ـ[ابن وهب]ــــــــ[15 - 11 - 06, 07:36 م]ـ
فائدة:
(ابن زرقون في نفقات ابن رشيق عن ابن عبد الحكم عليه أجر الطبيب والمداواة.)
ينظر من أين نقل هذا الشيخ عليش
لأن عليش متأخر جدا ولا يعتمد على المصادر الأصلية
فلينظر في كتب ابن عرفة وغيره
فالبطبع الشيخ عليش لم ينقل هذا عن ابن زرقون فلا أحسب قد وقف على كتب ابن زرقون
تنبيه
ذكرت هذا من باب الرجوع إلى المصادر الأصلية
ـ[أم حنان]ــــــــ[15 - 11 - 06, 11:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا ,,,أظن أن قول الفقهاء فى هذه المسألة فى عدم وجوب مداواة الزوجة يرجع إلى رأى العلماء فى مسألة التداوى ,,,,يقول الإمام ابن تيمية -رحمه الله-فى مجموع الفتاوى: والتداوى ليس بواجب عند جماهير الأئمة وإنما أوجبه طائفة قليلة , كما قاله أصحاب الشافعى وأحمد , بل تنازع العلماء أيما أفضل التداوى أم الصبر؟ للحديث الصحيح حديث ابن عباس عن الجارية التى كانت تصرع وسألت النبى عليه الصلاة والسلام أن يدعو لها فقال: (إن أحببت أن تصبرى ولك الجنة , وإن أحببت دعوت الله أن يشفيك) فقالت: بل أصبر ولكنى أتكشف فادع الله لى أن لا أتكشف فدعا لها أن لاتتكشف) (ولأن خلقا من الصحابة والتابعين لم يكونوا يتداوون , بل فيهم من اختار المرض كأبى بن كعب وأبى ذر ومع هذا فلم ينكر عليهم ترك التداوى) مجموع الفتاوى (24/ 269 و21/ 563) من كتاب (فتح المنان فى جمع كلام شيخ الاسلام ابن تيمية عن الجان) مشهور بن حسن ال سلمان
فإذا كان العلماء لايرون أن التداوى واجبا فليس بمستغرب أن يروا أن مداواة الزوجة ليس بواجب
,,,والله أعلم.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[16 - 11 - 06, 09:03 ص]ـ
لم أقف على من قال بالوجوب من الفقهاء السابقين
وأما المعاصرون فقد قال وهبة الزحيلي في كتابه الفقه الإسلامي وأدلته (7/ 794)
(ويظهر لي أن المداواة لم تكن في الماضي حاجة أساسية فلا يحتاج غالبا إلى العلاج، لأنه يلتزم قواعد الصحة والوقاية، فاجتهاد الفقهاء مبني على عرف قائم في عصرهم. أما الآن فقد أصبحت الحاجة إلى العلاج كالحاجة إلى الطعام والغذاء، بل أهم، لأن المريض غالبا ما يتداوى به على كل شيء، وهل يمكنه تناول الطعام وهو يشكو ويتوجع من الآلام والأوجاع التي تبرح به وتجهده وتهددة بالموت؟! لذا فإنا نرى وجوب الدواء على الزوج كغيرها من النفقات الضرورية، وكما تجب على الوالد نفقة الدواء اللازم للولد بالإجماع، وهل من حسن العشرة أن يستمتع الزوج بزوجته حال الصحة، ثم يردها إلى أهلها لمعالجتها حال المرض؟!) انتهى.
نشكر الشيخ عبد الرحمن على هذه الفوائد التي أتحفنا بها
هل من الممكن يا شيخ عبدالرحمن أن نقول المرض إذا كان في بيت الزوجية وكان بتفريط من الزوج أو بسبب اعتداء من الزوج وكان قادراً صار واجباً خاصة إذا تُرك صار مهلكاً كإنقاذ الغريق للقادر! (كلمة صعبة شوي)
\وقد يستدل بحديث (كلكم راع وكلكم مسؤؤل عن رعيته) فالزوجة من الرعية
وقد يقال بالوجوب أيضاً إذا كان مرض الزوجة في الأماكن الخاصة! ومالايتم الواجب إلا به فهو واجب
ولعل هذا مما نُقل لم أُدقق النظر!
مع الاتفاق أن تطبيب الزوجة من مكارم الأخلاق ومعالي الأمور وهو من العشرة المحمودة ولا ينبغي التفريط فيه
عصام البشير
شيخنا الفقيه بارك الله فيكم
ألا يمكن أن يقال بالتفصيل بين مرض يكون طلب مداواته أولى من الأكل والشرب – وذلك إن كان قد يفضي إلى هلاك أو تلف عضو ونحو ذلك - وبين آخر يكون علاجه من قبيل الكماليات والتحسينيات؟
هذا سؤال مشروع