أ- النوع: وهو الكلي المنطبق على جزئيات ذات حقيقة واحدة مثل " الإنسان " المنطبق على: خالد وعلي وأحمد وما ماثلها من الجزئيات المتفقة في حقيقة الإنسانية.
ب- الجنس: وهو الكلي المنطبق على أنواع مختلفة مثل: " الحيوان " المنطبق على: الإنسان والطير والسمك.
ج- الفصل: وهو الكلي المميز للنوع عن الأنواع المشاركة له في الجنس مثل "الناطق" المميز لنوع (الإنسان) عن الأنواع المشاركة له في جنس " الحيوان " كنوع الأسد، ونوع الطير، ونوع الفيل، ونوع السمك.
2 - العرضي
تعريفه:
هو الكلي الذي يعد وصفا للحقيقة مثل: (الضاحك) الذي يعد وصفا للإنسان ومثل: (الماشي) الذي يعد وصفا للإنسان والفرس.
تقسيمه:
ينقسم إلى ما يلي:
1 - الخاصة: وهي الكلي المختص وصفا لنوع واحد مثل (الضاحك) المختص صفة للإنسان.
2 - العرض العام: وهو الكلي العام وصفا لأنواع مختلفة مثل (الماشي) العام صفة للإنسان والفرس والأسد والفيل.
تقسيم الجنس
ينقسم الجنس إلى ما يلي:
1 - الجنس القريب: وهو أقرب جنس إلى نوعه: مثل " الحيوان " بالإضافة إلى الإنسان.
2 - الجنس البعيد: وهو ما يقع بعد الجنس القريب مثل: " الجسم الحي " بالإضافة إلى الإنسان. فإنه يقع بعد الحيوان " إنسان – حيوان – جسم حي "
تقسيم الفصل
وينقسم الفصل إلى ما يلي:
1 - الفصل القريب: وهو أقرب فصل إلى نوعه مثل: " الناطق " بالإضافة إلى الإنسان.
2 - الفصل البعيد: وهو ما يقع بعد الفصل القريب مثل:" الحساس المتحرك بالإرادة" - الذي هو فصل لنوع الحيوان – بالإضافة إلى الإنسان.
التعريف
تعريفه: هو بيان حقيقة الشيء أو إيضاح معناه.
أقسامه:
ينقسم التعريف إلى الآتي:
1 - الحد التام: وهو التعريف بالجنس والفصل القريبين مثل: الإنسان: حيوان ناطق.
2 - الحد الناقص: وهو التعريف بالجنس البعيد والفصل القريب أو بالفصل وحده مثل: الإنسان: جسم حي ناطق، أو الإنسان: ناطق.
3 - الرسم التام: وهو التعريف بالجنس والخاصة مثل: الإنسان: حيوان ضاحك.
ومن الرسم التام: التعريف بالمثال
والتعريف بالمثال: هو التعريف بذكر مصداق من مصاديق الشيء المعرف. كقولنا الإنسان: مثل محمد وخالد وعبد الله.
4 - الرسم الناقص وهو التعريف بالخاصة وحدها. مثل: الإنسان: ضاحك.
ومن الرسم الناقص: التعريف بالتشبيه:
والتعريف بالتشبيه: هو التعريف بذكر ما يشبه الشيء المعرف مثل: الكليان المتباينان كالخطين المتوازيين.
ومن الرسم الناقص أيضا: التعريف بالقسمة
والتعريف بالقسمة: هو التعريف بذكر أقسام الشيء المُعرف مثل: الكلمة، اسم وفعل وحرف.
شروط التعريف
يشترط في التعريف ما يلي:
1 - أن يكون التعريف مساويا للشيء المعرف في الانطباق على مصاديقه.
فمثلاً حينما نعرف الإنسان بأنه (حيوان ناطق) يشترط في تعريفه هذا أن يصبح انطباقه على كل مصاديق الإنسان، وعدم انطباقه على غيرها، أو على بعضها فقط.
وعلى ضوئه: لا يجوز التعريف بما يأتي:
أ- التعريف بما هو أعم من الشيء المعرف مثل: (الإنسان: حيوان يمشي على رجلين). لأن هذا التعريف ينطبق على الإنسان وعلى غيره من الحيوانات التي تمشي على رجلين.
ب- التعريف بما هو أخص من الشيء المعرف مثل: (الإنسان: حيوان متعلم).
لأن هذا التعريف لا ينطبق على جميع مصاديق الإنسان، وإنما على بعضها فقط وهم الناس المتعلمون.
ث - التعريف بما هو مباين للشيء المعرف مثل: (الإنسان: جماد).
لأن المتباينين – كما تقدم في موضوع النسب الأربع – لا ينطبق كل واحد منهما على شيء من مصاديق الأخر.
2 - أن يكون التعريف بما هو أوضح وأجلى من الشيء المعرف لدى المخاطب. وعلى ضوئه: لا يجوز التعريف بما يأتي:
أ - التعريف بما يساوي الشيء المعرف بالوضوح. مثل: تعريف الأب بأنه والد الابن، وتعريف الابن بأنه ولد الأب.
لأن الابن والأب متساويان في الوضوح، وليس احدهما أوضح من الآخر حتى يعرف به.
ب - التعريف بما هو أخفى من الشيء المعرف، مثل: (النور: قوة تشبه الوجود).
لأن الشيء المعروف – هنا – وهو النور – أوضح من التعريف لدى المخاطب، فلا يتحقق المطلوب من التعريف وهو بيان الحقيقة أو إيضاح المعنى.
¥