تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ابن ماجه (بَاب مَا جَاءَ فِي الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ)

الطبراني في الدعاء: (باب القول في قنوت الوتر)

ومعه حديث (اللهم اهدني فيمن هديت)

ابن أبي شيبة (مَا يَقُولُ الرَّجُلُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ) وهذا مثل لفظ الحديث

أما البيهقي رحمه الله فقال

البيهقي (باب مَا يَقُولُ بَعْدَ الْوِتْرِ)

وفي الدعوات قال (باب القول والدعاء عقيب الوتر)

الثاني:

عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِّيِّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ:

بِتُّ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ، إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ، وَتَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، اللَّهُمَّ لاَ أَسْتَطِيعُ ثَنَاءً عَلَيْكَ، وَلَوْ حَرَصْتُ، وَلَكِنْ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.

رواه النسائي في الكبرى وفي عمل اليوم والليلة وابن السني والطبراني في الأوسط من طريق يزيد بن خصيفة عنه به.

قال الهيثمي رحمه الله: ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن عبد الله بن عبد القارئ وقد وثقه ابن حبان. اهـ

قال المزي رحمه الله في تهذيب الكمال: روى عن: على بن أبى طالب (سى): مرسل: " بت عند النبى صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكنت أسمعه إذا فرغ من صلاته و تبوأ مضجعه يقول. . . الحديث ".

روى عنه: يزيد بن عبد الله بن خصيفة (سى).

و قيل عن ابن خصيفة عن عبد الله بن عبد عن على.

و قيل عن ابن خصيفة عن يزيد بن عبد الله الكندى عن إبراهيم بن عبد الله القارى: إن عليا كان يقول.

وقال في التحفة: إبراهيم بن عبد الله بن عبدٍ القاريِّ، عن علي - وقيل: لم يدركه. اهـ

فمن حمل الحديثين على بعضهما كابن القيم والعظيم آبادي رحمهما الله وغيرهما ومحمد بازمول أوردوا احتمال كون الدعاء بعد السلام. بسبب الحديث الثاني إن صحّ.

توسط ابن القيم رحمه الله في الزاد فقال: وفي إحدى الروايات عن النسائي: كان يقولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاته، وتبوَّأَ مضجعه، وفي هذه الرواية: "لاَ أُحْصِي ثنَاءً عَلَيْكَ وَلَوْ حَرَصْتُ" وثبت عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه قال ذلك في السجود، فلعله قاله في الصلاة وبعدها. اهـ

قال الألباني رحمه الله: ومن السنة أن يقول في آخر وتره (قبل السلام أو بعده): (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك). قيام رمضان.

وللسندي احتمال آخر

قال رحمه الله في حاشيته على النسائي:

قَوْله (كَانَ يَقُول فِي آخِر وِتْره)

يَحْتَمِل أَنَّهُ كَانَ يَقُول فِي آخِر الْقِيَام فَصَارَ هُوَ مِنْ الْقُنُوت كَمَا هُوَ مُقْتَضَى كَلَام الْمُصَنِّف وَيَحْتَمِل أَنَّهُ كَانَ يَقُول فِي قُعُود التَّشَهُّد وَهُوَ ظَاهِرُ اللَّفْظِ.اهـ

قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ:

(يَقُولُ فِي آخِر وِتْره)

: أَيْ بَعْد السَّلَام مِنْهُ كَمَا فِي رِوَايَة قَالَ مَيْرَك: وَفِي إِحْدَى رِوَايَات النَّسَائِيِّ كَانَ يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاته وَتَبَوَّأَ مَضْجَعه. اهـ

ومما يقوي أنه في الدعاء:

قال الترمذي على حديث الحسن رضي الله عنه (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ).

قال العيني: قال الترمذي " وفي الباب عن علي رضي الله تعالى عنه " ولم يرد هذا وإنما أراد والله أعلم ما رواه هو في الدعوات وبقية أصحاب السنن من رواية عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن علي بن أبي طالب (أن النبي كان يقول في آخر وتره اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك)

فيكون مراده أن هذا الدعاء يقال في نفس دعاء الوتر.

ووافقه المباركفوري على أن المراد بحديث علي هو هذا.

* ذكرت اللجنة الدائمة هذا الدعاء في دعاء القنوت

* وفي شرح منتهى الإرادات وزاد المستقنع وغيرها من كتب الحنابلة رحمهم الله: ذكروه ضمن ما يدعو به المصلي في القنوت.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير