ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 06:05 ص]ـ
يا إخوان نريد أصل المسألة حتى نفهمها. .
مثال / لو أن شخض يقول أنا يرق قلبي و أذكر الموت. . إذا زرت المرضى أو أي شئ آخر هل لنا أن تعترض عليه لأن الصحابة لم يفعلوه؟؟
منكم نستفيد. .
أخي ابن نصار - حفظكم الله تعالى - هذا الذي ضربت له مثلا داخل في عموم الشريعة وتفصيلاتها، فالشرع قد حث عليه بعينه، فلا تثريب.
فابحث لك عن مثال آخر.
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[19 - 06 - 09, 07:49 ص]ـ
- ولا يقال هذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
لأنه هذا في الوسائل
ومثل هذه الأمور لا يدخلها البدع
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
هذا القاعدة قد طبقها الشيخ بن عثيمين في فتواه في السبحة
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7938.shtml
مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): متفرقه
السؤال: بارك الله فيكم هذا مستمع مستمعة للبرنامج عائشة إبراهيم تسأل وتقول في سؤالها هذا هل التسبيح بالمسبحة بدعة وكما يقولون بأنها بدعة حسنة وهل في الإسلام بدعة حسنة؟ الجواب
الشيخ: نعم التسبيح بالمسبحة لا نقول إنه بدعة لأن التسبيح لا يقصد به التعبد قصدي أن عقد التسبيح بالمسبحة لا يقصد به التعبد إنما يقصد به ضبط العدد فهو وسيلةٌ وليس بغاية فعلى هذا فلا نقول إنه بدعة ولكننا نقول إن التسبيح بالأصابع أفضل لأن هذا هو الذي أرشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (اعقدن بالأنامل فإنهن مستنطقات) وهذا يدل على أن الأفضل العقد بالأنامل لأنها سوف تشهد يوم القيامة بالعمل الذي حركت فيه والتسبيح بالمسبحة فيه شيء أولاً أنه خلاف ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم وثانياً أنه قد يجر إلى الرياء كما يشاهد بعض الناس الذين يتقلدون مسابح في أعناقهم في المسبحة ألف خرزة كأنما يقول للناس أنظروا فإننا نسبح ألف مرة فهو يحمل على الرياء ثالثاً أن من يسبح بالمسبحة تجد قلبه غافلاً يفرغ هذا الخرز وعيناه تدوران يميناً وشمالاً وغيره أيضاً يتجول يميناً وشمالاً فاستعمال المسبحة أقرب للغفلة من استعمال الأصابع ولهذا ينبغي للإنسان أن يعقد التسبيح بأصابعه والأفضل أن يكون ذلك باليد اليمنى وإن عقد باليدين جميعاً فلا بأس نعم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 03:19 م]ـ
سؤال:
ما حكم من زار القبور، ودخل فيها من أجل أن يدعو لنفسه من باب أنه يرق قلبه؟
الجواب:
(لا، لا ينبغي هذا، يتذكر الموت بالدعاء لهم، و تصور أحوالهم قبل، أنهم كانوا على ظهر الأرض، يأكلون كما نأكل، ويشربون كما نشرب، ويتمتعون بالدنيا) اهـ.
العلامة العثيمين (شرح اقتضاء الصراط المستقيم) شريط (23) ب.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[19 - 06 - 09, 04:02 م]ـ
سبحان الله العظيم.
حجة لأول مرة أسمع بها: احتمال عدم الورود على أذهانهم!!!
هذه التأصيلات ما أحلاها على مسامع المبتدعة!
لم تنكرون علينا التغبير؟!!!!
لم تنكرون علينا إطفاء الأنوار؟!!! نريد أن نخشع في صلاتنا ونتذكر الآخرة!!
لم تنكرون الموعظة في القبور؟!!!!
لم تنكرون الزوايا والتكايا و التمايل والرقص؟!!! إنما هو ذكر الله تعالى.
لم تنكرون علينا لبس الصوف؟!!! فنحن نشعر بالخشوع في الصلاة به، ونتذكر به الآخرة.
هذه بارك الله فيكم عبادات، وليست عادات، والأصل فيها التوقيف.
لقد فتحت بابا عظيما.
و تأمل ما قاله أخونا أبو فيصل44، فهو من جنس ما نحن فيه.
و الله الهادي.
أقصد باحتمال عدم ورورد هذا الفعل على أذهانهم أن المقتضي والداعي غير قائم
وباقي ما ذكرتَ من بدع لا علاقة له بما نحن فيه
فالأمر أدق مما تتصور
لا يقال للشيخ ابن عثيمين _مثلا_ عندما لم ير السبحة بدعة لأدلة ذهب إليها = هذه التأصيلات ما أحلاها على مسامع أهل البدع وأنها تسوغ لهم ما ذهبوا إليه من بدع لا خلاف في أنها بدع عند أهل العلم كالزوايا والرقص الخ ما ذكرتَ
هذا لا يقال في هذه المضائق والدقائق ولا علاقة له به
فدقق في المسألة بارك الله فيك
وأما قولك:هذه بارك الله فيكم عبادات، وليست عادات، والأصل فيها التوقيف
دليل على أنك لم تستوعب حجة المخالف جيدا أو خفي عليك بعض معانيها
فلم يقل أحد أنها من العادات!!!
ولم يجب الإخوة الذين خالفونا على الأدلة والاعتراضات التي وردت عليهم بعد.
والله أعلم
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 04:18 م]ـ
أقصد باحتمال عدم ورورد هذا الفعل على أذهانهم أن المقتضي والداعي غير قائم
وباقي ما ذكرتَ من بدع لا علاقة له بما نحن فيه
فالأمر أدق مما تتصور
بل لم تتصوره أنت أصلا، أمر قام مقتضاه في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، و تقول:
الداعي غير قائم!!
وهل كان ديدن الصحابة وتعلقهم إلا بالآخرة.
لكن جوابك هذا جواب من حار في رد هذه القاعدة التي دندن عليها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -.
و أما ذكرته من بدع فكلها من هذه البابة، إطفاء الأنوار، لبس الصوف ..... فليس الرد عليها إلا بهذه القاعدة.
وأما أدلتك فلم أر أدلة، فأين هي؟!!
و من البدع التي تخرج على أصل أخينا أمجد - سدده الله تعالى -:
السكن عند الميت بعد دفنه في بيت التربة أو قربها.
و انظر ذكر هذه البدعة في (أحكام الجنائز) للعلامة الألباني - رحمه الله تعالى-.
و من البدع التي تخرج على أصل أخينا أمجد:
حفر القبر قبل الموت استعدادا له.
كما في (أحكام الجنائز).
¥