تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تقسيمه:

ينقسم الاستدلال إلى قسمين هما:

1 - الاستدلال غير المباشر: وله ثلاث طرائق هي: التناقض، العكس المستوي، عكس النقيض.

2 - الاستدلال المباشر: وله ثلاث طرائق هي: القياس، الاستقراء، التمثيل.

الاستدلال غير المباشر

تعريفه: الاستدلال غير المباشر: هو إقامة الدليل على لازمه المطلوب لإثباته:

يستعمل الاستدلال غير المباشر في القضايا التي يصعب أو يمتنع الاستدلال المباشر عليها.

التلازم بين القضيتين

إن أنواع التلازم بين القضيتين التي يقوم الاستدلال غير المباشر على أساس منها، وهي ما يلي:

1 - لزوم صدق القضية الثانية (المطلوب) لكذب القضية الأولى (المبرهن عليها).

2 - لزوم كذب القضية الثانية (المطلوب) لصدق القضية الأولى (المبرهن عليها).

3 - لزوم صدق القضية الثانية (المطلوب) لكذب القضية الأولى (المبرهن عليها).

4 - لزوم كذب القضية الثانية (المطلوب) لصدق القضية الأولى (المبرهن عليها).

طرائق الاستدلال غير المباشر

للاستدلال غير المباشر – كما تقدم – ثلاث طرائق هي:

التناقض، العكس المستوي، عكس النقيض:

التناقض

التناقض: هو تلازم قضيتين يوجب صدق أحداهما وكذب الأخرى.

مجال استعماله:

يستعمل التناقض في القضايا من النوعين الأول والثاني من أنواع التلازم بين القضيتين وهما:

أ - لزوم صدق القضية الثانية (المطلوب) لكذب القضية الأولى (المبرهن عليها).

ب - لزوم كذب القضية الثانية (المطلوب) لصدق القضية الأولى (المبرهن عليها).

شروطه:

يشترط في التناقض أن يكون بين القضيتين اتحاد في أمور واختلاف في أخرى وهي ما يلي:

أ- شروط الاتحاد، وتسمى (الوحدات الثمان)

1 - الاتحاد في الموضوع. فلو اختلفت القضيتان في الموضوع لم تتناقضا مثل: علي تلميذ – أحمد ليس بتلميذ.

2 - الاتحاد في المحمول.

3 - الاتحاد في الزمان.

4 - الاتحاد في المكان.

5 - الاتحاد في القول والفعل.

6 - الاتحاد في الكل والجزء.

7 - الاتحاد في الشرط.

8 - الاتحاد في الإضافة.

ب- شروط الاختلاف

1 - الاختلاف بالكم (الكلية والجزئية).

2 - الاختلاف في الكيف (الإيجاب والسلب).

نتائج الاختلاف:

وفي ضوئه تكون نتائج الاختلاف كالآتي:

الموجبة الكلية نقيض السالبة الجزئية

الموجبة الجزئية نقيض السالبة الكلية

العكس المستوي

تعريفه:

العكس المستوي: هو تبديل طرفي القضية مع بقاء الكيف والصدق.

شرح التعريف:

المراد بالتبديل – هنا – هو: تحويل موضوع القضية (المحكوم بصدقها) إلى محمول، وتحويل محمولها إلى موضوع أو تحويل المقدم تاليا والتالي مقدما مع ا لمحافظة على بقاء الصدق وبقاء الكيف (الإيجاب والسلب).

وتسمى القضية الأولى بـ (الأصل)

وتسمى القضية الثانية بـ (العكس المستوي)

مجال استعماله:

يستعمل العكس المستوي في القضايا من النوع الثالث من أنواع التلازم بين القضيتين وهو:

لزوم صدق القضية الثانية (المطلوب) لصدق القضية الأولى (المبرهن عليها).

شروطه:

يشترط في العكس المستوي ما يلي:

1 - تبديل الطر فين.

2 - بقاء الكيف.

3 - بقاء الصدق.

نتائجه:

ومع توفر الشروط المتقدمة تكون نتائج العكس المستوي هي ما يلي:

1 - الموجبة الكلية تنعكس موجبة جزئية

كل ماء سائل يصدق بعض السائل ماء

كل إنسان ناطق يصدق بعض الناطق إنسان

2 - الموجبة الجزئية تنعكس موجبة جزئية

بعض السائل ماء يصدق بعض الماء سائل

بعض الماء سائل يصدق بعض السائل ماء

بعض الطير أبيض يصدق بعض الأبيض طير

بعض الإنسان ناطق يصدق بعض الناطق إنسان

3 - السالبة الكلية تنعكس سالبة كلية

لا شيء من الحيوان بجماد يصدق لا شيء من الجماد بحيوان.

4 - السالبة الجزئية: لا عكس لها، وذلك لتخلف إنتاج الاستدلال في بعض صورها وهي: فيما إذا كان موضوع القضية السالبة الجزئية أعم من محمولها (بعض الحيوان ليس بإنسان) فإنه لا يصح أن يقال (لا شيء من الإنسان بحيوان) أو (بعض الإنسان ليس بحيوان)، لأنهما كاذبتان، وتقدم أن من شروط العكس المستوي بقاء الصدق.

عكس النقيض

تعريفه:

عكس النقيض: هو تحويل القضية إلى قضية أخرى موضوعها نقيض محمول القضية الأولى، ومحمولها نقيض موضوع القضية الأولى، مع بقاء الكيف والصدق.

مثاله:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير