تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كل كاتب إنسان. تنعكس: كل إنسان هو لا كاتب.

مجال استعماله:

يستعمل عكس النقيض في نفس المجال الذي يستعمل فيه العكس المستوي وهو النوع الثالث من أنواع التلازم وهو:

لزوم صدق القضية الثانية (المطلوب) لصدق القضية الأولى (المبرهن عليها).

شروطه:

يشترط في عكس النقيض ما يلي:

1 - تبديل طرفي القضية مع قلب الطرف إلى نقيضه، أي تحويل نقيض محمول القضية الأولى موضوعا للقضية الثانية ونقيض موضوع القضية الأولى محمولا للقضية الثانية.

2 - بقاء الكيف: أي القضية الموجبة تبقى موجبة بعد التبديل، والسالبة تبقى سالبة كذلك.

3 - بقاء الصدق: أي يراعى أن لا يكون تبديل الطرفين موجبا لكذب القضية الثانية.

نتائجه:

مع توفر الشروط المذكورة تكون نتائج عكس النقيض كما يلي:

1 - السالبة الكلية تنعكس سالبة جزئية

لا شيء من الإنسان بجماد يصدق بعض اللاجماد ليس بلا إنسان.

2 - السالبة الجزئية تنعكس سالبة جزئية

بعض المعادن ليس بحديد يصدق بعض اللا حديد ليس بلا معدن

3 - الموجبة الكلية تنعكس موجبة كلية

كل كاتب إنسان يصدق كل لا إنسان لا كاتب

4 - الموجبة الجزئية: لا تنعكس وذلك لتخلف إنتاج الاستدلال فيها، فمثلا: قضية (بعض اللا حديد معدن) لا تنعكس إلى (بعض اللا معدن حديد) ولا إلى (كل لا معدن حديد) لأنهما كاذبتان، وتقدم أن من شروط عكس النقيض بقاء الصدق.

الاستدلال المباشر

تعريفه:

الاستدلال المباشر: هو إقامة الدليل على المطلوب لإثباته.

طرائقه:

للاستدلال المباشر ثلاث طرائق وهي:

القياس، الاستقراء، التمثيل

القياس

تعريفه:

القياس: هو تطبيق القاعدة الكلية على جزئياتها لمعرفة حكم الجزئيات.

مصطلحاته:

للقياس مصطلحات خاصة به، وهي:

1 - (صورة القياس) وهي شكل تأليفه وتركيبه، والقياس يتألف من مقدمتين – كما سيأتي - مثل: الحديد معدن – كل معدن عنصر بسيط.

فالمجموع بهذا الوضع الخاص من الترتيب – والذي سيتضح فيما بعد – يسمى صورة القياس.

2 - (المقدمة) – وتسمى (مادة القياس) أيضا -: وهي كل قضية يتألف منها صورة القياس.

فقضية (الحديد معدن) في المثال المتقدم مقدمة وكذلك قضية (كل معدن عنصر بسيط) مقدمة. وتنقسم المقدمة إلى قسمين هما: الصغرى والكبرى.

3 - (الصغرى) وهي المقدمة التي تشمل على الجزئي الذي يطلب معرفة حكمه عن طريق الاستدلال بالقياس وتقع المقدمة الأولى للقياس، كالمقدمة (الحديد معدن) في المثال.

4 - (الكبرى) وهي المقدمة التي تؤلف القاعدة الكلية التي يعمد إلى تطبيقها على الجزئي لمعرفة حكمه عن طريق الاستدلال بالقياس وتقع المقدمة الثانية للقياس كالمقدمة (وكل معدن عنصر بسيط) في المثال.

5 - (الحدود) وهي مفردات المقدمتين: - الموضوع والمحمول أو المقدم والتالي. مثل: (الحديد – معدن – معدن – عنصر بسيط) في المثال.

6 - (النتيجة): وهي القضية التي ينتهي إليها بعد تطبيق الكبرى على الصغرى. مثل: (الحديد عنصر بسيط) في المثال.

7 - (المطلوب): وهي النتيجة قبل مزاولة تطبيق الكبرى على الصغرى.

أقسامه:

ينقسم القياس إلى قسمين هما: الاستثنائي والاقتراني

1 - القياس الاستثنائي: وهو ما صرح في مقدمتيه بالنتيجة أو بنقيضها (مثاله):

أ- إن كان هاشم عالما فواجب احترامه – لكنه عالم فهاشم واجب احترامه.

ب- ولو كان زيد عادلا فهو لا يعصي الله – ولكنه قد عصى الله، ما كان زيد عادلا.

2 - القياس الاقتراني: وهو ما لم يصرح في مقدمته بالنتيجة ولا بنقيضها. (مثاله) العالم متغير – وكل متغير حادث فالعالم حادث.

أقسام الاقتراني:

وينقسم القياس الاقتراني إلى قسمين أيضا هما: الحملي والشرطي.

1 - الاقتراني الحملي: وهو مؤلف من قضايا حملية فقط: (مثاله): الحمامة طائر – وكل طائر حيوان فالحمامة حيوان.

2 - الاقتران الشرطي: وهو المؤلف من قضايا شرطية فقط أو قضايا حملية وشرطية (مثاله):

أ - الاسم كلمة – والكلمة إما مبنية أو معربة. فالاسم إما مبني أو معرب.

ب - كلما كان الماء جاريا كان معتصما – وكلما كان معتصما كان لا ينجس بملاقاة النجاسة.

كلما كان الماء جاريا , كان لا ينجس بملاقاة النجاسة.

الاقتراني الحملي

حدوده:

تنقسم حدود الاقتراني الحملي إلى ثلاثة أقسام هي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير