونَ عنهُ لقالَ لك وسوسة! فكيف بالعاقل فكيف بطالبِ العلم، والمتسفيدون من هذه الوساوس هم اللصوص (كما سماهم شيخنا صالح الفوزان حفظه الله)
ـ[محمد الحريص]ــــــــ[26 - 02 - 08, 01:22 ص]ـ
أقصدُ بقولي اللصوص بعض الرقاة.
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[26 - 02 - 08, 01:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخينا مستور.
ـ[طارق بن إحسان]ــــــــ[26 - 02 - 08, 01:25 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77859&highlight=%CA%CC%D1%C8%CA%ED
وقد سألت والدي - حفظه الله ورعاه - مرة عن مثل هذا السؤال، فقال: نعم قد يصاب الإنسان بابتلاء مقدر له مع أنه أخذ بالأسباب وقال أذكار الصباح والمساء، أو أن الله لم يحفظه بسبب ماعنده من معاص وذنوب ..
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[26 - 02 - 08, 01:53 ص]ـ
سبحان الله وهل مثلُ هذا يحتاجُ إلى دليل، لو سألتَ المجنونَ عنهُ لقالَ لك وسوسة! فكيف بالعاقل فكيف بطالبِ العلم، والمتسفيدون من هذه الوساوس هم اللصوص (كما سماهم شيخنا صالح الفوزان حفظه الله)
الأخت سألت عن ما يسمى عند بعض القبائل بالحجاب ..
والمراد به تلبيس الطفل حجاباً خشية إصابته بالعين ..
وأنت أجبتها عن اللصوص، واستغلال بعض الرقاة ..
فشتان بين المسألتين ..
¥