تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ولوغ الكلب والعلة؟!]

ـ[فواز الجهني]ــــــــ[09 - 04 - 05, 10:33 ص]ـ

ذكر بعض المعاصرين أن من العلل في غسل ما ولغ فيه الكلب وجود الدودة الشريطية فكيف يستقيم هذا التعليل مع القول بأن ماصاده الكلب المعلم وأمسكه بفيه معفو عنه مع أن لعابه يختلط فيه قطعا؟

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[09 - 04 - 05, 04:01 م]ـ

أولا:-

لازم نأخذ بالنصوص والدين كامل ولا حاجه للطب أن يثبت ذلك

والله أعلم أن الأطباء اكتشفو أن الكلب إذا شرب من إناء فإنه يورث بكتيريا في الإناء ولو استخدم أقوى المنظفات لايمكن إزالتها إلا بالتراب أما الدودة الشريطية فلا أظن ذلك لإن الدودة الشريطية يصل طولها إلى 10متر وهي ترى بالعين المجردة

والله أعلم

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[09 - 04 - 05, 04:06 م]ـ

ذكر بعض المعاصرين أن من العلل في غسل ما ولغ فيه الكلب وجود الدودة الشريطية فكيف يستقيم هذا التعليل مع القول بأن ماصاده الكلب المعلم وأمسكه بفيه معفو عنه مع أن لعابه يختلط فيه قطعا؟

أخي الحبيب هل تقصد الحكمة؟

فالعلة مع الحكم وجودا وعدما اما الحكمة فليست دائما كذلك وانما هي على الغالب.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 04 - 05, 06:09 م]ـ

أما الدودة الشريطية فلا أظن ذلك لإن الدودة الشريطية يصل طولها إلى 10متر وهي ترى بالعين المجردة

والله أعلم

أخي الكريم، المقصود بيوضها وليس الدودة نفسها!

ـ[فواز الجهني]ــــــــ[10 - 04 - 05, 09:17 ص]ـ

نعم ايها الفاضل اقصد الحكمة وظني أنها تحتاج الى نظر ولافرق هنا بين الغالب وغيره إذا ثبت طبيا على وجه القطع وجودها

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[10 - 04 - 05, 10:06 ص]ـ

اخي الحبيب مصطلح العلة لازم للحكم. يعني لو كانت علة لزال الحكم على الكلاب التي يثبت انها غير ذلك.

فالبقر قد يحتوي على الشريطية. ولكن الغلب خلوه منها وانها تكون عارضة في جسمه. اما الكلب فان داء السعر او الكلب ينتقل من لعابه هذا الذي اعرفه ولكن هل لو زالت هذا الداء او ذاك يؤثر على الحكم الشرعي؟

بالطبع لا. لان الحكمة التي علمناها هذه وتلك ولكن قد تكون حكم اخر لم نعرفها بعد. ولعل ما يميز ولوغ الكلب عن غيره مما يحوم حول البيوت ان الكلب مشهور باللعاب الذي يترك منه في كل ما يشرب منه او ياكل منه.

وما اوتيتم من العلم الا قليلا.

ـ[خالد العليان]ــــــــ[11 - 04 - 05, 10:05 ص]ـ

قال الدكتور أحمد محمد نعمان:

(وقد اكتشف العلم في العصور الحديثة عشرات الأمراض التي ينقلها الكلب إلى الإنسان، ولهذا وضعت السلطات الصحية في معظم دول العالم قيوداً مشددة على اقتناء الكلاب، وألزمت أصحابها بالحصول على ترخيص بذلك بعد إجراء فحص بيطري للكلب للتثبت من خلوه من الأمراض ومنها (داء الكَلَب أو السعار، مرض الحويصلات المائية) .... ) كتاب الموسوعة الطبية الفقهية ص 803 ط دار النفائس.

وقال يوسف الحاج أحمد:

(لقد ثبت علميا أن الكلب ناقل لبعض الأمراض الخطرة، إذ تعيش في أمعائه دودة تدعى (المكورة) تخرج بيوضها مع برازه، وعندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه، ثم تنتقل منه إلى الأواني والصحون وأيدي أصحابه، ومنها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم ... ) ثم قال: (فيصاب بمرض يسمّى داء الكيسة المائية، وثمة داء آخر خطر ينقله الكلب وهو داء الكَلَب ... ) كتاب موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة ص 682، 683 ط مكتبة ابن حجر.

وقال محمد كامل عبد الصمد:

(وقد ثبت علميا أن جميع أجناس الكلاب حتى أصغرها حجما لا تسلم من الإصابة بالدودة الشريطية التي تتعداها إلى الإنسان وتصيبه بأمراض عضال قد تؤدي إلى وفاته .... ).

وقال:

(ومن الإمراض التي ينقلها الكلب للإنسان المرض الشديد الخطورة (كسيت ايدائيك) الذي يتولد من بيوض الدودة المسماة (تيا اكنياكوس)، ومرض داء اليرقات الهاجرة الجلدي، وداء الديدان القوسية، وداء الترفي اليرقاني، هذا فضلا عن التعرض للدوسنتاريا والتوفوئيد والإسهالات وغيرها ... ). الإعجاز العلمي في الإسلام ـ السنة ص51، 52 ط الدار المصرية اللبنانية.

وقال الدكتور محمد كنعان:

(ذهب الشافعية وهو رواية عند الحنابلة إلى أن موضع عضة الكلب من الفريسة نجس، وعند الشافعية أنه لا يعفى عنه لأنه مثل ولوغة في الإناء، ويجب غسله سبعاً إحداهن بالتراب، وفي رواية: يجب أن يقوّر مكان العضة ويطرح ولا يكفي غسله لأن الموضع يكون قد تشرّب لعاب الكلب فلا يتخلله الماء ليطهره من الداخل، وقال ابن قدامه: يجب غسل أثر فم الكلب لأنه نجس مثل بوله. وذهب المالكية وهو رواية أخرى عند الحنابلة إلى طهارة معض الكلب وعدم وجوب غسله. وذهب الحنفية إلى أن الكلب ليس نجسا فلا ينجس معضه).

ثم قال:

(وأما من الوجهة الطبية فنرى وجوب الاحتراز من لعاب الكلب لما يحمله من عوامل مرضية تنقل أمراضا خطيره كالتي ذكرناها، ولا بد من غسل موضع العض غسلا جيدا لإزالة ما علق به من العوامل المرضية وقاية من تلك الأمراض). الموسوعة الطبية الفقهية ص805 ط دار النفائس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير