تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالتوحيد: أعتقاد العبد وفعله، أما الوحدانية .... اهـ

في المسموع ش1/د15:

فالتوحيد من العبد هو ما ذكرته لك، أما الوحدانية .... اهـ

فشتان شتان بين العبارتين:

فعبارة المكتوب يفهم منها أن أي اعتقاد من العبد وفعله توحيد، وهذا لم يقله الشيخ في المسموع ولم يشر إليه.

بل ذكر معنى التوحيد ثم قال: فالتوحيد من العبد هو ما ذكرته لك.

قد يقال: بأن عبارة المكتوب المقصود منها أن توحيد العبد هو ما يتعلق باعتقاد العبد وفعله.

والجواب: ولماذا لا تكون هذه هي العبارة بدلا من المكتوب، ومع هذا فما علاقتها بما تقدم من كلام الشيخ بأربعة أسطر.

المشكلة هنا في الفهم، وليس بين العبارات فرق حتى يقال شتان، فالذي في المطبوع: فالتوحيد ... و"ال" هذه تسمى العهدية يعني: التوحيد الذي شرحته لك في السطر السابق بقولي: والتوحيد هو: الإيمان بأنه سبحانه وتعالى واحد في ربوبيته وإلهيته وأسمائه وصفاته = أعتقاد العبد وفعله.

وهذا ظاهر كالشمس.

وعليه فقولك: "فعبارة المكتوب يفهم منها أن أي اعتقاد من العبد وفعله توحيد"، = لا يفهمه عربي له أدنى معرفة باللسان.

7 - في المطبوع (انظر العزو السابق):

أما الوحدانية فصفة الرب تعالى كما يدل على ذلك اسمه الواحد والأحد فهو واحد في كل شؤونه سبحانه وتعالى.اهـ

في المسموع / ش1 / د 15 /:

أما الوحدانية فصفة الرب تعالى بأنه واحد.

كونه واحد هذا هو الوحدانية.

كونه واحدا في كل شئونه سبحانه وتعالى.

وحدانيته تعالى، موصوف بالوحدانية، يعني موصوف بأنه واحد.اهـ

فأين كلام الشيخ في المسموع من قوله في المكتوب: أما الوحدانية فصفة الرب تعالى.، وكأن الوحدانية هي صفة الرب فقط!! فأين الصفات الأخرى، وكان الأولى به أن يقول في المكتوب: والوحدانية صفة للرب تعالى.

فالأولى أن يقول في المكتوب:

أما الوحدانية فصفة للرب .......... .

والله تعالى أعلم.

الذي نقلته من أنه في المسموع مطابق للمطبوع وهذا نصه: أما الوحدانية فصفة الرب تعالى بأنه واحد. هذا أولا.

وثانيا: قولك:"وكأن الوحدانية هي صفة الرب فقط!! "

لا أدري ـ والله ـ كيف يفهم عربي هذا الحصر الذي تخيلته هنا؟!

8 - في المطبوع ص 21 / السطر الثالث من الأسفل، قال:

وأمره عباده بذلك.اهـ

فهذه العبارة تحتاج لمراجعة لغوية هل يصح تعاقب اسمين كل واحد منهما يلتحق بضمير في نفس الرتبة (ضمير الغيبة) كلاهما يعود إلى متعلق واحد. فلينظر فيها أهل اللغة.

ولعلَّ الأولى أن يقال: وأمره لعباده بذلك.

والعلم عند الله.

هذه ليست على شرط موضوعك فلم تذكر ما في المسموع!

فهل الغلط من الشيخ أو مني!

وإن كانت غلطا فلم تصنع شيئا باقتراحك إدخال اللام لأنها لم تغير من اعتراضك شيئا.

والعبارة صحيحة، والله أعلم. .

9 - في المطبوع ص 24 / السطر الأخير: لا يملكون مثال ذرة.

والصحيح كما في المسموع: مثقال ذرة

ولا شك أن هذا خطأ مطبعي طبعا، وليس كالذي قبله.

هل هذا يستحق أن ترجع فيه إلى المسموع لتكتشف أنه غلط مطبعي؟!

أم أن أي طفل عربي سيقرأ السياق سيعرف ذلك، لا بل ربما من ظهورها لن ينتبها لسقوط القاف.

10 - في المطبوع ص26/ السطر 5:

فأما توحيد الربوبية؟

وفي المسموع 1/ 30/20:

آش معنى توحيد الربوبية؟

فعلامة الاستفهام في المسموع جاءت بعد سؤال حقيقي، ولكنَّ علامة الاستفهام في المقروء ليس لها معنى، فإما أن يوضع كلام الشيخ في المسموع كما هو مع علامة الاستفهام وهو الأولى، وأما أن تُحذف علامة الاستفهام من المطبوع.

وعلامة الاستفهام هذه بالطبع لن تُقرأ على الشيخ، فكيف سيقرا القاريء على الشيخ ويقول: فأما توحيد الربوبية علامة استفهام؟!! وهذا ما كنت أقصده من أنَّ هذه الإشكالات إن صحت فمن المؤكد أنِّ الشيخ لم يطلع عليها أصلاً ولم تُقرأ عليه، أو أنها روجعت مرة أخرى بعد القراءة عليه. فإن الشيخ كان دقيقا جدا في درسه حتى أنه يضيف الحرف، ويحذفه، ثم يأتي في المكتوب فيحذف الحرف المضاف، أو يضيف الحرف المحذوف فيتغير المعنى. والعلم عند الله.

هنا سود الكاتب عشرة أسطر مع متابعة بين المكتوب والمسموع ليخرج لنا بنتيجة مهمة وهي: أن وضع علامة الترقيم غلط!

ويقول إن في المسموع:"آش معنى توحيد الربوبية؟ " وهذا من حسن السمع، ولا أدري "آش" هذه بأي لغة!

الشيخ قال: "وش معنى" وهذه كلمة دارجة مستعملة في ألسنتنا بكثرة.

ويقول: "فعلامة الاستفهام في المسموع جاءت بعد سؤال حقيقي"

ولا أدري والله كيف سمع في المسموع علامة الاستفهام؟!

وعلامة الاستفهام وغيرها من الأعمال يعرف كل من له فهم بالكتب أنه من عمل المحقق أو المعد كغيره من الأعمال التي تنسب إليهم، فما الداعي لكل هذه الثرثة والتشكيك في كون الكتاب قرئ على الشيخ!

ولا زلت متعجبا من هذا الرجل وتصرفاته وتهمه ولمزه وبحثه عن أدنى شيء يمكن أن يشكك في الكتاب وقيمته، ولا أدري ما الحامل له تكلف المقارنة والمقابلة وكتابة الكلام الكثير على أشياء ظاهرة.

وأنا لا أنزه نفسي من الغلط، وقد طلبت بنفسي من الإخوة قراءة الكتاب وموافاتي بما يجدونه من ملحوظات ولو قلَّت سواء فيما يتعلق بعملي أو في كلام الشيخ ـ حفظه الله ـ لأنا أول المستفيدين وفتحت في هذا موضوعا.

وقد فعل ذلك جملة من المشايخ وطلبة العلم وعرضت ملحوظات بعضهم التي تعني كلام الشيخ عليه، والتي تعني عملي وجهدي استفدت منها وعدلتها، فجزى الله كل ناصح محب للخير خير الجزاء، وكبت كل صاحب قصد سيء، وأدار الدائرة عليه، وأحسب أن هذا الكاتب الذي ثبتت سرقته وأكله من ورائها المال من غير حله، واستيلائه على أعمال الناس ونسبتها إليه تكثرا بها، ثم ختمها في هذا الموضوع بمحاولة إنكارها حتى كشفه الله وظهور ضحالة علمه في اعتراضاته وسوء فهمه ومن كان بهذه المثابة فحري به أن يستر سوءته، ويعرف قدر نفسه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير