تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 07 - 08, 10:38 م]ـ

ومع هذا فأنا عندما طلبت منك عرض هذه الإشكالات على الشيخ رجوتك، ولم آمرك. حتى ترد علي هذا الرد ..

وأنا حين قلت لك إني سأعرض بعضه تبرعا مني على حساب وقتي لم يكن يحسن أن يقال لي: من الأمانة أن تعرضه كله.

سامحك الله

لا أريد أن أقول إن المتعجل هو أنت فنتبادل الاتهامات ونبعد عن المقصود.

.

حسنا هذا كلامك بنصه:

(نقول) بألسنتنا (معتقدين) بقلوبنا، فجمع بين الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان.اهـ

وهذا لا إشكال فيه. ولكن لما سمعت الشيخ علمت أن مراده شيئاً آخر.

فقال في المسموع: ش1/د12/ث30:

.... لابد من الجمع بين الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان، نقول معتقدين.اهـ

والفرق بين المكتوب، والمسموع:

أن المكتوب يبين أن المصنف - الطحاوي - جمع بين القول والاعتقاد.

والمسموع يبين أنه لابد من الجمع بين القول والاعتقاد، بأن نقول معتقدين، لا نقول بدون اعتقاد، ولا نعتقد بدون قول. .

وتفضل يا أخي هذا الذي ذكرت أنه غير موجود:

يقول: «نقول في توحيد الله معتقدين» هذا فيه تنبيه على أنه لا بد من الجمع بين اعتقاد القلب وإقرار اللسان، فلا يكفي أحدهما دون الآخر، لا بد في التوحيد من اعتقاد القلب وهو: العلم والتصديق الجازم بأنه تعالى واحد، وإقرار اللسان بذلك. ص22.

أخيرا أخي الحبيب:

أريد أن أقول لك شيئاً ولا أريدك أن تنشغل بالرد عليه.

(إنما العلم الخشية). .

هذا الكلام حق = فكيف أرد عليه، وإن كان سياقه هنا له مفهوما سأترك التعليق عليه، وأسأل الله أن يجعلنا ممن يخشاه في الغيب والشهادة حقا.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 07 - 08, 10:43 م]ـ

اخي الحبيب لن أجادلك في ما كتبت الآن لأنك مُصِّر أن تحيد عن مقصدي.

ولكن هل لك أن ترد على باقي الإشكالات الأربع؟

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[14 - 07 - 08, 12:05 ص]ـ

أخي إسلام قرأت اول تعقيب وثاني تعقيب ولم يظهر لي الأشكال الذي ظهر لك وأرى أن الكلام واضح جدا والله أعلم

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[14 - 07 - 08, 12:17 ص]ـ

6 - في المطبوع ص/21 سطر 11:

فالتوحيد: أعتقاد العبد وفعله، أما الوحدانية .... اهـ

في المسموع ش1/د15:

فالتوحيد من العبد هو ما ذكرته لك، أما الوحدانية .... اهـ

فشتان شتان بين العبارتين:

فعبارة المكتوب يفهم منها أن أي اعتقاد من العبد وفعله توحيد، وهذا لم يقله الشيخ في المسموع ولم يشر إليه.

بل ذكر معنى التوحيد ثم قال: فالتوحيد من العبد هو ما ذكرته لك.

قد يقال: بأن عبارة المكتوب المقصود منها أن توحيد العبد هو ما يتعلق باعتقاد العبد وفعله.

والجواب: ولماذا لا تكون هذه هي العبارة بدلا من المكتوب، ومع هذا فما علاقتها بما تقدم من كلام الشيخ بأربعة أسطر.

يتبع ..................

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[14 - 07 - 08, 12:21 ص]ـ

أخي إسلام قرأت اول تعقيب وثاني تعقيب ولم يظهر لي الأشكال الذي ظهر لك وأرى أن الكلام واضح جدا والله أعلم

يا أخي الحبيب لا أقلل من قدر فهمك بارك الله فيك، ولكن اعرض الكلام على المشايخ والعلماء المتخصصين، وأبلغني بالنتيجة.

فالشيخ عبد الرحمن نفسه لم يجب ولم يعترض عليهما، بل اعترض على الأسهل.

ثم هل أفهم من كلامك أنك توافقني على باقي الإشكالات؟

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[14 - 07 - 08, 12:32 ص]ـ

7 - في المطبوع (انظر العزو السابق):

أما الوحدانية فصفة الرب تعالى كما يدل على ذلك اسمه الواحد والأحد فهو واحد في كل شؤونه سبحانه وتعالى.اهـ

في المسموع / ش1 / د 15 /:

أما الوحدانية فصفة الرب تعالى بأنه واحد. .

كونه واحد هذا هو الوحدانية.

كونه واحدا في كل شئونه سبحانه وتعالى.

وحدانيته تعالى، موصوف بالوحدانية، يعني موصوف بأنه واحد.اهـ

فأين كلام الشيخ في المسموع من قوله في المكتوب: أما الوحدانية فصفة الرب تعالى.، وكأن الوحدانية هي صفة الرب فقط!! فأين الصفات الأخرى، وكان الأولى به أن يقول في المكتوب: والوحدانية صفة للرب تعالى.

فالأولى أن يقول في المكتوب:

أما الوحدانية فصفة للرب .......... .

والله تعالى أعلم.

يتبع .......................

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[14 - 07 - 08, 12:44 ص]ـ

8 - في المطبوع ص 21 / السطر الثالث من الأسفل، قال:

وأمره عباده بذلك.اهـ

فهذه العبارة تحتاج لمراجعة لغوية هل يصح تعاقب اسمين كل واحد منهما يلتحق بضمير في نفس الرتبة (ضمير الغيبة) كلاهما يعود إلى متعلق واحد. فلينظر فيها أهل اللغة.

ولعلَّ الأولى أن يقال: وأمره لعباده بذلك.

والعلم عند الله.

يتبع ...............

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 07 - 08, 01:20 ص]ـ

فالشيخ عبد الرحمن نفسه لم يجب ولم يعترض عليهما، بل اعترض على الأسهل.

أنا لم أعترض على شيء ـ وفقك الله ـ وإما بينت في موضع واحد أنك ذكرت أنه غير موجود وهو موجود لغرض لفت انتباهك لمثيلاتها.

اخي الحبيب لن أجادلك في ما كتبت الآن لأنك مُصِّر أن تحيد عن مقصدي.

ولكن هل لك أن ترد على باقي الإشكالات الأربع؟

وما شأني ومقصدك؟ يا أخي وفقك الله فكرة الموضوع من أصلها فيها نظر، ولو تأملت ما بينت لك في أول الأمر في طريقة الإعداد والخطة التي سار فيها الشرح وما عمل الشيخ فيه = لكفى.

وشأنك وما توليت، ولعل هذه آخر زيارة لي لهذا الموضوع وهذا آخر تعليق فيه، وأستغفر الله لي ولك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير