تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

934 - وعن مرثدِ بن عبدِ الله اليَزَنِيِّ، قَالَ: كَانَ مَالِكُ بن هُبَيْرَة رضي الله عنه إِذَا صَلَّى عَلَى الجَنَازَةِ، فَتَقَالَّ النَّاس عَلَيْهَا، جَزَّأَهُمْ عَلَيْهَا ثَلاَثَةَ أجْزَاءٍ، ثُمَّ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ ثَلاَثَةُ صُفُوفٍ فَقَدْ أوْجَبَ)) رواه أَبُو داود والترمذي، وقال: ((حديث حسن)).

حديث ضعفه الألباني من أجل عنعنة أبي إسحاق، ينظر أحكام الجنائز (ص127)، لكن الموقوف منه صحيح.

النكتة 137:

936 – وعن أَبي هريرة وأبي قتادة وَأبي إبراهيم الأشهلي، عن أبيه – وأبوه صَحَابيٌّ – رضي الله عنهم، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّهُ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ، فَقَالَ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرنَا وَكَبيرنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وشَاهِدنَا وَغَائِبِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأحْيِهِ عَلَى الإسْلاَمِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوفَّهُ عَلَى الإيمَان، اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أجْرَهُ، وَلاَ تَفْتِنَّا بَعدَهُ)) رواه الترمذي من رواية أَبي هريرة والأشهلي. ورواه أَبُو داود من رواية أَبي هريرة وأبي قتادة. قَالَ الحاكم: ((حديث أَبي هريرة صحيح عَلَى شرط البخاري ومسلم) قَالَ الترمذي: ((قَالَ البخاري: أصَحُّ رواياتِ هَذَا الحديث رواية الأشْهَلِيِّ، قَالَ البخاري: وأصح شيء في هَذَا الباب حديث عَوْفِ ابن مَالِكٍ)).

لم يخرج أبو داود الحديث من رواية أبي قتادة.

النكتة 138:

940 - وعن عبدِ الله بنِ أبي أَوْفى رضي الله عنهما: أنَّهُ كَبَّرَ عَلَى جَنَازَةِ ابْنَةٍ لَهُ أرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ، فَقَامَ بَعْدَ الرَّابِعَةِ كَقَدْرِ مَا بَيْنَ التَّكْبِيرَتَيْنِ يَسْتَغْفِرُ لَهَا وَيَدْعُو، ثُمَّ قَالَ: كَانَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ هكَذَا.

وفي رواية: كَبَّرَ أرْبَعاً فَمَكَثَ سَاعَةً حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ سَيُكَبِّرُ خَمْساً، ثُمَّ سَلَّمَ عَنْ يَمينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ. فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْنَا لَهُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: إنِّي لاَ أزيدُكُمْ عَلَى مَا رأيْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ، أَوْ: هكَذَا صَنَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الحاكم، وقال: ((حديث صحيح)).

الرواية الثانية لم يخرجها الحاكم أنما أخرجها بلفظها البيهقي في سننه.

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[04 - 10 - 08, 08:41 م]ـ

النكتة 139:

944 - وعن حُصَيْنِ بن وَحْوَحٍ رضي الله عنه: أنَّ طَلْحَةَ بْنَ البَرَاءِ بن عَازِبٍ رضي الله عنهما مَرِضَ، فَأتَاهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ، فَقَالَ: ((إنِّي لاَ أرى طَلْحَةَ إِلاَّ قَدْ حَدَثَ فِيهِ المَوْتُ، فآذِنُوني بِهِ وَعَجِّلُوا بِهِ، فَإنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لجِيفَةِ مُسْلِمٍ أنْ تُحْبَسَ بَيْنَ ظَهْرَانِيْ أهْلِهِ)) رواه أَبُو داود.

حديث ضعفه الألباني في الضعيفة (رقم:3232).

النكتة 140:

161 - باب الدعاء للميت بعد دفنه والقعود عند قبره ساعة للدعاء لَهُ والاستغفار والقراءة.

ينظر أحكام الجنائز (ص241) حول حكم قراءة القرآن عند القبر.

النكتة 141:

قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَيُسْتَحَبُّ أنْ يُقْرَأ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ، وَإنْ خَتَمُوا القُرآنَ عِنْدَهُ كَانَ حَسَنَاً.

هذا الكلام لم يثبت عن الشافعي، ينظر تحقيق رياض الصالحين للألباني (المقدمة)، وبهجة الناظرين لسليم الهلالي (2/ 191).

ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[04 - 10 - 08, 08:51 م]ـ

النكتة 142:

952 - وعن أنسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ لَهُ ثَلاَثَةٌ لَمْ يَبْلُغوا الحِنْثَ إِلاَّ أدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إيَّاهُمْ)) متفقٌ عَلَيْهِ.

الحديث من أفراد البخاري، قال الحافظ في ختام كتاب الجنائز: وافقه مسلم على تخريجها سوى أربعة وعشرين حديثا وهي ... وحديثه (أي أنس) ما من الناس من مسلم يتوفى له ثلاثة ...

النكتة 143:

956 - عن كعب بن مالك رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ يَوْمَ الخَمِيس، وَكَانَ يُحِبُّ أنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الْخَميسِ. متفقٌ عَلَيْهِ.

الحديث من أفراد البخاري، قال المنذري: أخرجه البخاري والنسائي (عون المعبود).

النكتة 144:

957 - وعن صخر بن وَداعَةَ الغامِدِيِّ الصحابيِّ رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي في بُكُورِهَا)) وَكَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشَاً بَعَثَهُمْ مِنْ أوَّلِ النَّهَارِ. وَكَانَ صَخْرٌ تَاجِراً، وَكَانَ يَبْعَثُ تِجَارَتَهُ أوَّلَ النَّهَار، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ. رواه أَبُو داود والترمذي، وقال: ((حديث حسن)).

في صحبة صخر بن وداعة نظر: قال الذهبي في تذكرة الحفاظ: صخر لا يعرف إلا في هذا الحديث الواحد ولا قيل إنه صحابي إلا به ولا نقل ذلك إلا عمارة، وعمارة مجهول كما قال الرازيان، ولا يفرح بذكر ابن حبان له بين الثقات فإن قاعدته معروفة في الاحتجاج بمن لا يعرف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير