ألا يكفي إظهار النون في ? وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ?؟؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 04 - 05, 06:15 م]ـ
الإخوة الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المسألة في قوله تعالى في سورة القيامة: ? وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ? ..
علل بعضهم السكتة اللطيفة بعد (مَنْ) بأنه لو وصل لأدغمَ، وَلَتَغَيَّرَ المعنى.
فإن صح هذا التعليل، أَفَلا يكفي أن نُظهر النون دون وقف؟؟
وينسحب هذا على قوله تعالى في سورة المطففين: ? كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم ?.
أنتظر الإجابة من المشايخ الكرام جميعاً.
وبارك الله فيكم.
ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - 04 - 05, 08:06 م]ـ
الجواب والله أعلم:
أن إدغام اللام في الرا وإدغام النون في الرا مجمع عليع بين أهل العربية والقراءة ولو وصل بدون إدغام لعد لحنا واضحا فلهذا حصل السكت وأما لماذا لم يدغم: فليس موضع السؤال والجواب عليه: لئلا يتوهم أنه من كلمة واحدة على: وزن فعال للمبالغة من مرق يمرق فهو مراق
ولهذا قال الشاطبي:
ولا خلف في الإدغام إذ ذل ظالم ..... إلى أن قال: وقل بل وهل راها لبيب ويعقلا
والإدغام من باب إدغام المتقاربين وهو رأي سيبويه وجوب الإدغام
المقرئ
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 04 - 05, 01:02 ص]ـ
قد أحسن شيخنا المقرئ في الجواب.
وقد جاء الإظهار في (يس والقرآن) و (ن والقلم) في رواية حفص وغيره من القراء.
ومن المعلوم أن القراءة سنة متبعة، على أنه لم يقرأ بالسكت إلا حفصا، وبقية العشرة بالإدغام
(وقيل مرّاق). (كلا برّان)
ـ[الأجهوري]ــــــــ[16 - 04 - 05, 04:12 ص]ـ
على أنه لم يقرأ بالسكت إلا حفصا، وبقية العشرة بالإدغام
(وقيل مرّاق). (كلا برّان)
الذي تعلمته عن شيخي هو الإدراج وعدم السكت في هذه المواضع كلها وهو وجه عند حفص (طريق الفيل من كتاب الروضة لابن المعدل) والشيخ الحصري رحمه الله يقرأ بهذا الوجه في المصحف الذي يذاع عندنا في الإذاعة المصرية بخلاف غيره من المصاحف التي تباع له في السوق.
وكلام الأخ محمد بن عبدالله صاحب الموضوع الأصلي مرفوض من أوله ولامجال لمناقشة هذه المسائل بهذا الأسلوب العقلي الاستنباطي الذي نستعمله في الفقه لأن قراءة القرآن نقل بحت.
وتعليل العلماء للأحكام المنقولة في التجويد هو من باب ذكر الحكمة وليس من باب مسالك العلة عند الفقهاء حتى يعرض الموضوع بهذه الطريقة.
وأرجو من المشرف حذف المواضيع المعروضة بهذه الطريقة العقلية في مسائل تخص القرآن مع نصيحة الأخ صاحب المشاركة وتعليمه الصواب على الخاص. لأن هذه المواضيع بهذه الطريقة مباينة تماما لما بني عليه هذا الملتقى من الاتباع "ملتقى أهل الحديث".
وكنت أتمنى ألا أشارك في هذا الموضوع ولكني للأسف وجدته مفتوحا.
والله أعلم
ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - 04 - 05, 01:48 م]ـ
الشيخ الأجهوري:
كلام شيخنا عبد الرحمن السديس متين
فقراءة حفص بمضمن الشاطبية ليس له إلا السكت دون غيره من القراء كما تعلم وهذا سبب إيراد الشيخ محمد
وأما بمضمن الطيبة ففيها وجهان قال ابن الجزري: واختلف عن حفص من طريقيه في السكت على أربع كلم ... والباقون بالإدراج في ذلك كله من غير سكت"
وأما من طريق الروضة لابن المعدل على الخصوص فمن طريقي الفيل وزرعان لا يوجد له السكت وهو كما ذكرتم
المقرئ
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 04 - 05, 01:53 م]ـ
قصدي ـ وفقك الله ـ بالسكت أشهر الطرق، وهو: طريق الشاطبية.
والرجل من طلبة العلم، ويسأل، ولا أرى لهذه الغلظة مناسبة.
والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[16 - 04 - 05, 01:55 م]ـ
عفوا لم أنتبه لمشاركة الشيخ الفاضل المقرئ إلا بعد نزول الموضوع.
ـ[يسري]ــــــــ[16 - 04 - 05, 02:21 م]ـ
..
ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - 04 - 05, 02:58 م]ـ
أحسنت وبارك الله فيك
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[16 - 04 - 05, 03:31 م]ـ
الذي تعلمته عن شيخي هو الإدراج وعدم السكت في هذه المواضع كلها وهو وجه عند حفص (طريق الفيل من كتاب الروضة لابن المعدل) والشيخ الحصري رحمه الله يقرأ بهذا الوجه في المصحف الذي يذاع عندنا في الإذاعة المصرية بخلاف غيره من المصاحف التي تباع له في السوق.
وكلام الأخ محمد بن عبدالله صاحب الموضوع الأصلي مرفوض من أوله ولامجال لمناقشة هذه المسائل بهذا الأسلوب العقلي الاستنباطي الذي نستعمله في الفقه لأن قراءة القرآن نقل بحت.
وتعليل العلماء للأحكام المنقولة في التجويد هو من باب ذكر الحكمة وليس من باب مسالك العلة عند الفقهاء حتى يعرض الموضوع بهذه الطريقة.
وأرجو من المشرف حذف المواضيع المعروضة بهذه الطريقة العقلية في مسائل تخص القرآن مع نصيحة الأخ صاحب المشاركة وتعليمه الصواب على الخاص. لأن هذه المواضيع بهذه الطريقة مباينة تماما لما بني عليه هذا الملتقى من الاتباع "ملتقى أهل الحديث".
وكنت أتمنى ألا أشارك في هذا الموضوع ولكني للأسف وجدته مفتوحا.
والله أعلم
كلامك صحيح اخي لان القراءات لها اوجه وكلها صحيحة وتعليل شيء منها بما يخالف الروايات الاخرى او اوجهها المتواترة خطأ فاحشا. ونسبة ايضاح ممكن. اما كتب القراءات فتسميه توجيه القراءات. وطريقة الطرح بما يناقض القراءات الاخرى التي لا سكت فيها , ومن علم شيء حجة على من غاب عنه ذاك الشيء.
والمشهور عندنا من القرأة ليس حجة على المتواتر منها.
¥