تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل دفن أبو شجاع بالمسجد النبوي؟]

ـ[عمرو محمد عبد العزيز]ــــــــ[07 - 04 - 05, 06:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل صحيح أن العالم الشافعي أبو شجاع صاحب المتن المشهور دفن بجوار النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بمسجده؟ و أين ورد ذلك الخبر؟

ـ[سعد الخمعلي]ــــــــ[07 - 04 - 05, 06:12 م]ـ

يا أخي عمرو من اين اتيت بهذه المعلومه؟ هل من كتاب أم شيخ؟ حدد.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[08 - 04 - 05, 01:11 م]ـ

أخي الفاضل حصل وهم هنا فالصواب أن أبا شجاع مات في المدينة النبوية في البقيع بالقرب من

قير إبراهيم ابن سيد المرسلين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

وليس في المسجد النبوي

قال ابن الأثير:

ثم دخلت سنة ثمان وثمانين وأربعمائة

ذكر وفاة الوزير أبي شجاع

في هذه السنة توفي الوزير أبو شجاع محمد بن الحسين عبد الله وزير الخليفة في جمادى الآخرة وأصله من روذروار وولد بالأهواز وقرأ الفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وكان عالما بالعربية وله تصانيف منها ذيل تجارب الأمم وكان عفيفا عادلا حسن السيرة كثير الخير والمعروف

وكان موته بمدينة رسول الله كان مجاورا فيها ولما حضر الموت أمر فحمل إلى مسجد النبي فوقف بالحضر وبكى

الوزير أبو شجاع محمد بن الحسين بن عبد الله بن إبراهيم الملقب ظهير الدين أبو شجاع الروذاروري الأصل الهوازي المولد قرأ الفقه على الشيخ أبي إسحاق وقرأ الأدب وولي الوزارة للإمام المقتدى بعد عزل عميد الدولة أبي منصور بن جهير ثم أعيد عميد الدولة ولما قرأ شجاع التوقيع بعزله أنشد تولاها وليس له عدو

وفارقها وليس له صديق

وخرج بعد عزله ماشيا يوم الجمعة إلى الجامع من داره وانثالت عليه العامة تصافحه وتدعو له فألزم لذلك بالجلوس في بيته ثم أخرج إلى روذراور فأقام هناك مدة ثم خرج إلى الحج وخرجت العرب على الحج فلم يسلم غيره وجاور بعد الحج إلى أن توفي بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم سنة ثمان وثمانين وأربع ماية ودفن بالبقيع عند قبة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم

قال الذهبي:

ظهير الدين

الوزير العادل ظهير الدين أبو شجاع محمد بن الحسين مولده بقلعة كنكور من أعمال همذان سنة سبع وثلاثين وأربع مئة

قال أبو الحسن الهمذاني دفن بالبقيع في نصف جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وأربع مئة عن إحدى وخمسين سنة رحمه الله تعالى

قال ابن خلكان:

ظهير الدين الروذراوري

أبو شجاع محمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم الملقب ظهير الدين الروذراوري الأصل الأهوازي المولد قرأ الفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وقرأ الأدب وولي الوزارة للإمام المقتدي بأمر الله بعد عزل عميد.

توفي في النصف من جمادى الآخرة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة ودفن بالبقيع عند القبة التي فيها قبر إبراهيم عليه السلام ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت ولادته سنة سبع وثلاثين وأربعمائة رحمه الله تعالى

الكامل في التاريخ ج8/ص505

الوافي بالوفيات ج3/ص5

سير أعلام النبلاء ج19/ص27

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ج5/ص134

ـ[عمرو محمد عبد العزيز]ــــــــ[08 - 04 - 05, 11:03 م]ـ

جزاك الله خيرا أخانا الشريف

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[09 - 04 - 05, 01:50 ص]ـ

السلام عليكم

الاخ أبو حاتم هل أنت متأكد من إسم رجل

لإن الذي عند

أبو شجاع إسمه أحمد ابن الحسين بن أحمد الاصفهاني

المتوفي سنة 593 الهجرية

وهو من المعمرين قيل إنه عاش أكثر من مائة سنة

رحمه الله

وهو صاحب متن المشهور ولم يكن وزيرا

ومات في المدينة

ـ[الحاج أحمد]ــــــــ[09 - 04 - 05, 12:46 م]ـ

هناك إشكال مشابه ..

ذكر بعض المؤرخين كابن كثير في "البداية والنهاية" أن إسماعيل - عليه الصلاة والسلام - مدفون في الحجر .. والصحيح أن الحِجر من الكعبة ..

ومعلوم أن الطواف بقبور الصالحين شرك أكبر ..

النتيجة ..

أن المعلومة التأريخية غير صحيحة أو غير دقيقة ..

أو ..

تحمل على وجه آخر .. وهو دخول قبر إسماعيل على البيت .. كما حمل دخول قبر سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مسجده .. مع أنه لا تجوز الصلاة في المسجد الذي به قبر ..

عموما ..

ما حاولت التشغيب .. ولكن المناقشة الهادئة ..

وشكرا ..

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[09 - 04 - 05, 02:47 م]ـ

أخي الفاضل بالنسبة لأبي شجاع الشافعي القاضي فلا أعرف أنه مات في المدينة وإذا كان لديك علم فأفدنا بارك الله فيك وهناك أكثر من شخص يكنى أبا شجاع فالذي مات في المدينة هو الذي ترجمنا له وأماالقاضي الشافعي فهذه ترجمته

وهذه ترجمة مختصرة لأبي شجاع أحمد بن الحسن

أحمد بن الحسن بن أحمد الأصبهاني القاضي أبو شجاع

صاحب الغاية في الاختصار ووقفت له على شرح الإقناع الذي ألفه القاضي الماوردي

قال ياقوت في البلدان في الكلام على عبادان ما نصه وإليها ينسب القاضي أبو شجاع أحمد بن الحسن بن أحمد الشافعي العباداني

روى عنه السلفي وقال هو من أولاد الدهر درس بالبصرة أزيد من أربعين سنة في مذهب الشافعي

قال ذكر لي ذلك في سنة خمسمائة وعاش بعد ذلك ما لا أتحققه

وسألته عن مولده فقال سنة أربع وثلاثين وأربعمائة بالبصرة وأن والده مولده أصبهان

قال ياقوت الحموي:

والقاضي أبو شجاع أحمد بن الحسن بن أحمد الشافعي العباداني روى عنه السلفي وقال هو من أولاد الدهر درس بالبصرة أزيد من أربعين سنة في مذهب الشافعي رضي الله عنه قال ذكر لي في سنة 500 وعاش بعد ذلك ما لا أتحققه وسألته عن مولده فقال سنة 434 بالبصرة قال ووالدي مولده عبادان وجدي الأعلى أصبهان

طبقات الشافعية الكبرى ج6/ص15

معجم البلدان ج4/ص74

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير