تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - 07 - 08, 04:16 م]ـ

1 - الإشكال الأول

في المطبوع: (ص:17 - 18) قوله (هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة) أي ذكر ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وأكثر ما يعبر أهل العلم بالاعتقاد،.اهـ

قلت: ما الذي يعبر عنه أهل العلم بالاعتقاد؟ هذا لا يظهر في المطبوع بوضوح. فلما رجعت للمسموع (الشريط الأول / الدقيقة 4/الثانية 30)، قال الشيخ حفظه الله:

هذا ذكر عقيدة أهل السنة والجماعة، ذكر ما يعتقده أهل السنة والجماعة، والعقيدة والاعتقاد، أكثر ما يعبر اهل العلم بالاعتقاد.اهـ

فعلمت مقصد الشيخ، وما الذي يعبر عنه أهل العلم بالاعتقاد، وأن الشيخ كلامه في الشريط واضح بخلاف المكتوب.

ولعلَّ الأولى أن يقال في المكتوب:

ذكر ما يعتقده أهل السنة والجماعة، أو ذكر معتقد اهل السنة والجماعة، أو ذكر اعتقاد أهل السنة والجماعة، وأكثر ما يعبر أهل العلم بـ (اعتقاد أهل السنة والجماعة).

والجواب: أن ما في المطبوع واضح ظاهر، ولا يحتاج فهمه إلى شرح أو رجوع إلى المسموع.

2 - الإشكال الثاني

في المطبوع: (ص/18) والمراد بالعقيدة والاعتقاد: نفس عقد القلب، اي ما يعقد عليه قلبه ويجزم به ويوقن. وتارة يطلق الاعتقاد على نفس الشيء المعتقَد المعلوم.اهـ

هذه الإشكال صواب وهنا وقع غلط: والصواب أن يكون المكتوب:

والمراد بالعقيدة والاعتقاد: نفس عقد القلب وجزمه ويقينه.

3 - في المطبوع ص/25:

(نقول) بألسنتنا (معتقدين) بقلوبنا، فجمع بين الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان.اهـ

وهذا لا إشكال فيه. ولكن لما سمعت الشيخ علمت أن مراده شيئاً آخر.

فقال في المسموع: ش1/د12/ث30:

.... لابد من الجمع بين الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان، نقول معتقدين.اهـ

هذا الإشكال غلط من مورده وكلام الشيخ مذكور بتمامه في المطبوع وهذا نصه:

هذا هو في ص22:

يقول: «نقول في توحيد الله معتقدين» هذا فيه تنبيه على أنه لا بد من الجمع بين اعتقاد القلب وإقرار اللسان، فلا يكفي أحدهما دون الآخر، لا بد في التوحيد من اعتقاد القلب وهو: العلم والتصديق الجازم بأنه تعالى واحد، وإقرار اللسان بذلك.

4 - الإشكال الرابع:

قال في المطبوع ص /25:

والأصل في معنى التوحيد ............ والمراد بتوحيد الله.اهـ

وفي المسموع: ش1 د13/ث30، قال الشيخ: والمراد بالتوحيد في توحيد الله.اهـ

وعباردة الشيخ في المسموع أوضح وأحسن بكثير، فلما بيَّن الأصل في التوحيد بدون إضافة أراد أن يبين بعد ذلك معناه إذا أضيف فقال: والمراد بالتوحيد في توحيد الله.

ولكن المكتوب لا تظهر في هذا البلاغة، وهذا البيان. والعلم عند الله.

بل المكتوب أحسن وأوضح وأخصر، وقولك:"فلما بيَّن الأصل في التوحيد بدون إضافة أراد أن يبين بعد ذلك معناه إذا أضيف"

هل الذي في المطبوع أليس قوله: والمراد "بتوحيد الله" معناه إذا أضيف؟!

وإنما أردت زيادة كلمة التوحيد قبلها وتكون حشوا لا يحتاج إليها ولا شأن لها بالإضافة.

5 - في المطبوع ص/25:

والتوحيد هو: الإيمان بأنه سبحانه وتعالى واحد ... اهـ

وفي المسموع: ش1/د14:

والتوحيد إذا هو اعتقاده كذلك، إعتقاده واحداً في ربوبيته ... اهـ

والفرق بين عبارة المسموع، والمكتوب:

أنَّ عبارة المسموع تتناسب في المتن والشرح تماما، فبعد أن بين معن الاعتقاد، بين معنى توحيد الله سبحانه وتعالى بأنه اعتقاد كذا وكذا.

أما عبارة المكتوب بـ (الإيمان) مع كونها صحيحة، ولكنها غير متناسقة مع المتن ولا مع الشرح المتقدم في كلام الشيخ.

فالماتن والشارح لم يتحدث أحدهما عن الإيمان بعد، ولكنهما لا زالا يتدثان عن الاعتقاد.

فالأولى إذا وضع تعبير الشيخ في المسموع فنقول في المكتوب:

وتوحيد الله هو اعتقادة كذلك، إعتقاده واحداً في .... (كما قال الشيخ حفظه الله تعالى في المسموع).

هذا نص المطبوع: والتوحيد هو: الإيمان بأنه سبحانه وتعالى واحد ... اهـ

وهذا اقتراح المعترض بعد التطويل والشرح!:

فالأولى ... نقول في المكتوب:

وتوحيد الله هو اعتقادة كذلك، إعتقاده واحداً في ... اهـ

ولا شك أن عبارة المطبوع دالة على المراد بأحسن دلالة وأوضحها، وليس فيها أدنى إشكال والتعبير بالإيمان أحسن.

6 - في المطبوع ص/21 سطر 11:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير