ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[24 - 08 - 08, 01:09 ص]ـ
بارك الله فيك أخى جعلك الله أبا لأشبال يدافعون عن العقيدة
ـ[أبو الحسن السكندري]ــــــــ[24 - 08 - 08, 04:14 ص]ـ
قوله: "قال فابتلينا" إلخ: هذا قول حذيفة رضي الله عنه، ويشبه أن يكون أشار بذلك إلى ما وقع في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه من ولاية بعض أمراء الكوفة، كالوليد بن عقبة، حيث كان يؤخر الصلاة أو لا يقيمها على وجهها، وكان بعض الورعين يصلي وحده سرًا، ثم يصلي معه خشية من وقوع الفتنة. وقيل: كان ذلك حين أتم عثمان الصلاة في السفر وكان بعضهم يقصر سرًا وحده خشية الإنكار عليه، ووهم من قال: إن ذلك كان أيام قتل عثمان؛ لأن حذيفة لم يحضر ذلك. وفي ذلك علم من أعلام النبوة من الإخبار بالشيء قبل وقوعه، وقد وقع أشد من ذلك بعد حذيفة في زمن الحجاج وغيره. اهـ
فتح الملهم بشرح صحيح الإمام مسلم (2/ 118) - شبير أحمد العثماني
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 08 - 08, 09:09 ص]ـ
بارك الله فيك أخى جعلك الله أبا لأشبال يدافعون عن العقيدة
اللهم آمين.
وبارك الله لك أخي الفاضل أبا مالك في ذريتك وأهلك ومالك.
بواسطة أبو الحسن السكندري.
قوله: "قال فابتلينا" إلخ: هذا قول حذيفة رضي الله عنه، ويشبه أن يكون أشار بذلك إلى ما وقع في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه من ولاية بعض أمراء الكوفة، كالوليد بن عقبة، حيث كان يؤخر الصلاة أو لا يقيمها على وجهها، وكان بعض الورعين يصلي وحده سرًا، ثم يصلي معه خشية من وقوع الفتنة. وقيل: كان ذلك حين أتم عثمان الصلاة في السفر وكان بعضهم يقصر سرًا وحده خشية الإنكار عليه، ووهم من قال: إن ذلك كان أيام قتل عثمان؛ لأن حذيفة لم يحضر ذلك. وفي ذلك علم من أعلام النبوة من الإخبار بالشيء قبل وقوعه، وقد وقع أشد من ذلك بعد حذيفة في زمن الحجاج وغيره. اهـ
فتح الملهم بشرح صحيح الإمام مسلم (2/ 118) - شبير أحمد العثماني
أخي الفاضل السكندري:
ولي حذيفة إمرة المدائن لعمر، فبقي عليها إلى بعد مقتل عثمان، وتوفي بعد عثمانبأربعين ليلة.
قال ابن سعد: مات حذيفة بالمدائن.
فهل يعقل أن يخاف والي المدائن من والي الكوفة.؟!
والمدائن مع ذلك بعيدة نسبيا عن الكوفة في ذلك الزمان:
: سمعت أبا إسحاق يقول: كان حذيفة يجيء كل جمعة من المدائن إلى الكوفة. قال أبو بكر: فقلت له: يمكن هذا؟ قال: كانت له بغلة فارهة.
فكيف يستقيم كل ذلك مع ما ذكر؟
عدا أن نص الأثر يعارض هذا الفهم كما سبق ووضحت.
وأيضا:
وقال رجل من أهل الكوفة قال لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
يا أبا عبد الله أرأيتم رسول الإسلام وصحبتموه؟ قال: نعم يا ابن أخي. قال: فكيف كنتم تصنعون؟ قال: والله لقد كنا نجتهد. قال: والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولحملناه على أعناقنا. فقال حذيفة: يا ابن أخي والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هويا من الليل ثم التفت إلينا فقال: من رجل يقول فينظر لنا ما فعل القوم ثم يرجع أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة؟ فما قام رجل من شدة الخوف وشدة الجوع والبرد. فلما لم يقم أحد دعاني فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني فقال: يا حذيفة اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يفعلون ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا. قال فذهبت فدخلت في القوم والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناء، فقام أبو سفيان فقال يا معشر قريش لينظر امرؤ من جليسه قال حذيفة فأخذت بيد الرجل الذي كان إلى جنبي فقلت: من أنت؟ قال: فلان ابن فلان. ثم قال: يا معشر قريش إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع والخف وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذي نكره ولقينا من شدة الريح ما ترون ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحل ثم قام إلى جمله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب به على ثلاث فما أطلق عقاله إلا وهو قائم. ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي أن لا تحدث شيئا حتى تأتيني لقتلته بسهم. قال حذيفة: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي في مرط لبعض نسائه مرحل، فلما رآني أدخلني إلى رجليه وطرح علي طرف المرط ثم ركع وسجد وإني لفيه ولما أخبرته الخبر وسمعت غطفان بما
¥