تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ب - الناقص: وهو الجملة الناقصة. مثل: إذا ذهبت إلى الجامعة.

أقسام التام:

وينقسم المركب التام إلى قسمين أيضا هما:

1 - الخبر: وهو الجملة التامة التي تحتمل الصدق والكذب مثل: خالد ناجح.

2 - الإنشاء: وهو الجملة التامة التي لا تحتمل الصدق والكذب. مثل: ليت خالداً ناجح.

أنواع المعنى

ينقسم المعنى باعتبار وجوده إلى قسمين هما: المفهوم والمصداق.

1 - المفهوم: وهو المعنى الموجود في الذهن.

2 - المصداق: وهو المعنى الموجود في الخارج.

العلاقة بين المفهوم والمصداق

إن العلاقة بين المفهوم والمصداق هي علاقة انطباق المفهوم على مصداقه، فمثلاً: (الإنسان: حيوان ناطق) مفهوم.

و (محمد، خالد، زكي، فاطمة، سعاد) – الذين ينطبق على كل واحد منهم أنه حيوان ناطق – مصاديقه.

أنواع المفهوم

وينقسم المفهوم إلى قسمين هما: الجزئي والكلي.

1 - الجزئي

تعريفه: هو المفهوم الذي يمتنع انطباقه على أكثر من مصداق واحد - مثل: جعفر، موسى، بغداد.

أقسامه:

ينقسم الجزئي إلى قسمين أيضا هما: الحقيقي والإضافي:

أ.الجزئي الحقيقي: " هو الجزئي المتقدم الذي ينطبق عليه التعريف المذكور في أعلاه "

ب.الجزئي الإضافي: وهو المفهوم المندرج تحت مفهوم أوسع منه – مثل: قحطان، إنسان.

2 - الكلي

تعريفه: هو المفهوم الذي لا يمتنع انطباقه على أكثر من مصداق واحد - مثل: إنسان، كتاب، مدرسة.

تقسيمه:

ينقسم الكلي إلى قسمين أيضا هما: المتواطئ والمشكك:

1 - المتواطئ: هو الكلي الذي ينطبق عليه مصاديقه بالتساوي مثل: الإنسان،فإن كل أفراده تشترك في معناه (الإنسانية)

2 - المشكك: وهو الكلي الذي ينطبق على مصاديقه بالتفاوت مثل: الوجود، البياض؛ فالبياض مثلا هناك الأشد بياضا , فالقطن مثلا أشد بياضا من العاج , وإن كان كل منهما يقال له أبيض.

النسب الأربع

ويراد بها النسبة بين الكليين في مجال انطباق كل واحد منهما على مصاديق الآخر

مثلا النسبة بين الطائر والحيوان، هي: أن الحيوان ينطبق على كل مصاديق الطائر، والطائر، ينطبق على بعض مصاديق الحيوان (وهي مصاديق الطائر نفسه).

والنسب بين الكليين أربع هي:

1 - التساوي: وتقع هذه النسبة بين كل كليين أو الذين ينطبق كل واحد منهما على جميع مصاديق الآخر. مثل: الإنسان والناطق.

فإن مفهوم الإنسان ينطبق على كل مصاديق الناطق. وكذلك مفهوم الناطق ينطبق على كل مصاديق الإنسان فيقال: كل إنسان ناطق، وكل ناطق إنسان.

2 - التباين: وتقع هذه النسبة بني الكليين اللذين لا ينطبق كل واحد منهما على شيء من مصاديق الآخر. مثل: الحيوان والجماد.

فإن مفهوم الحيوان لا ينطبق على شيء من مصاديق الجماد وكذلك مفهوم الجماد لا ينطبق على شيء من مصاديق الحيوان فيقال: لا شيء من الحيوان بجماد، ولا شيء من الجماد بحيوان.

3 - العموم والخصوص مطلقا: وتقع هذه النسبة بين الكليين اللذين ينطبق أحدهما على جميع مصاديق الآخر، وينطبق الآخر على بعض مصاديقه. مثل: الحيوان والطائر.

فإن مفهوم الحيوان ينطبق على كل مصاديق الطائر، ومفهوم الطائر لا ينطبق إلا على بعض مصاديق الحيوان (وهي مصاديق الطائر نفسه) فيقال: كل طائر حيوان، وبعض الحيوان طيور.

4 - العموم والخصوص من وجه (أي من جانب): وتقع هذه النسبة بين الكليين اللذين ينطبق كل واحد منها على بعض مصاديق الآخر ويفترق كل منهما في الانطباق على مصاديق أخرى.

فإن مفهوم الحيوان ينطبق على بعض مصاديق الأبيض (وهي الحيوانات البيضاء)، ويفترق عن مفهوم الأبيض في انطباقه على الحيوانات غير البيضاء.

ومفهوم الأبيض ينطبق على بعض مصاديق الحيوان (وهي الحيوانات البيضاء)، ويفترق عن مفهوم الحيوان في انطباقه على الأشياء البيضاء غير الحيوان، فنقطة الالتقاء بين مفهومي الأبيض والحيوان هي: الحيوانات البيضاء.

الكليات الخمسة

تنقسم الكليات الخمسة إلى قسمين هما: الذاتي والعرضي:

1 - الذاتي:

تعريفه:

الذاتي هو الكلي الذي يعد حقيقة مستقلة أو جزء حقيقة.

مثل (الإنسان) الذي يعد حقيقة مستقلة، و (الحيوان) الذي يعد جزء حقيقة الإنسان المؤلفة من (الحيوان والناطق). و (الناطق) الذي يعد جزء حقيقة الإنسان أيضا.

تقسيمه:

ينقسم الذاتي إلى ما يلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير