[عندي إشكال حول القراآت المتواترة المرجو الإجابة]
ـ[أبوعبدالله الأكاديري]ــــــــ[06 - 04 - 05, 04:27 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندي إشكال و سؤال حول القراآت القرأنية المتواترة فالمرجو من لديه الجواب ممن كان مهتما بالقراآت القرانية أو عنده إفادة حول هذا الإشكال الذي لم أفهمه بعد جزاه الله خيرا والسؤال هو:
لا شك أن القراآت القرآنية المعروفة اليوم و المشهورة هي على الأقل أربعة عشر قراءة و العلماء يقولون إن هناك أكثر من ذلك لكن لفقدان الهمة و قلة طلاب هذا العلم اختفت قراآت كثيرة كانت معروفة و متواترة. ولكن سأقتصر فقط على الأربعة عشرة فأقول: إذا كان هناك أربعة عشر قارئا كل قارئ له قراءة تختلف مع القارئ الآخر بغض النظر عن درجة الإختلاف بين القراء. وإذا كان لكل قارئ رواة كثر , فلنأخذ مثلا خمس رواة لكل قارئ وكل راو يختلف مع الراوي الآخر سواء في جزئية أو أكثر من ذلك ولكل راو تلاميذ وتسمى طرق نأخد لكل راو طريقين فقط (مثلا ورش عنده الأزرق و الأصبهاني) و كل طريق يختلف مع صاحبه في جزئية معينة فيكون عندنا:
14 قارئا
5 رواة لكل قارئ
طريقين لكل راوي
إذن النتيجة: 140 قراءة كل قراءة تختلف مع الأخرى سواء في جزئية أو أقل أو أكثر والسؤال هو: هل الرسول صلى الله عليه و سلم ختم 140 ختمة مع العلم أننا أخذنا فقط 14 قارئ؟؟ أم أن هناك مسائل إجتهادية؟ وإن كانت ماهو الضابط لنقول هذا وحي نسلم له تسليما وهذا إجتهاد يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب؟؟ المرجو الإفادة في هذا الإشكال.وجزاكم الله خيرا
ـ[وليد الباز]ــــــــ[06 - 04 - 05, 06:12 ص]ـ
بعد الحمد لله والصلاه والسلام علي رسول الله
اخي الفاضل هذه لا تسمي قراءه وانما تسمي روايه او طريقا
فالقراءه هي ما رواها السبعه مثلا
وكل واحد منهم له تلميذان لكل واحد روايه
ومن يروي عنهم تسمي طريقا
والله اعلم
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[06 - 04 - 05, 05:26 م]ـ
الأخ وليد أصاب وفقه الله
هذه طرق و ليست روايات و إلا لصار هناك آلاف القراءات وهذا مستحيل عملياً لإجتماع الأمة حول سبع قراءات
ولا أدري من أين رقم 14 الذي نقله الأخ لكن على كل حال فهم سبعة حسب علمي القاصر و كل ما عده فهي طرق للقراءات و ليست قراءات أخرى.
ـ[وليد الباز]ــــــــ[07 - 04 - 05, 06:37 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=148382#post148382
ان شاء الله يفيد هذا في فهم شيء
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 04 - 05, 04:55 م]ـ
أخي الكريم:
القراءات التي وصلتنا بالإسناد المتصل 14 قراءة، منها 10 قراءات متواترة، و 4 قراءات غير متواترة.
وكل قراءة لها روايتان، فتكون الروايات 28 رواية، وكل رواية لها طرق عديدة، وقد أودع الإمام ابن الجزري في كتابه النشر مئات الطرق للقراءات العشر، لكن يلاحظ أن كل مجموعة من الطرق تتحد ولا يكون بينها خلاف بحيث يمكن عدها وكأنها طريق واحد.
أما كون النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قرأ ختمة كاملة بكل قراءة أو رواية أو طريق، فليس كذلك، وإنما الاختلاف بين القراءات أو الروايات أو الطرق نوعان:
1) الاختلاف في فرش الحروف وهو اختلاف النقط والتشكيل زيادة حرف أو نقصانه وتقديم حرف أو تأخيره ونحو ذلك وفي هذا نقول إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قرأ كل لفظة مختلف في فرش حروفها بجميع ما صح عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الأوجه.
2) الاختلاف في الأصول وهو الاختلاف في المدود والغنن والإمالات والإدغامات ونحو ذلك وفي هذا نقول إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قرأ بكل وجه من هذه الوجوه بعض القرآن على الأقل أو قرئ عليه به فأقره وأذن فيه، وهذه الأصول تكون قواعد مطردة فيلحق فيها النظير بنظيره، المهم أن هذه الأصول متلقاة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولكن ليس بالضرورة أن يكون - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد قرأ كل مد منفصل في القرآن مثلا مرة بحركتين ومرة بثلاث ومرة بأربع ومرة بخمس ومرة بست بلا سكت ومرة بست مع السكت، مع العلم بأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يقرأ على جبريل ختمة في كل رمضان بجميع ما أنزل من القرآن، وهذا يشمل جميع الأحرف
¥