تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم كان بعده ابنه أبو بكر، وابن المغلس، وعدة من تلامذة داود، وعلى أكتافهم مثل: ابن سريج، شيخ الشافعية، وأبي بكر الخلال، شيخ الحنبلية، وأبي الحسن الكرخي شيخ الحنفية، وكان أبو جعفر الطحاوي بمصر .... "

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[05 - 10 - 08, 11:27 م]ـ

جزاك الله خيرا

أن يقال في عصر الإمام مالك كان الناس طائفتين سلفية مثبتة للصفات وجهمية معطلة - كما ذكر الشيخ عبد الرحمن -

والإمام مالك قطعا أنه من السلفية المثبته و قوله في الاستواء واضح بين وقد جعله أهل السنة قاعدة لغيرها من الصفات.

قال شيخ الإسلام:ومن أول الإستواء بالإستيلاء فقد أجاب بغير ما أجاب به مالك وسلك غير سبيله وهذا الجواب من مالك رحمه الله في الإستواء شاف كاف في جميع الصفات مثل النزول والمجيء واليد والوجه وغيره

فيقال في مثل النزول النزول معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة

وهكذا يقال في سائر الصفات إذ هي بمثابة الإستواء الوارد به الكتاب والسنة.

مجموع الفتاوى (4

4)

كذلك يقال أن الاعتبار في ذلك أن ينظر إلى شيوخه الذين أخذ منهم وكذلك من عاصره ومن أخذ منه من تلامذته

هل ثبت عن أحد منهم تأويل أو تعطيل للصفات

فمثلا من شيوخ مالك ربيعة الرأي وله مثل قول مالك في صفة الاستواء

ولو تتبع الإنسان شيوخه لرأى أنهم أعيان السلف ومن لهم أقوال في الإثبات

منهم محمد بن شهاب الزهري

ربيعة الرأي

هشام بن عروة

ونافع مولى ابن عمر

وغيرهم كثير جدا ذكرهم الذهبي في السير

ومن أقرانه: معمر وابن جريج والأوزاعي وشعبة والثوري والليث وحماد وابن عيينة وهؤلاء جملة من أعيان السلف ممن نقل الاثبات ورد التعطيل.

وكذلك في تلامذته من له أقوال في الإثبات.

فلو كان الإمام مالك على غير طريقة هؤلاء لما أغفله وسكت عنه هؤلاء ولبينه من جاء بعده ممن ترجم له.

ومعلوم أن المالكية كانوا على طريقته في الحجاز وفي المغرب إلى عصر الهروي فتأثر بالأشاعرة وعنه أخذ الباجي ونقله إلى المغرب العربي.

نقل الإمام الذهبي رحمه الله في كتابه تذكرة الحفاظ (3

1105):عن أبي الوليد الباجي في كتاب فرق الفقهاء عند ذكر أبي بكر الباقلاني لقد أخبرني أبو ذر وكان يميل إلى مذهبه فسألته من أين لك هذا؟

قال: كنت ماشيا مع الدارقطني فلقينا القاضي أبا بكر فالتزمه الدارقطني وقبل وجهه وعينيه فلما افترقا قلت: من هذا؟

قال: هذا إمام المسلمين والذاب عن الدين القاضي أبو بكر بن الطيب فمن ذلك الوقت تكررت إليه.

قال الحسن بن بقي المالقني: حدثني شيخ قال قيل لأبي ذر أنت هروي فمن أين تمذهبت بمذهب مالك ورأي الأشعري؟ قال:

قدمت بغداد فذكر نحو مما تقدم وقال واقتديت بمذهبه.

وذكر هذه الحادثة ابن عساكر في تبيين كذب المفتري (255)

وأبو ذر الهروي كما نقل شيخ الإسلام ابن تيمية هو الذي نقل مذهب الأشاعرة إلى الحجاز

قال شيخ الإسلام:وكان أبو ذر الهروي قد أخذ طريقة ابن الباقلاني وأدخلها إلى الحرم ويقال إنه أول من أدخلها إلى الحرم وعنه أخذ ذلك من أخذه من أهل المغرب فإنهم كانوا يسمعون عليه البخاري ويأخذون ذلك عنه.

درء التعارض (1

149)

ـ[أبو عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[05 - 10 - 08, 11:44 م]ـ

هناك كتابٌ قرأته منذ بضع سنين ـ و لا يوجد عندي الآن ـ أرى أن فيه ما تريدهُ و هو كتاب: (عقيدة الإمام مالك ومواقفه العقدية) للشيخ المغراوي

فلعله يوجد من الإخوان من يعجّلُ برفعه على الشبكة أو تصويره في أسرع وقت ممكن للإفادة

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[06 - 10 - 08, 01:23 ص]ـ

وهناك رسالة ماجستير أو دكتوراة في: منهج الإمام مالك في إثبات العقيدة، د. سعود الدعجان.

ـ[أبوعاصم الأحمدي]ــــــــ[06 - 10 - 08, 02:42 ص]ـ

منهج الإمام مالك رحمه الله تعالى في إثبات العقيدة للدكتور سعود عبدالعزيز الدعجان رسالة دكتوراة بالجامعة الإسلامية أشرف عليها الشيخ حماد الانصاري رحمه الله وكان المشرف الاول ثم الشيخ عبدالكريم الاثري ثم الشيخ علي الحذيفي اعيد طباعتها بمكتبة ابن تيمية بالقاهرة في عام 1428هـ وناقش فيها المؤلف ما نسب للإمام مالك رحمه الله تعالى من إنكار الحديث في صفتي الساق والصورة من ص 260 - 268 وبين المؤلف الراي الصحيح فيها فتنظر للأهمية والله الموفق

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 10 - 08, 04:26 م]ـ

الأخت الفاضلة العقيدة ما ذكرته في أصل المقال من المقدمة القطعيةِ النتيجةِ أنه من أهل الحديث، مع تنصيص أمم الكبار ممن اعتنوا بعقيدة السلف جمعا وتقريرا من المتقدمين على أنه من أئمة السنة المرضي اعتقادهم المقتدى بهم = يجعل أنه لا حاجة لنا في البحث عن أقوال المالكية فشيوخه وأصحابه وتلاميذه ممن عاشوا معه = أعلم به من غيرهم ممن جاء بعدهم.

الشيخ أبو إبراهيم الحائلي ربما غابت عنه ورأيته بعد ذلك أضاف كلمة "النزول". فلعله تذكره أو انتفع بما كتب فهو مطلع على الموضوع هنا.

الفاضل أبو الحسن الأثري وفقه الله هو ادعى:"ليس عند من يستدل برأيه في هذا الباب غير موقفه وقوله وكلامه رحمه الله في مسألة " الإستواء "؟؟؟ "

ويكفي في نقض هذه الدعوى ما ذكرته في أصل المقال، ولا حاجة لأكثر من ذلك، لكن كان مما شارك في الموضوع بعض الأشاعرة ممن له صلة بموقع الأصلين وغيره من مواقع البدع وكان ممن لا يبالي بأي دعوى ولو كانت غاية في السقوط ويأخذ ما اتفق ولو كان باطلا ويروج له في المنتديات، أحببت ذكر الموضوع هنا ليكون الرد عليه واضحا، عند من قد يبتلى بسماع مثل هذا.

وإن وجد نقل زيادة كان "نافلة" يستفيد منه إن أراد الفائدة.

وليطلع الإخوة أيضا على الحال الذي وصلنا إليه، فتزيد العناية بأمور العقيدة؛ لأن أخر من الإخوة الدكاترة المشرفين في الموقع شارك في الموضوع فذكر وهذا لفظه: "أن علم الكلام الذي تعرض للذم كثيراً وللتسفيه واتُهم أصحابه كثيراً واعتُبروا ضلاليين ومارقين ووو ... لم ينشأ هذا العلم إلا لحاجة العصر والواقع آنذاك ولولا الحاجة لما وُجد أصلاً ـ إلى أن قال ـ إن علم الكلام نشأ لحاجة الدعوة إلى الإسلام والتعريف به.". اهـ

فاعتبروا.

ولعل لي عودة للتعليق على بقية المشاركات فالوقت ضاق الآن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير