تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذا توفر الشكل الثالث على شروط الإنتاج العامة والخاصة به تكون أقسامه المنتجة هي ما يلي:

(الأول) وتتألف صغراه من موجبة كلية، وكبراه من موجبة كلية أيضا، وينتج موجبة جزئية.

(مثاله) كل ذهب معدن – وكل ذهب غالي الثمن، بعض المعدن غالي الثمن.

(الثاني) وتتألف صغراه من موجبة كلية وكبراه من سالبة كلية، وينتج سالبة جزئية.

(مثاله) كل برتقالة فاكهة – لا شيء من الرتقال بعنب – بعض الفاكهة ليس عنبا.

(الثالث) وتتألف صغراه من موجبة جزئية وكبراه من موجبة كلية، وينتج موجبة جزئية.

(مثاله) بعض الطائر أبيض – وكل طائر حيوان، بعض الأبيض حيوان.

(الرابع) وتتألف صغراه من موجبة كلية وكبراه من موجبة جزئية وينتج موجبة جزئية.

(مثاله) كل طائر حيوان – بعض الطائر أبيض – بعض الحيوان أبيض.

(الخامس) تتألف صغراه من موجبة كلية وكبراه من سالبة جزئية وينتج سالبة جزئية

(مثاله) كل حيوان حساس – بعض الحيوان ليس إنسانا – بعض الحساس ليس إنسانا.

(السادس) تتألف صغراه من موجبة جزئية وكبراه من سالبة كلية وينتج سالبة جزئية.

(مثاله) بعض الذهب معدن – لاشيء من الذهب بحديد – بعض المعدن ليس بحديد.

الشكل الرابع

تعريفه:

الشكل الرابع: هو ما كان الأوسط فيه موضوعا في الصغرى ومحمولا في الكبرى.

شروطه:

لأجل أن يكون الشكل الرابع منتجا يشترط فيه بالإضافة إلى الشروط العامة ما يلي:

1 - أن لا تكون إحدى مقدمتيه سالبة جزئية.

2 - أن تكون صغراه كلية إذا كانت مقدمتاه موجبتين.

أقسامه:

إذا توفر الشكل الرابع على شروط الإنتاج العامة والخاصة به تكون أقسامه المنتجة هي ما يلي:

(الأول) وتتألف صغراه من موجبة كلية، وكبراه من موجبة كلية، وينتج موجبة جزئية.

(مثاله) كل إنسان حيوان – وكل ناطق إنسان، بعض الحيوان ناطق.

(الثاني) وتتألف صغراه من موجبة كلية وكبراه من موجبة جزئية، وينتج موجبة جزئية.

(مثاله) كل إنسان حيوان – وبعض الولود إنسان، بعض الحيوان ولود.

(الثالث) وتتألف صغراه من سالبة كلية وكبراه من موجبة كلية، وينتج سالبة كلية.

(مثاله) لا شيء من الإنسان بجماد – وكل ناطق إنسان، لا شيء من الجماد بناطق.

(الرابع) وتتألف صغراه من موجبة كلية وكبراه من سالبة كلية وينتج سالبة جزئية.

(مثاله) كل سائل يتبخر – ولا شيء من الحديد بسائل بعض ما يتبخر ليس بحديد.

(الخامس) تتألف صغراه من موجبة جزئية وكبراه من سالبة كلية وينتج سالبة جزئية.

(مثاله) بعض المعدن ذهب – لاشيء من الحيوان بمعدن – بعض الذهب ليس بحيوان.

والخلاصة: ينتج الشكل الأول جميع القضايا المحصورة ومن ثم أطلق عليه الشكل الأول ذلك أن نتاجه بين بنفسه , وقياساته كاملة وتتبين به جميع الأشكال ولأنه ينتج جميع المطالب الأربعة وينتج الكلي الموجب الذي هو أفضل المطالب.

وينتج الشكل الثاني القضية السالبة فقط سواء كانت سالبة كلية أو سالبة جزئية.

وينتج الشكل الثالث القضية الجزئية فقط سواء كانت جزئية موجبة أو جزئية سالبة.

أما الشكل الرابع فإنه لاينتج ما عدا الكلية الموجبة وهذا الشكل غير مقبول عند معظم الفلاسفة المسلمين لأن حركة الفكر فيه تجري بشكل معكوس فالنتيجة في هذا الشكل تحكم بموضوع الكبرى على محمول الصغرى وهذا خلاف ما يقتضيه الطبع.

الاستقراء

الاستقراء: هو تتبع الجزئيات للحصول على حكم كلي (قاعدة عامة).

أقسامه:

ينقسم الاستقراء إلى قسمين هما: الاستقراء التام، والاستقراء الناقص.

1 - الاستقراء التام: هو تتبع جميع جزئيات الكلي المطلوب معرفة حكمه.

2 - الاستقراء الناقص: وهو تتبع بعض جزئيات الكلي المطلوب معرفة حكمه.

أقسام الاستقراء الناقص:

وينقسم الاستقراء الناقص إلى قسمين أيضا هما: الاستقراء المعلل والاستقراء غير المعلل.

1 - الاستقراء المعلل: هو ما يعمم فيه الحكم على أساس من الإيمان بوجود علة الحكم في كل جزئياته.

2 - الاستقراء غير المعلل: وهو الذي يعتمد في تعميم أحكامه على التعليل.

كيفية الاستدلال بالاستقراء

للاستقرار مراحل يمر بها المستقرئ عند قيامه بعملية الاستدلال الاستقرائي تسمى بـ (مراحل الاستقراء) وتتلخص فيما يلي:

1 - مرحلة الملاحظة والتجربة.

2 - مرحلة الفرض.

3 - مرحلة القانون.

أولاً: مرحلة الملاحظة والتجربة

وهي مرحلة توجيه المستقرئ فكرة نحو المطلوب لمعرفة حقيقته أو تبيان معناه.

والملاحظة: هي مشاهدة المطلوب في الطبيعة على ما هو عليه.

والتجربة: هي مشاهدة المطلوب في ظروف يهيئها المستقرئ حسبما يريد.

التمثيل

تعريفه:

التمثيل: هو إثبات حكم لجزئي لثبوته في جزئي آخر مشابه له.

مثاله:

كإثبات حكم حرمة الخمر للنبيذ لأنه يشبه الخمر في الإسكار.

أركانه:

للتمثيل أركان لا يتم الاستدلال به إلا عند توفرها وهي:

1 - الأصل: وهو الجزئي المعلوم ثبوت الحكم له كالخمر في المثال المذكور.

2 - الفرع: وهو الجزئي المطلوب إثبات الحكم له كالنبيذ في المثال المذكور.

3 - الجامع: وهو جهة المشابهة بين الأصل والفرع كالإسكار في المثال المذكور.

4 - الحكم: وهو الحكم المعلوم ثبوته للأصل والذي يحاول إثباته للفرع كالحرمة في المثال المذكور.

الخلاصة

والخطوات التي تتبع في الاستدلال بالتمثيل هي ما يلي:

1 - تعيين المطلوب.

2 - تعيين الأصل.

3 - محاولة حصر سبب الحكم في نقطة مشتركة بين الأصل والفرع تصلح لأن تكون سببا للحكم.

4 - النتيجة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير