تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 04:44 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي علي الفضلي،، لقد أسمعت ... وبلغت.

ـ[عبد الله آل صالح]ــــــــ[19 - 06 - 09, 04:59 م]ـ

مسألة قريبة من هذه المسألة وفيها نقض لعموم الاستدلال بتلك القاعدة التي يستدل بها الأخ علي الفضلي

يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على نظم الورقات (طبعة الأنصار المصرية ص73):

" وعليه فإن جعل الخط في المسجد لا يمكن أن يقال إنه بدعة. وذلك لأنه ليس عبادة وأنما هو وسيلة إلى عبادة، وهي استواء الصفوف؛ فإنه كما ترون لا يتم استواء الصفوف إلا بهذه الخطوط وليست هذه الوسيلة محرمة بعينها.

فإن قال قائل: هذا السبب الذي جعلته مناط الحكم موجود في عهد النبي , فلماذا لم يفعل؟ فترك النبي الشيئ مع وجود سببه سنة كما أن فعله سنة؟

فالجواب عن ذلك أن يقال: إن هذه القاعدة إنما هي في حق العبادات." انتهى بنصه

فهذه القاعدة ليست على إطلاقها

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 05:21 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي علي الفضلي،، لقد أسمعت ... وبلغت.

بارك الله فيك.

و أنت أيضا أحسنت.

الجواب عن ذلك أن يقال: إن هذه القاعدة إنما هي في حق العبادات." انتهى بنصه

فهذه القاعدة ليست على إطلاقها

بارك الله فيكم.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[19 - 06 - 09, 07:00 م]ـ

فالجواب عن ذلك أن يقال: إن هذه القاعدة إنما هي في حق العبادات." انتهى بنصه

فهذه القاعدة ليست على إطلاقها

نعم فإذا كانت وسيلة إلى تلك العبادة كما هو الحال في مسألتنا اختلف الحكم

جزاك الله خيرا أخي عبد الله

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 06 - 09, 07:28 م]ـ

قال شيخ الإسلام في (الاقتضاء):

(فأما ما كان المقتضي لفعله موجودا لو كان مصلحة، وهو مع هذا لم يشرعه، فوضعه تغيير لدين الله، وإنما أدخله فيه من نسب إلى تغيير الدين، من الملوك والعلماء والعباد، أو من زل منهم باجتهاد، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وغير واحد من الصحابة: «إن أخوف ما أخاف عليكم زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وأئمة مضلون».

) اهـ.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[19 - 06 - 09, 07:30 م]ـ

بل لم تتصوره أنت أصلا، أمر قام مقتضاه في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -، و تقول:

الداعي غير قائم!!

وهل كان ديدن الصحابة وتعلقهم إلا بالآخرة.

لكن جوابك هذا جواب من حار في رد هذه القاعدة التي دندن عليها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -.

و أما ذكرته من بدع فكلها من هذه البابة، إطفاء الأنوار، لبس الصوف ..... فليس الرد عليها إلا بهذه القاعدة.

وأما أدلتك فلم أر أدلة، فأين هي؟!!

أخي علي _سددك المولى_ قد أجبتك عن هذا الكلام الذي كررته أكثر من مرة بأكثر من ثلاثة أجوبة

ثم تقول أين أدلتك؟!!!!! وأني لم أتصور المسألة أصلا!! هكذا أصلا!!

سأعيدها هنا لتراها أنت والأخ الجنوبي:

قلتُ:

- أن هذا في باب البدع ومخالفك لا يرى أصلا أن هذا الفرع المختلف فيه يدخل في هذا الباب

- على التنزل فإن هذه القاعدة ليست على إطلاقها فلا أراها تشمل ما نحن فيه

- وعلى التنزل فإنا لا نسلم أن الداعي قائم

وذلك أن احتمال عدم ورود هذا الفعل على أذهانهم قائم

ودليله الواقع فإن كثيرا من المسملين لا يخطر هذا الفعل ببالهم وقد يخرجون من الدنيا والأمر كذلك

ولا يقال لو كان خيرا لسبقونا إليه

لأن المراد بهذا الأصل جنس الخير

وإلا فإن كثيرا من طرق الخير لم يسبقنا إليها الصحابة ولم يقل أحد بحرمة طرقها

وقلتُ:

المقصود أن جنس هذا الخير وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه وهو الحث على الاتعاظ من حال القبر

فشرع لذلك الوسائل

من زيارة القبور وغيرها

فمن جاء بوسيلة أخرى فهو محقق لمقصد الشارع

فجاء كبار التابعين وتلاميذ الصحابة بهذه الوسيلة فكان ماذا؟

وأما قولك: وهل كان ديدن الصحابة وتعلقهم إلا بالآخرة.

فهو حق

لكن لم أنفه

وسائل التذكير _بارك الله فيكم_ بالآخرة كثيرة ولم يقم مقتضى جميعها في عصر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وصحبه

ومخالفك يرى أن ما نحن بصدده منها

وإلا لزمك تبديع أفعالا ووسائل استحدثت كثيرة ولا قائل بذلك أحد من أهل العلم

والله أعلم

وأما باقي ما ذكرت من تخريج على قولي فلا يرد علي

وقد أجبت عنه في ما تقدم عند التعليق على كلام العثيمين في السبحة وقد حِدْتَ عنه

ويضاف إليه كلامه في الخط الذي نقله الأخ عبد الله

وقد قدمتُ أن هذه القاعدة صحيحة لكن ليست على إطلاقها

فلا يليق ترك كل هذه الأدلة والاعتراضات والحيدة عنها

وفي الختام إن شئت قلت _من الأصل والبداية_ وأرحت نفسي:

فعل ورأي وفهم كبار التابعين وتلاميذ الصحابة أحب إلينا من فهم غيرهم ممن هو دونهم والله أعلم

قال شيخ الإسلام في (الاقتضاء):

(فأما ما كان المقتضي لفعله موجودا لو كان مصلحة، وهو مع هذا لم يشرعه، فوضعه تغيير لدين الله، وإنما أدخله فيه من نسب إلى تغيير الدين، من الملوك والعلماء والعباد، أو من زل منهم باجتهاد، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وغير واحد من الصحابة: «إن أخوف ما أخاف عليكم زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وأئمة مضلون».

) اهـ.

بارك الله فيك

لم يخالفك أحد في هذه القاعدة

لكن الخلاف في إطلاقها

ثم الخلاف في تنزيلها على بعض أفرادها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير